أزاميل/ بغداد: قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة بهاء الاعرجي، اليوم ان “ازمة الكهرباء والحلول المطروحة بحاجة الى وقت وامكانات مادية وبشرية كبيرة قد تستمر الى 27 سنة”.
وقال الاعرجي في تصريح صحفي له اليوم : إن ” دعوة مجلس النواب حول ازمة الكهرباء بادرة جيدة، لحل المشاكل الاستراتيجية والانية ووضع الحلول للازمة “.
واشار الى ان ” بعض اعضاء مجلس النواب يعتمدون على تقارير ليس لها أساس من الصحة في موضوع بيع المحطات واستثمارها وملف الوقود المجهز للمحطات”.
وكان وزير الكهرباء قاسم الفهداوي قال إن 30% من أنتاج الطاقة يهدرها المتجاوزون على شبكات الطاقة.
واكد الاعرجي ان ” الفترة المقبلة ستشهد بدء العمل الحقيقي ونحن نحتاج الى وقت طويل من اجل حل جميع المشاكل العالقة قد تستمر الى 27 سنة “.
وأضاف “ان المشكلة ليست سهلة” ، داعيا جميع الأطراف المعنية الى “الاعتراف بالمشكلة وتفهم حيثياتها وعدم التهرب من الاجابات الحقيقية”.
ودعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، يوم السبت الماضي ، اللجان المختصة الى تقديم تصور حيال ما اثير من ملاحظات في جلسة استضافة وزير الكهرباء قاسم الفهداوي وشبهات عن أداء وزارة الكهرباء خلال أسبوع واحد.
يذكر ان وزير الكهرباء قاسم الفهداوي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة بهاء الاعرجي متهمان من قبل العديد من الجهات بالثراء الفاحش من خلال عقود الكهرباء مع الشركات المختلفة، ولا يعرف سبب هذه الاتهامات هل هي بدافع الغيرة على المال العام ام الغيرة من المبالغ الكبيرة و”المعرية جدا” لهذه العقود.
نائب صدري يتحول من عضو لجنة طاقة الى “محامي” عن وزير الكهرباء
فيما أكد مصدر مطلع داخل البرلمان، وفقا لموقع دولة القانون، عن “قيام النائب الصدري عوّاد العوادي خلال جلسات استضافة وزير الكهرباء، بالدفاع المستميت عن موكله الفهداوي ضاربا عرض الحائط صرخات وويلات جمهوره، الذين أوصلوه لمقعد مجلس النواب للدفاع عن حقوقهم لا الدفاع عن مكتسباته الشخصية، من خلال التعامل التجاري بينه وبين الفهداوي بشكل مباشر او من خلال الوسيط التجاري لكتلة الوزير وهو النائب عادل المحلاوي”.
وتساءل الموقع “أما كان المفروض يا سيادة النائب العوادي ان تقتدي بزملائك أبناء التيار الصدري وان تبحث عن أسباب تدهور الخدمات ومنها الكهرباء ؟؟؟!!! أما كان المفروض ان لا تجعل مصالحك الشخصية الضيقة تطغي على أدائك البرلماني وتذكر بان لك اهلًا يصرخون ويشكون ويلات الحر وانقطاع الكهرباء الكارثي ؟! الجدير بالذكر بان العوادي يمارس ضغوطات على العديد من النواب ومنهم السيدة ماجدة التميمي للتراجع وعدم طرح الادلة والوثائق التي تؤكد وجود شبهات فساد في وزارة الكهرباء وقد تطال النائب العوادي”.
حال الكهرباء كحال مريض القلب تحت يد رحمة أربعة جراحين قرود!
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي نشرت صفحة حملة تقاعد البرلمان بوستا قالت فيه:
من مهازل اليوم
سيكتبها تأريخ بلاد الرافدين
بهاء الأعرجي وهوشيار زيباري وعادل عبد المهدي وقاسم الفهداوي شلة حرامية
اليوم في البرلمان لمناقشة مشكلة الكهرباء وسبل حلها!!
نائب رئيس الوزراء ووزراء المالية والنفط والكهرباء ولا بيهم واحد مختص بقطاع الكهرباء!! لا تكنلوجياً ولا إقتصادياً ولا تنظيمياً!! ويردون منهم حلول
ولذلك تحولت قاعة البرلمان الى منبر لسرد حكايات ألف ليلة وليلة
قطاع الكهرباء تكنلوجياً يهتم بالإنتاج ونقل الطاقة، وإقتصادياً يهتم بتمويل الإنتاج والنقل والتوزيع والتسويق، وتنظيمياً يهتم بتنسيق كل تلك العمليات إدارياً وقانونياً بما يحقق المبادرة الفردية والمنافسة الحرة وحماية المستهلك
ولكــــــــــــــــن
حال قطاع الكهرباء بين أيدي هؤلاء كحال مريض القلب في غرفة العمليات تحت يد أربعة قرود لإجراء عملية جراحية له!!
أقول: إذا بقت السالفة بيد القرود فبعد ألف سنة ما تنحل مشكلة الكهرباء ومريضكم ميت ميت
من ضمن ماتم طرحه وحسب ماقال نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي انه تم ايقاف عقود احدى الشركات بسبب وصول معلومات من احد الارهابيين بان هذه الشركة متعاونة مع الارهابيين لذلك تم ايقاف العقد
لكن عندما تكلم وزير الكهرباء قال نحن متعاقدين مع احدى الشركات باكثر من عقد وتبين من خلال سياق الكلام والاستجواب بانها نفس الشركة التي تم الغاء العقد معها حسب ما اقله بهاء الاعرجي
وعندما جادلهم احد اعضاء لجنة الطاقة النيابية كيف تم الغاء العقد وكيف هذه الشكرة تمارس العمل مع وزارة الكهرباء باكثر من عقود وتم تنفيذ عدة مشاريع
وهنا لم يجيب بهاء الاعرجي اجابة شافية واعتبر الجدل سياسيا
وانتهى الاستجواب لهذا اليوم ولم نفهم منهم اي نتيجة بايجاد حلول مقنعة لازمة الكهرباء
رايكم بجلسة الاستجواب اليوم؟
كافة الآراء أعلاه لا تعبر بالضروروة عن وجهة نظر أزاميل
