ازاميل/ بغداد: كشف وزير الداخلية محمد الغبان، الاربعاء، أنه يتعرض لضغوطات كبيرة من قبل المتنفذين في الدولة لاغلاق ملف دروع واقية ضد الرصاص وزعت لاكثر من 1500 جندي، وثبت أنها مجرد صفائح معدنية قابلة للاختراق.
جاء ذلك في تصريح للغبان للبغدادية نيوز، قال فيه إن “الدورع الواقية ضد الرصاص التي وزعت لاكثر من 1500 جندي موجودين في المعارك، هي عبارة عن صفائح معدنية قابلة للاختراق”.
واضاف ان “هناك ضغوطات كبيرة تمارس علي، من قبل المتنفذين في الدولة لاغلاق هذا الملف وعدم التحقيق فيه”.
من جانب آخر طالب الغبان بـ”إنهاء التداخل في الصلاحيات بين الوزارة وقيادة عمليات بغداد، التي تسببت بإشكالات متعددة تركت أثرا غير حميد على عمل الوزارة وصلاحياتها ومسؤولياتها وصورتها لدى المواطنين”.
معربا عن امله في أن “تتم معالجة هذه التقاطعات بسرعة والشروع بخطة جديدة لتأمين أمن بغداد وضواحيها”.
وقال المحلل السياسي لـ”أزاميل” إن “الفساد داخل الدولة العراقية بات متداخل الحلقات، ويصعب فك خيوطه المتعددة، فالكشف عن فساد هنا يحتم على من يكشفه ان يكون في منأى من الفساد، ويندر وجود هذه الحالة المثالية في جميع مؤسسات الدولة حاليا”.
وأضاف “ومن المتوقع ان تكون قيمة صفقة الصفائح المعدنية كبيرة جدا، وتفوق عشرات ملايين الدولارات، دخلت جميعها في جيب أحدهم فضلا عن حاشيته الذين تكفلوا بجلب هذه الصفائح العادية من الشيخ عمر او أي حي صناعي آخر وبكلفة لا تتجاوز الألفي دولار”!.
وقد لاقى انتشار الخبر غضبا عارما بين المواطنين نورد هنا بعض تعليقاتهم عليه في الفيسبوك.