أزاميل/ متابعة: تبنت حسابات تابعة لأنصار تنظيم داعش، على مواقع التواصل الاجتماعي، الهجوم الإرهابي الذي وقع في بلدة سروج بكوردستان تركيا على الحدود مع سوريا الذي أدى لمقتل 30 شخصا وإصابة العشرات.
وقالت حسابات تابعة للتنظيم إن العملية التي تم تنفيذها استهدفت عددا من المتطوعين الجدد من أكراد الترك وصلوا للبدء في التدريبات للانضمام للقتال ضد الدولة الإسلامية فتم استقبالهم بالمفخخات”، مشيرةً إلى أن التنفيذ تم بسيارة مفخخة.
وذكرت أن تفجيرا آخر تم تنفيذه في بلدة كوباني السورية الحدودية التي تم طرد مقاتلي داعش منها في نهاية يونيو إثر معارك عنيفة مع الأكراد، وذلك في نقطة تفتيش رئيسية قرب مقر قيادة ypg في المدينة بعد عدة دقائق من تفجير سروج، متوعدًا بتنفيذ مزيد من العمليات خلال الفترة المقبلة.
من جهته، أ
علن رئيس الحكومة التركية، أحمد داود أوغلو، أن العناصر الأولى للتحقيق تفيد بأن تنظيم داعش يقف وراء الاعتداء الانتحاري الذي استهدف الاثنين مدينة سوروتش التركية المجاورة للحدود مع سوريا، وأوقع ثلاثين قتيلا على الأقل.وقال المسؤول التركي، في مؤتمر صحافي عقده في أنقرة، إن العناصر الأولى للتحقيق تكشف أن التفجير ناجم عن اعتداء انتحاري قام به “داعش”، مضيفا “لكننا لم نصل بعد إلى أحكام نهائية”.
وتابع “أوغلو”، أن منفذ الهجوم الانتحاري لم يعرف بعد لكن المعلومة ستعلن “متى أصبحت متوافرة”.
وأشارت وسائل إعلام تركية، إلى إمكانية أن تكون إمرأة “انتحارية” تناهز العشرين من العمر هي التي نفذت الهجوم.
وقد استهدف الاعتداء حديقة مركز ثقافي تقيم فيه مجموعة من الناشطين الشبان من اليسار او من المناصرين للاكراد كانوا يرغبون في عبور الحدود للمشاركة في إعادة إعمار مدينة كوباني السورية (عين العرب) المدمرة جراء المعركة التي دارت بين مقاتلي تنظيم داعش، ووحدات حماية الشعب الكردية السورية من سبتمبر إلى يناير الماضيين.