بالفيديو..تعرف على أسباب الأرق والعادات الخاطئة التي تؤدي إليه

تشير الدراسات إلى أن العادات الغذائية غير المتناسقة لها تأثير سلبي على النوم
عادات مثل قراءة كتاب أو تناول حلوى النعناع يمكن أن تؤثر على نومك.

Advertisements
Advertisements

يشارك موقع Huffingtonpost.com بعض العادات التي من المحتمل أن تفسد نومك العميق:

الافراط في تناول الطعام: تشير الدراسات إلى أن العادات الغذائية غير المتناسقة لها تأثير سلبي على النوم في وقت لاحق من نفس اليوم. على سبيل المثال إذا تناولت وجبة العشاء في وقت متأخر من المساء، فحاول أن تقلل من الاطعمة الدسمة والكافيين.

Advertisements

تناولت حلوى أو علكة بنكهة النعناع: تشير الأبحاث إلى أن رائحة النعناع تحفز الدماغ، وتجعلك تشعر أكثر يقظة. حاول تناول نكهات أخرى مثل الفراولة أو البطيخ بدلا من ذلك.

تحب قراءة الكتب: الأنشطة المثيرة للعاطفة والتفكير قبل النوم يمكن أن تؤدي إلى نوعية نوم سيئة. لذلك حاول ممارسة رياضة خفيفة أو قراءة مجلة ترفيهية.

التدخين قبل النوم: النيكوتين منشطة، مما يجعلها مادة مسببة للارق تماما مثل الكافيين. إذا كنتِ لا تستطيعين التخلي عن السجائر تماما، فحاول تجنب التدخين قبل الذهاب إلى الفراش بساعات.

Advertisements

تأخذ دش بالماء البارد: يساعد الماء البارد على اغلاق المسام، ولكنه أيضا يحفز الجسم، ويطلق الطاقة للتدفئة والبقاء مستيقظا. حاول غسل وجهك بالماء الدافئ في المساء.

من جانب آخر توصّلت دراسة حديثة نشرتها الوكالة الألمانية، إلى نتائج مهمّة لحلّ مشاكل النوم والإرهاق والشعور بالأرق، الناتجة في الأساس عن عدم التوفيق بين مسؤوليات الأسرة والعمل.

Advertisements
Advertisements

وقد تمثّل الحل في الكشف عن أن التقنيات التي تهدف إلى تنظيم وإدارة التداخل بين العمل والأسرة من الممكن أن تحسن النوم.
وقد استمرت هذه الدراسة لمدة 3 أشهر وقادها دكتور ريان أولسون من جامعة ولاية أوريجون في أميركا، شملت تدريب المديرين وموظفيهم بطرق معينة تشمل مناقشات وألعاب تطبيقية ومسرحيات، وتبادل الأدوار، وتقنيات إدارة الضغوط وتدريب إضافي للمديرين للتأكد من سير التقنيات في بيئة العمل.

وأوضح الدكتور أولسون أن التداخل بين العمل والأسرة يحدث عندما تزيد المتطلبات من أحد الجانبين ولا يمكن للفرد الوفاء بها، مما يسبب ضغوطا في الوقت وأخرى على النفسية، وذلك استناداً إلى تحليل استجابة وحياة 474 من العمال المشاركين في التدريب.

Advertisements

واستنتج الباحثون أنه على الرغم من أن الدراسة لم تستهدف النوم أو مشاكل النوم بصورة مباشرة إلا أن هناك تحسناً كبيراً في فترات وجودة النوم لدى الأفراد المشاركين مقارنة بمن لم يشاركوا في الدراسة.