الاعرجي للبارزاني:النفط ملك الشعب العراقي وليس هبة لآل البارزاني
وقال الاعرجي لليوم الثامن إن ”تصريحات الاقليم بخصوص رواتب الموظفين لا تعدو كونها تصريحات تضليلة لكسب العواطف ومحاولة لتصدير المشاكل الداخليه وحسب احصائيات الحكومة هنالك ٦٧٩ الف موظف في الاقليم حكومة بغداد تدفع رواتبهم ولكن الاقليم جعل نصف السكان موظفين ويطلب الرواتب من بغداد وكأن ابناء الوسط والجنوب والغربية حصتهم البطالة وننتج النفط ونعطي الاموال للشعب الكردي.
وأكد الاعرجي، لابد من توضيح حكومي لتصرفات الاقليم ويجب على التحالف الوطني ان يكون له موقف واضح بعيداً عن المجاملة تجاه تصرفات مسعود البارزاني الذي يريد الاستمرار بالسلطة باي ثمن حتى لو يزرع الكراهية بين مكونات الشعب العراقي .
واوضح”ان النفط العراقي ملك الشعب العراقي وليس هبة لآل البارزاني حتى يتصرف به مسعود كيف ما يشاء”.
وكان رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي، ذكر منتصف أيار الماضي أن الاتفاق النفطي بين حكومتي بغداد واربيل لم يكتب أصلاً، مشيراً إلى أن حكومة المركز ما زالت ترضخ لابتزاز رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني دون سبب، مؤكدا أن “الاقليم ما زال يهرب النفط الخام من معبر برويز خان وباشماغ بمعدل ١٠٠٠ صهريج تدخل الى ايران باتجاه موانئ دبي والمعدل التقريبي للتهريب من المنفذين بحدود ٢٧ الف طن نفط خام”، مبيناً أن “الإقليم يومياً يهدد بغداد بالغاء الاتفاق النفطي الذي لم يكتب اصلاً”.
وأضاف أن “رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني مازال يبتز بغداد على مدى ١٢ عام وبغداد ترضخ ولا اعرف سبب الرضوخ لجهة لا تريد البقاء ضمن العراق الموحد وطالما يتعاملون كمستقلين فلماذا التمسك بهم وهم بنا زاهدين”.
وشهدت السنوات القليلة الماضية خلافات كبيرة بين حكومتي المركز وإقليم كردستان على الاستخراجات النفطية من الحقول الواقعة ضمن حدود الإقليم وتصديرها، مع غياب قانون النفط والغاز الذي يعتبر بعض السياسيين تعطيل إقراره داخل قبة البرلمان تحقيقاً لمصالح بعض الكتل الشخصية لاسيما الكردستانية منها