قال المغرد التركي الشهير «فؤاد عوني»، والمعروف بدقة تغريداته, التي لطالما كشف فيها الكثير من كواليس السلطة الأردوغانية، وعلم بالكثير من قراراتها قبل أن تخرج للعلن، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, اتخذ قرار الهجوم على الأراضي السورية، وأن الجيش بدأ باتخاذ العدة لذلك.
وقال فؤاد عونی الذي یمکن تشبیهه بالمغرد السعودی «مجتهد»، على صفحته فی موقع “تویتر”، إن أردوغان اتخذ خلال جلسة مجلس الأمن القومي, التی عقدت یوم الخمیس الفائت, قرار الهجوم على الأراضی السوریة، مؤکداً أن الجیش الترکي بدأ یعد العدة لتنفیذ الأوامر، مشیراً إلى أن من سماهم «الزعماء العمیقون» اتخذوا قرار جر البلاد إلى الفوضى بعد الهزیمة التی تعرضوا لها فی الانتخابات.
واضاف فؤاد عونی إن رئیس جهاز الاستخبارات، هاکان فیدان، ومستشار وزیر الخارجیة الترکی، فریدون سینیرلی أوغلو، مارسا الضغوط لاتخاذ هذا القرار. متابعاً أن وزیر الخارجیة الحالی، مولود تشاویش أوغلو, فی حکم «غیر الموجود»،
وأضاف ایضا أن أردوغان یخطط لضرب المناطق التی تخضع لسیطرة داعش بالصواریخ والمدفعیة الثقیلة، ممهداً بذلک للقول أنه لو کان یدعم داعش لما حاربها، وذلک من أجل التهرب من علاقاته بشحنات الأسلحة التی کانت متوجهة من ترکیا إلى سوریة, وتجارة النفط التی قام بها مع داعش، حیث أکد فؤاد عونی أن أردوغان أحس بأنه محشور فی الزاویة, وأن المحاکمة تقترب منه، ولمح إلى أن هناک احتمالاً لممانعة الجیش لهذه الخطة، مضیفاً أن فیدان وسینیرلی أوغلو قاما بخطوتهما على کل حال.
وختم فؤاد عونی بالإشارة إلى أن وزیر الداخلیة السابق أفکان آلا, حضر الاجتماع المذکور، مضیفاً أن خطط تحویل ترکیا إلى برکة من الدماء تمر من خلاله.