درجات الحرارة في العراق تجاوزت نصف درجة الغليان..اطلع على دليل شامل لمواجهتها

ازاميل/ متابعة: نشرت جمعيــة (انا اهتم ) الطبية الانسانية لمساعدة وتأهيل اطفال العراق توصيات لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة التي تعدت نصف درجة الغليان في بعض مناطق العراق خلال هذه الأيام

Advertisements
Advertisements

وهو امر يتطلب من المواطنين اتخاذ إجراءات وقائية لتقليل من اثار الحر وأشعة الشمس من خلال بعض الخطوات :

١. تجنب التعرض للشمس المباشرة من الساعة 11 صباحا حتى 4 عصرا .

٢. استخدام القبعات والمضلات الشمسية (الشمسيات) والوقوف في أماكن الظل نهارا .

٣. ارتداء الملابس الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة والقطنية .

٤. ارتداء النظارات الشمسية الواقية من الأشعة فوق البنفسجية uv والملابس باكبر تغطية للجلد لحمايته من الأشعة الضارة .

Advertisements

٥. ترطيب الجسم بالماء باستمرار والاكثار من شرب المياه والعصائر والمواد الغنية بالماء كالرقي والتقليل من المشروبات المدررة كالشاي .

٦.تجنب الأماكن المزدحمة قليلة التهوية والغير مبردة حتى وان كانت أماكن ظل أر أبنية .

في حال تعرض احدهم لضربة الشمس والتي من اعرضها ارتفاع شديد بدرجة حرارة الجسم وعدم التعرق والإغماء يجب وضع المصاب في مكان بارد فورا ومحاولة خفض درجة حرارته بوضعه في حوض ماء بارد والاتصال بالإسعاف آنيا .

Advertisements

مع تمنياتنا للجميع بالصحة والسلامة


وللمزيد من التوصيات: 

Advertisements

يتعرض الكثير منالأطفال والكبار أيضاً لأشعة الشمس بشكل مباشر، في حديقة المنزل، أو في الشارع، أو السوق أو غيرها.

ومن أكثر المشكلات التي يخشى منها الأطباء والأهل، هي إصابة الأطفال بضربة الشمس، والتي قد تسبب الوفاةلا سمح الله، فما هي ضربة الشمس؟ وكيف يمكن تجنّبها؟ وماذا نفعل بحال أصيب بها أحد أبنائنا لا سمح الله.

أعراض ضربة الشمس:

ضربة الشمس هي حالة طبية خطيرة، تنجم عن فشل المركز المنظم للحرارة بالمخ، مما يؤدي لرفع حرارة الجسممع عدم وجود عرق، لذلك يلاحظ أن جلد المصاب أحمر وجاف، مع ارتفاع في درجة حرارته. وفي الحالاتالضعيفة يشكو المصاب من الصداع والغثيان والدوخة والضعف العام.

وقد يحدث أن تبدأ الإصابة بهبوط مفاجئ مع فقدان للوعي وسرعة وعمق في التنفس، بالإضافة إلى سرعة وقوةضربات القلب، مع حدوث تشنجات، ويمكن أن تتلاشى هذه الأعراض ويعود الشخص إلى حالته الطبيعية، قبل أنيصاب بانتكاسة أخرى ويدخل في هذه الأعراض مجدداً.

طريقة علاج المصاب بضربة الشمس:

يجب أن يتم التعامل مع المصاب بضربة الشمس بسرعة كبيرة، على أن تشمل عملية إسعافه:

1- نقل المصاب لمكان أقل حرارة قدر المستطاع.

2- نزع ملابس المصاب وإرقاده على ظهره مع رفع رأسه وكتفيه قليلاً.

Advertisements

3- إذا كان المصاب في وعيه فيجب إعطاءه ماءً أو مشروباً مثلجاً لرشفه أو شربه، مع ضرورة تجنّبالمشروبات الساخنة أو المنبهة. أما إذا كان فاقداً للوعي فيجب أن يرش على جسمه ماءً بارداً أو يتم مسح جسمهبقطن به ماء بارد، ثم عرض الجسم لمروحة أو تيار هواء حتى يتبخر الماء بسرعة.

4- يجب نقل المصاب للمستشفى فوراً، مع مراعاة استمرار استعمال وسائل التبريد أثناء النقل.

الإنهاك الحراري:

يختلف الإنهاك الحراري عن ضربة الشمس، في أن المركز المنظم للحرارة في المخ يستمر في العمل، إلا أنهيتشابه معه في بعض الأعراض.

وغالباً ما يحدث الإنهاك الحراري نتيجة التعرّض لأشعة الشمس، أو بسبب الجو الحار نسبياً مع وجود جفاف، أوبسبب قيام الشخص بمجهود عضلي كبير تحت أشعة الشمس أو في جو حار.

ويتسبب الإنهاك الحراري بحدوث اضطراب خطير في الدم الجاري بالجسم، ويشبه في ذلك الصدمة، فيظهر عرقكثيف مما يتسبب بفقدان كمية كبيرة من الماء والأملاح المعدنية من الجسم ومن الدم، فتظهر أعراض الإنهاكالحراري.

أعراض الإنهاك الحراري:

يمكن ملاحظة حدوث هذه المشكلة عند الناس من خلال هذه الأعراض:

1- إحساس الشخص المصاب بالصداع ثم الدوخة والغثيان وضعف وعرق شديد، ثم فقدن للوعي.

Advertisements

2- تكون درجة حرارة الجسم طبيعية أو أقل من طبيعية رغم وجود أعراض الإصابة.

3- اتساع حدقة العين.

4- النبض سريع وضعيف.

5- الجلد بارد وباهت وبه عرق.

6- يمكن أن يصحب هذه الأعراض تقلصات لعضلات البطن أو الأطراف، وسببها فقدان الملح من الجسم.

الإسعاف:

يجب إتباع التعليمات التالية من أجل ضمان سلامة المصاب بالإنهاك الحراري:

1- نقل المصاب لمكان بارد، شرط أن لا يتم تعريضه لتيار بارد كي لا يصاب بالرعشة.

2- فك ملابس المصاب، وجعله يستلقي بشكل مريح على ظهره، ويمكن أن يتم تغطيته بشرشف في حال كانيشعر بالبرد.

3- إذا كان المصاب بشعر بآلام بالعضلات فيمكن إعطاءه مسكناً للآلام.

Advertisements

4- بحال كان المصاب في وعيه، فيجب إعطاءه كمية كبيرة من السوائل الدافئة، مع ضرورة إضافة من ربعولغاية نصف ملعقة صغيرة ملح في كل كوب، ويعتبر هذا الإجراء من أهم الوسائل لعلاج المصاب.

5- يمكن إعطاء المصاب قهوة وشاي، لأنهما يساعدان في تنبيه القلب وتحسين الدورة الدموية.

6- نقل المصاب إلى المستشفى إذا لم يتماثل للشفاء أو التحسّن.

——————

ووفقا لتوصيات موقع ىخر

الخطر الصحي جراء الطقس الحار كبير بشكل خاص بالنسبة لكبار السن. وهناك خطر أكبر يتهدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ومن الأمراض المزمنة، وكذلك المرضى الذين يتعاطون أدوية معينة، وقت إصابتهم بمرض خطير أو في حال تعرضهم لنقص بالسوائل (الجفاف).

توصيات لتجنب إصابات الحرارة
أفضل حماية ضد أضرار الحرارة – هي الوقاية. يجب متابعة توقعات الأرصاد الجوية والاستعداد بموجب ذلك. في منطقة السهل الساحلي والحزام الساحلي يجب الانتباه ليس فقط إلى درجات الحرارة وإنما إلى وطأة الحرارة أيضاً – مقياس يجمع الحرارة والرطوبة.
خلق محيط بارد
خلال ساعات ذروة الحر نوصي بالمكوث في مكان فيه تكييف. إذا لم يكن هناك تكييف في بيتك، نوصي بالمكوث لعدة ساعات في مكان عام مُكيف، وتقليص زمن المكوث في الحر.
إن أفضل طريقة لتبريد الشقة هي بواسطة مكيف هواء. لا داعي لتشغيل المكيف طوال ساعات اليوم، لكن من المهم تشغيله في ساعات ذروة الحر.
المراوح يمكنها أن تخفف الشعور بالحرارة، لكن حين تكون درجة حرارة المحيط أعلى من 35 درجة مئوية، لا تستطيع المراوح أن تبرد الجسم أو حمايته من ضرر صحي.
نوصي خلال ساعات الحر بإغلاق الأباجورات أو الستائر، من أجل تقليص تغلغل أشعة الشمس، لكن مع إبقاء الشقة مهواة. الأباجورات المغلقة يمكنها أن تخفض تغلغل الحرارة إلى الشقة بنسبة نحو 80%.
الاستحمام بالمياه الباردة يساعد على تبريد الجسم.
من المحبذ ارتداء ملابس فاتحة اللون، خفيفة ومريحة.

الحذر عند الخروج في ساعات الحر
يجب تجنب الخروج خلال الساعات الحارة. من المحبذ تحديد النشاطات خارج البيت لساعات الصباح الباكر أو لساعات المساء.
خلال ساعات الحر من المحبذ الخلود إلى الراحة. نوصي بتقليص النشاط البدني المُجهد في الطقس الحار. إذا توجب عليكم القيام بنشاط بدني، احرصوا على الشرب خلال النشاط، إضافة إلى كمية الشرب اليومية الموصى بها، يجب شرب 2 – 4 أكواب أخرى من الماء البارد أو المشروبات الخفيفة الأخرى.

إذا كان يتوجب عليكم الخروج:
يجب الحرص على اعتمار قبعة واسعة الأطراف، وضع نظارات شمسية، ارتداء ملابس فاتحة اللون، خفيفة ومريحة، ودهن كريم حماية من الشمس.
حاولوا أن تستريحوا بين حين وآخر في مكان مُظلل.
قلصوا حتى الحد الأدنى المكوث و/أو بذل المجهود في الحر.
تحذير: ممنوع البقاء (أو إبقاء شخص آخر) داخل سيارة واقفة ونوافذها مغلقة.

الشرب الملائم
يجب الإكثار من شرب الماء البارد أو المشروبات الخفيفة الأخرى.
من المحبذ التقليل من المشروبات المُحلاة والمشروبات التي تحوي الكافيين والكحول.
كمية الشرب المطلوبة هي 8 – 10 أكواب ماء في اليوم – حتى بدون الشعور بالعطش!
يجب الحرص على تناول وجبات خفيفة ومتوازنة.
تحذير: إذا طلب منكم الطبيب، بسبب مشاكلكم الصحية، أن تحددوا كمية الشرب، يجب مشاورته حول كيفية التصرف في الأيام الحارة.

Advertisements

الحذر الزائد في حالات الخطر
يجب التشاور مع الطبيب المعالج في الحالات التالية:
أشخاص يعانون من أمراض قلب وأوعية دموية، من سمنة مفرطة، من أمراض مزمنة أخرى، من أمراض نفسية، وعند الإصابة بمرض خطير أو التعرض للجفاف.
أشخاص يتم علاجهم بأدوية تؤثر على الجهاز العصبي المركزي (الدماغ)، مثل: أدوية للتهدئة، للنوم، لمرض باركنسون ولمشاكل نفسية معينة. من شأن هذه الأدوية أن تزيد من الحساسية للإصابة من الحر.

المسنون الذين يسكنون لوحدهم
عند وجود موجة حر – يجب زيارتهم مرة واحدة في اليوم على الأقل، والانتباه إلى أنهم لا يطورون علامات تعب من الحر أو من ضربة شمس (كما هو مفصل أعلاه). يمكن للزيارات أن تتم من قبل أفراد أسرة، أصدقاء، جيران أو متطوعين.
يجب التأكد من أن التفاصيل الشخصية للمسن (الاسم، العنوان ورقم الهاتف) موجودة لدى خدمات الرفاه الاجتماعي في منطقة سكنهم، من أجل ترتيب زيارات منظمة لهم أو حصولهم على المساعدة عند الحاجة.
من المهم إبداء يقظة زائدة لحالات الإصابة من الحر وعلاجها بالشكل اللائق – كما هو مفصل أعلاه.

تأثير الحرارة على جسم الإنسان
يمكن أن تكون هناك درجات مختلفة من الإصابة جراء الحرارة. الإصابات الخطيرة هي ضربة الشمس والإجهاد الحراري.

ضربة الشمس
في الحالة العادية، حين ترتفع درجة حرارة المحيط، يُبرد الجسم نفسه بواسطة التعرق، ويمنع بذلك ارتفاع حرارة الجسم. لكن، عندما يكون الطقس حاراً ونسبة الرطوبة مرتفعة، فإن العرق لا يتبخر بسرعة، والجسم لا يمكنه أن يبرد. في هذه الحالة قد تنشأ “ضربة شمس” – وهي أخطر إصابة صحية من جراء الحر. وهي تحدث عندما يعجز الجسم عن تبريد نفسه في المحيط الحار: آلية التعرق تصبح غير ناجعة، ودرجة حرارة الجسم ترتفع بسرعة، أحياناً لآكثر من 41 C° خلال ربع ساعة! في هذه الحالة قد تكون هناك إصابة في الجهاز العصبي التي تتمثل بضبابية الوعي، البلبلة أو التشنجات، وكذلك المس بأجهزة حيوية أخرى في الجسم. من شأن ضربة الشمس أن تؤدي إلى الوفاة أو إلى إعاقة دائمة، إذا لم يتم تقديم العلاج للمصاب فوراً.

إن خطر تطوير “ضربة شمس” أعلى لدى كبار السن (وكذلك لدى أعمار 0 – 4 )، لدى المرضى بأمراض قلب وأوعية دموية، لدى الأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة، لدى المرضى بأمراض مزمنة أخرى، لدى من يتم علاجهم بأدوية معينة، وعند الإصابة بمرض خطير أو التعرض للجفاف.
العلامات التي تنذر بضربة شمس تشمل: درجة حرارة جسم أعلى من- 39.5 C° ، جلد أحمر، حار وجاف (بدون تعرق)، نبض سريع، صداع قوي (بما في ذلك الإحساس ب”دقات القلب” في الرأس)، دوار، غثيان، بلبلة، تشوش الوعي.

العلاج عند الاشتباه بضربة شمس
يجب نقل المصاب بسرعة إلى المستشفى.
حتى وصول الإسعاف، يجب وضع المصاب في منطقة باردة/مظللة وتبريده (بمناشف مبللة مثلاً).
تحذير: بضربة شمس – محظور تقديم الشراب إلى المصاب! العلاج بواسطة السوائل يتم عن طريق الوريد من قبل الطاقم الطبي.

الإجهاد الحراري
هذه حالة معتدلة أكثر من ضربة الشمس، ويمكنها أن تنشأ بعد التعرض للحرارة لعدة أيام بغياب الشرب الكافي للماء. الخطر كبير بشكل خاص لدى كبار السن، لدى من يعانون من ارتفاع ضغط الدم ولدى الأشخاص الذين بذلوا مجهوداً بدنياً في محيط حار.
علامات الإجهاد الحراري تشمل: التعرق الشديد، الشحوب، آلام العضلات، التعب، الضعف، الدوار، الصداع، الغثيان أو التقيؤ وميل إلى الإغماء. في معظم الحالات يكون الجلد بارداً ورطباً، ويكون النبض سريعاً وضعيفاً، والتنفس سريعاً وسطحياً. يمكن لدرجة حرارة الجس أن تكون بالمجال السليم. بدون علاج – يمكن للحالة أن تتدهور إلى ضربة شمس.

علاج الإجهاد الحراري
الراحة في منطقة باردة، وتحرير الثياب الضاغطة.
تبريد الجسم (بمناشف مُبللة مثلاً).
تبريد المحيط أو الانتقال إلى مكان مُكيف.
شرب الماء أو مشروب خفيف آخر بجرعات صغيرة.
متابعة الحالة. إذا حصل تفاقم، مثل التقيؤ، تشوش اليقظة أو البلبلة – يجب التوجه حالاً لتلقي المساعدة الطبية.