قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأربعاء، أن إيران هي الدولة الوحيدة المستفيدة من ظهور تنظيم داعش الإرهابي في العراق، وحربنا في العراق مؤكدًا أن وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، أجبر طهران على اللجوء إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أوباما، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في واشنطن، “العقوبات التي فرضت مسبقًا على إيران هي نفسها التي فرض عليها من قبل المجتمع الدولي، ولكنها لجأت للمفاوضات، عندما وقف ضدها المجتمع الدولي كله”.
وأشار إلى ان اميركا صرفت ترليون دولار في حرب العراق..وخسرت آلاف الجنود.. وللسخرية وبعد عقد كامل كانت #إيران المستفيد الوحيد منها، وقوت خياراتها الاستراتيجية بعد ان تخلصت من اكبر عدو لها وهو صدام حسين
وتابع أوباما، “كل الطرق بما فيها التدخل العسكري، كانت مطروحه من أجل منع طهران من امتلاك سلاح نووي، ولكننا فضلنا اللجوء إلى مائدة المفاوضات للتناقش حول برنامجها النووي”.