وكانت صحيفة “الرأي” الأردنية قد ذكرت، في وقت سابق، أن الأجهزة الأمنية أفشلت مؤخراً مخططاً لشخص يتبع لفيالق “بيت المقدس” الإيراني كان ينوي تنفيذ عمليات إرهابية في الأردن، وفق ما ذكر مصدر مطّلع للصحيفة.
وقال المصدر إن هيئة عسكرية لدى محكمة أمن الدولة برئاسة القاضي العسكري، العقيد الدكتور محمد العفيف، ستعقد، الاثنين، أولى جلساتها في محاكمة المتهم، والذي يواجه تهم حيازة المواد المفرقعة شديدة الانفجار، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية.
وذكر المصدر أن كمية المواد المتفجرة كانت مخبأة في منطقة “ثغرة عصفور” في محافظة جرش، والمتهم بإخفائها هو الشخص المقبوض عليه.
وأشار المصدر إلى أن هذه القضية هي الأكبر منذ حوالي 10 سنوات، من حيث كمية المواد المتفجرة المضبوطة ونوعيتها.
وفيلق القدس، تأسس في العام 1991 بعد حرب الخليج الأولى، وهو واحد من خمسة فيالق يضمها الحرس الثوري الإيراني الذي أنشئ سنة 1981، بعد نجاح ثورة الخميني، ويعد أهمها وأشهرها، إذ أنه المسؤول الفعلي عن تصدير “الثورة الإيرانية” وتأسيس “جهاديات أحزاب الله” الموالية للنظام الإيراني والمرشد الولي الفقيه.
فيما نقلت رأي اليوم من عمان الخبر على انه كشف عن “مخطط إيراني” لتنفيذ تفجيرات خطيرة في الساحة الأردنية الآمال بحصول إنفتاح سياسي بين طهران وعمان بعد الزيارة الشهيرة التي قام بها وزير الخارجية الأردني ناصر جوده لإيران. مؤكدة أن السلطات الأردنية كشفت عن المعلومات الجديدة عبر تقرير خبري نشرته الإثنين صحيفة الرأي كبرى الصحف الحكومية .
وحسب الصحيفة الرسمية يفترض ان تبدأ محكمة أمن الدولة الأردنية صباح الإثنين جلستها الأولى في قضية إرهابية كبيرة الحجم حيث تم ضبط 45 كيلوغراما من المفتجرات شديدة الأنفجار مخبأة في قرية تتبع مدينة جرش الأثرية شمالي البلاد .
ويوحي تخزين المتفجرات في مدينة شمالي الأردن بوجود إحتمالية لإن يكون مصدر المتفجرات من سورية . وفقا لما اعلنته صحيفة الرأي فقد تم ضبط المفتجرات مخبأة بحوزة مواطن نرويجي من اصل عراقي . وكانت هذه المتفجرات حسب الصحيفة الأردنية مجهزة لإحداث أعمال إرهابية وتفجيرية في المملكة .
وضمنيا تم توجيه التهمة حسب التحقيقات الرسمية لشخص عراقي الأصل ونرويجي الجنسية هوعضو بمنظمة “فيلق القدس″ المدعومة من إيران.
وترى ازاميل ان الخبر لا يستحق كل هذه الضجة ووصفه بانه”اكبر مخطط إرهابي إيراني” فكيف يكون هناك مخطط يقوم به شخص واحد؟..ولم يتم التحقيق معه بعد لمعرفة ملابسات الموضوع وما وراءه فضلا عن إن مصدره الاول هو إسرائيلوليس جهة اخرى
.. وما علاقة إيران بالموضوع اصلا إذا كان الشخص عراقيا، كما ان انتماءه لفيلق القدس غير واضح لأنه يعمل لصالح بيت المقدس وهذه حركة مختلفة تماما وولائها لتنظيم الدولة الإسلامية.
أسئلة كثيرة لا تجيب عليها جميع الصحف والمواقع العربية التي كنا نرتجي منها المزيد من الدقة والموضوعية في نقل خبر دقيق، أو على الأقل الإشارة إلى مناطق الغموض وعدم الوضوح فيه،
ويبدو ان شهوة ربط إيران بالموضوع واتهامها بمخطط إرهابي لا يقاوم .وتثير شهية عدد كبير من الصحف والمواقع بغض النظر عن الدقة والمهنية الإعلامية!
ونحن في أزاميل بالطبع لا نستبعد دورا لإيران في هذا الامر ، ولكن أن تفقد وسائل الإعلام حياديتها وتهرول لإدخال إيران في كل شيء أمر لا يليق بسمعتها الإعلامية ولا تاريخها الصحفي الكبيير.