كما أوضحت تقارير إعلامية من مكان الحادث الجمعة 26 يونيو/حزيران، أن سيارة تقل شخصين دخلت منطقة مصنع لإنتاج الغاز المسال بمنطقة سان كانتان فالافييه واصطدمت بأسطونات الغاز الموجودة، ما أدى إلى انفجارات أسفرت عن مقتل شخص وجرح 10 على الأقل، بحسب المعلومات الأولية.
وأفادت مصادر قريبة من التحقيق بأنه تم توقيف شخص يشتبه في أنه منفذ أو مشارك في الهجوم، الذي وقع بعد حوالي 6 أشهر من هجمات شنها متطرفون في منطقة باريس وأدت إلى مقتل 17 شخصا في يناير/كانون الثاني.
وأضافت المصادر: “عثر على جثة مقطوعة الرأس قرب المصنع، لكننا لا نعلم حتى الساعة إن كانت نقلت إلى هذا الموقع”.. “كما عثر في المكان على راية عليها كتابة باللغة العربية”.
https://youtu.be/ZfMhEZ3EJcs
تشديد إجراءات الأمن في فرنسا وهولاند يقطع زيارته إلى بروكسل
من جهة أخرى ذكر قصر الأليزيه الجمعة أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قطع زيارته إلى بروكسل للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي وعاد إلى فرنسا على خلفية الهجوم الإرهابي قرب ليون.
فيما أكد وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف في وقت سابق أنه سيتجه “فورا” إلى مكان الهجوم، بحسب مكتبه.
كذلك وصل المدعي العام المحلي ومسؤولون محليون إلى مكان الحادث، وجرى بصورة عاجلة إجلاء العاملين بالمصنع الذي تعرض للهجوم.
وقامت السلطات الفرنسية بتشديد الإجراءات الأمنية بمواقع حيوية في البلاد.