وأوضح المحلل، في تصريحات لشبكة سي إن إن، أن قتال تنظيم الدولة بطيء ومخادع في الغالب، كما أن من أسباب نجاح التنظيم، أن مناطق التنظيم الأساسية تنقسم بين العراق وسوريا، وعليه فهناك حكومتان تقاتلانه بشكل أساسي، وكل منهما لديه حلفاء وأعداء مختلفون”.
ولم يغفل بليتج في تصريحه من التذكير، بوجود اختلاف في المصالح بين الدول التي تقود الحملة الدولية لقتال التنظيم، فمن جهة؛ هناك الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين والعرب، وهناك تركيا التي تقف مع التحالف ولها موقف من الأكراد، بالإضافة إلى إيران الحليف الرئيسي للحكومة السورية، حيث دربت قوات موالية للنظام السوري لقتال تنظيم “داعش” وفصائل المعارضة الأخرى، وقامت طهران أيضا بمساعدة الحكومة العراقية ونظمت الملشيات الشيعية في البلاد.”
وختم المحلل السياسي، أن هناك الجماعات الكردية في سوريا و العراق، والذين تمكنوا من تحقيق مكاسب كبيرة ضد “داعش” إلا أن هناك العديد من هذه الفصائل لا تثق ببعضها البعض، وهذا أحد الأسباب التي تجعل من توحيد صفوف المواجهة صعبا جدا”.