نقلت وكالة فارس الإيرانية، نقلا عن السبت، نبأ على لسان “مصدر امني كويتي” عن معلومات تثبت علاقة الارهابي المنفذ لعملية الانفجار في مسجد بالعاصمة الكويتية بالنائب السلفي “وليد الطبطبائي”.
وقالت إن خبيرا أمنيا كويتيا لم يكشف عن اسمه قال لـ الوعي نيوز، “إننا عثرنا على معلومات تظهر بأن الشخص الإنتحاري أجرى إتصالا هاتفيا مع النائب الكويتي وليد الطبطبائي قبيل تنفيذ العملية بدقائق”، مشيرا إلى “عدم اتضاح فحوى الإتصال، معربا عن اعتقاده بان المكالمة الهاتفية ترتبط بحادث التفجير الإرهابي، مؤكدا ان البحث ما زال جاريا حول التفجير.
وقال المحلل السياسي لموقع ازاميل، إن “مصداقية هذا الخبر ضعيفة جدا، وبغض النظر عن صحة الخبر ووجود “المصدر الأمني الكويتي المجهول”، فان وجود مثل هذا الاتصال غير منطقي، لسبب بسيط هو ان شخصية الانتحاري مازالت غير معروفة ولم تحدد بدقة حتى الآن، فكيف يتصل بطباطبائي إذا؟”.
وأضاف “اعتقد ان حقيقة الامر تكمن في العداء المتبادل بين طباطبائي وإيران والشيعة عموما، أكثر مما في صحة خبر كهذا”، لافتا “وعلينا ان لا ننسى ان هذا التفجير الانتحاري الإرهابي يمثل فرصة لا تعوض للنيل من طباطبائي وزيادة شحنة الغضب المتصاعدة ضده اصلا”.
ووقع الإنفجار الارهابي يوم أمس الجمعة في مسجد الامام الصادق في الكويت، وراح ضحيته نحو 27 إضافة إلى نحو 200 جريح.
ونقلت مواقع مقربة من تنظيم “داعش” ان المهاجم الذي فجر نفسه في مسجد الامام الصادق عليه السلام بالكويت يدعى “أبو سليمان الموحد” وهو سعودي الجنسية.