بدأ اليوم اللاجئين السوريين الذين فروا الى تركيا هربا من المعارك من اجل السيطرة على تل ابيض السورية على الحدود بين البلدين، بالعودة الى مدينتهم
هذا وقد سيطر الاكراد بشكل كامل على مدينة تل أبيض السورية على الحدود السوية مع تركيا بعد طرد اخر مقاتلي تنظيم داعش منها في معارك استمرت عدة ايام
وادت الى تدفق اكثر من 23 الف لاجئ الى تركيا بين 3 و15 حزيران/يونيو، بحسب ارقام المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة.
وفي وقت سابق، أصدر مجلس شورى عشائر الجزيرة والفرات وإئتلاف شباب القبائل والعشائر العربية في سوريا بياناَ أكدوا فيه أن قوات بركان الفرات تعهدت بعدم التعرض للأهالي من أبناء العشائر الذين يتركون تنظيم داعش. وجاء في البيان أن القوات العربية والكردية المُشترَكة تعهدت ايضا بعد التعرض للأملاك الخاصة والعامة في المناطق المحررة من داعش.
جاء ذلك بعد اجتماعات للعشائر للتباحث مع القوات المشتركة في تحرير منطقة تل أبيض ومن عرب وأكراد، ليتلوا بعده البيان الشيخ محمد سعيد البورسان أحد وجهاء عشيرة البوشعبان، وأهم ما جاء في البيان:
1- تعهد القوى المشتركة بعدم التعرض للأهالي من المدنيين من ابناء العشائر الذين يتركون تنظيم داعش.
2- عدم التعرض للأملاك العامة والخاصة في المناطق المحررة من داعش.
3- تشكيل محكمة مدنية فور الانتهاء من تحرير شمال الرقة، لتقدم لها الشكاوى من عرب وأكراد حول التجاوزات التي حصلت من كل الأطراف.
4- تفعيل الدوائر الخدمية وكافة القطاعات التي تمس حياة المواطن. وقد أكد الشيخ البورسان على أن الإعلاميين المغرضين يتبناهم تنظيم داعش بهدف تفرقة العرب والأكراد الموجودين في الرقة وهم في الأصل عشائر متعايشة منذ مئات السنين.
مضيفا أن اجتماعاتهم بالأكراد في عين العرب كوباني المناطق التابعة لها كانت للإتفاق على أن الجميع يد واحدة ضد طغيان تنظيم داعش في سوريا.
