أزاميل/ بغداد: عبر رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني أثناء استقباله للسفير البريطاني في العراق، فرانك باكر، والوفد المرافق له عن استيائه مما آلت اليه الاوضاع بين الحكومة التركية وحزب العمال الكوردستاني، مؤكدا على ضرورة العودة الى طاولة المفاوضات لاحياء عملية السلام.
وفي اللقاء تم الحديث عن الاوضاع السياسية والامنية في المنطقة و العلاقات بين اقليم كوردستان و الحكومة العراقية، اضافة الى مناقشة اخر التطورات في الحرب ضد الارهاب.
كما وكانت الاوضاع السياسية في تركيا و التعقيد الحاصل بين حكومة تركيا و حزب العمال الكوردستاني محوراً اخر للمناقشة بين الرئيس بارزاني و فرانك باكر، حيث اكد بارزاني على وجوب عودة الطرفين الى الحوار لاتمام عملية السلام في البلاد.
واشاد الرئيس بارزاني بانضمام تركيا الى التحالف الدولي ضد داعش ولكنه قال ايضاً “لايجوز ان يكون ثمن هذه المشاركة ضرب الاطراف الكوردية في تركيا وسوريا”.
من جانب آخر عبر رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني والسفير الالماني في العراق عن استيائهما مما آلت اليه الاوضاع بين الحكومة التركية وحزب العمال الكوردستاني، مؤكدين على ضرورة العودة الى طاولة المفاوضات لاحياء عملية السلام.
وجاء ذلك خلال استقبال بارزاني، للسفير الالماني في العراق، ايكهارد بروس، باربيل.
وقال بيان لرئاسة اقليم كوردستان، انه في اللقاء شكر ايكهارد بروس شعب وحكومة اقليم كوردستان لاستضافة مئات الألوف من النازحين واللاجئين مشيراً الى محاولات المانيا المستمرة للنازحين اللذين يعودون الى مناطقهم المحررة.
واشار بروس الى مشاركة تركيا في التحالف الدولي ضد داعش، ولكن عبر في الوقت نفسه عن استياء بلاده لتدهور الاوضاع بين انقرة و حزب العمال الكوردستاني، مبدياً تخوفه من انهيار عملية السلام بين الطرفين.
من جانبه شكر الرئيس بارزاني المساعدات الالمانية للنازحين ودعم البيشمركة، واضاف ان الحل الرئيس لمشاكل النازحي هو بعودتهم الى ديارهم.
بالنسبة الى تدهور الاوضاع بين تركيا والعمال الكوردستاني، اشار الرئيس بارزاني الى تقارب موقف اقليم كوردستان والمانيا بهذا الخصوص، مؤكداً على ان انضمام تركيا الى التحالف الدولي هو خطوة ايجابية.
وعبر الرئيس بارزاني عن استيائه من الاوضاع بين انقرة والعمال الكوردستاني مؤكداً على الدعم الطرفين للعودة الى مباحثات عملية السلام.
واشار الرئيس بارزاني ايضاً ان اقليم كوردستان سيعمل مابوسعه لعودة الطرفين الى طاولة الحوار.
واكد على ان الكورد في تركيا والمنطقة هم واقع يتوجب على كافة الاطراف التعامل معه/ مضيفا “مع ذلك يجب على الاطراف الكوردية ايضاً النظر بواقعية الى التطورات لانجاح عملية السلام”.