نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا لها عن المسلسل الأكثر إثارة في #مصر هذا العام وهو “حارة اليهود”، الذي تدور أحداثه حول يهود #مصر قبل هجرتهم الي إسرائيل، وعلاقتهم بها، وموقف المجتمع المصري من اليهود وعلاقات الناس بينهم.
ويقول الكاتب ديفيد كيرباتريك في بداية تقريره إن “المشهد هو حارة اليهود في القاهرة في عام 1948، عندما أخبرت ليلي والديها أن ابنهما موسي خائن، لإيمانه بإسرائيل وما تفعله في الأراضي الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مسلسل “حارة اليهود” أدهش المصريين بمعاملته المتعاطفة مع يهود #مصر وتصويره لمعارضته الحارة للصهيونية.
وتبين من خلال التقرير أن من يلعب دور الشر في المسلسل هم “الإخوان المسلمين” وليس اليهود، فعلاقة مسلمي ويهودي #مصر الطيبة تجسدت من خلال قصة #حب ليلى الفتاة اليهودية” منة شلبي” لضابط مصري مسلم.
ومن الأخطاء التاريخية الفادحة التي طالت مؤلف المسلسل هو حذف دور #الجيش المصري في طرد اليهود من#مصر، وذلك أثناء حكم جمال عبدالناصر، وتم إهماله بشكل كامل فى المسلسل.
وأكد الكاتب أن “حارة اليهود” المسلسل الأول من نوعه الذي ينتج في #مصر منذ أكثر من 60 عاما، يقدم الشعائر اليهودية وصلواتهم.
وأوضحت أن الكثيرين قد هاجموا المسلسل، حيث إنه “أظهر اليهود على أنهم أفضل من المصريين” ، وأنهم عاشوا كـ” ضحايا في المجمتع المصري”.
وقالت إن اسم المسلسل جاء من الحارة التي كان يسكنها اليهود في القاهرة قبل طرد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لهم، ويعكس المسلسل الحب الذي كان يسود بين المسلمين واليهود في #مصر، حيث يلجأ الجميع إلى كنيس هربا من الغارات الإسرائيلية. وتبدأ قصة #حب بين ليلى اليهودية وعلي، الذي يذهب إلى ميدان المعركة ثم يعود بطلا، ولكن الإسرائيليين يلقون القبض عليه ويعذبونه.
وأثناء هذا يتسلل موسى شقيق ليلى إلى إسرائيل ويصبح مستوطنا، ومن ثم تبدأ حملة عنف ضد اليهود بقيادة الإخوان المسلمين.
*منقول