ساحة التحرير

بالصور..ردود أفعال غاضبة على مقارنة #المالكي المتظاهرين بداعش في مواقع التواصل

 

 

أزاميل/ بغداد: أثارت التصريحات التي اطلقها نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ضد المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجا على الفساد وغياب الخدمات ردود افعال واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي،

Advertisements
Advertisements
Advertisements

وكان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، حذر من “تحول التظاهرات التي شهدها العراق مؤخرا إلى اعتصامات بطريقة مشابهة لما حصل في محافظة الانبار سابقا”، مبينا أن للمواطن حق المطالبة بحقه لكن “عليه في الوقت نفسه الابتعاد عن سياسة التسقيط الحكومي”، معبرا عن دهشته من الطابع الذ ي اتخذته هذه التظاهرات لأن المتظاهرين كانوا يهاجمون و “لاول مرة التيار الديني”، وبطريقة توضح انه لم يكن يتخيل وجود امر من هذا النوع بين العراقيين.

بالفيديو.. #المالكي يهاجم المتظاهرين: تقودهم جهات معادية للتيار الديني وأصواتهم مكملة لداعش!

Advertisements

متسائلا عن الذين يقفون خلف هذه الأصوات التي تهاجم تيارا دينيا قويا تمكن من منع سقوط العراق، بطريقة توحي بأن وجود أصوات كهذا لا يمكن تواجدها بشكل طبيعي في العراق إلا بفعل دعم اجنبي و”جيش إعلامي فاسد”.

أزاميل تابعت ردود الافعال هذه وإليكم بعضا منها :

 

حيث نشر الشاعر والاعلامي منصور الناصر مقطع الفيديو وكتب تعليقا تحليلا على ما قاله المالكي إليكم نصه:

Advertisements

.….من الذي صوته مكمل لداعش أنت أم المتظاهرين؟………….

في هذا اللقاء يعبر المالكي عن دهشته من الهجوم غير المسبوق “تاريخيا” على التيار الديني الذي يفتخر هو بالانتماء إليه والذي أنقذ العراق من السقوط !

Advertisements

بصراحة فوجئت بهذا الحوار الذي أعتبره الحوار-الفضيحة، الذي كشف مفاتيح بنيوية لعقل المالكي “التحتي”، مع انني كنت اعتقد انه اكثر انفتاحا مما رأيته وسمعته في هذا اللقاء.

من هنا حاولت معرفة الآليات التي تعمل بها مجسات هذا الرجل الذهنية واستنتجت منها نقاطا غير مضيئة عن الطريقة التي يشتغل بها “دماغ” السيد المالكي..

Advertisements

وما أسعفني على انجاز هذا الامر هو انني لم أكن أشكو سابقا من عصاب أو فوبيا المالكي المنتشر بين عدد كبير من الأصدقاء.

..والنقاط هي:

أولا: بقوله إن التيار الديني أنقذ العراق من السقوط يدل على أنه يعتقد بان العراقيين لا يدافعون عن العراق لأنهم عراقيون بل بسبب الدافع الديني وهذه جريمة وطنية بحق العراقيين جميعا سواء كان محقا في قوله أو العكس.

ثانيا: ان أي وجود لتيار عراقي مضاد للتيار الديني معناه انه تيار “نشاز” لا يمكن ان يوجد في العراق بشكل طبيعي إلا بفعل حث ودعم خارجي و”قال أجنبي وليس عربي تحديدا”
..وهذا يعني أن لا مكان في العراق لأحد إلا للتيارات الدينية بل ابعد من هذا، استحالة وجودها! وفقا لمنطق المالكي..وهي إشارة لا تقبل الشك على تعصبه وانغلاقه الثقافي والسياسي وحتى الإنساني بشكل تام ولا علاج له، فضلا عن نظرة ضيقة للعراق الذي حكمه 8 سنوات ولا يؤمن “بل ولا يدرك” تنوعه وخصوبته السكانية والثقافية الهائلة

ثالثا: التيارات الدينية العراقية “مقدسة” ولا يأتي رموزها الباطل من خلاف ولا يجوز التعرض لها ولو انقلب عالي العراق سافله..وهذه النقطة لا تحتاج تعليقا كما اعتقد

رابعا: يقول إن هناك جيشا إعلاميا فاسدا يقف خلف هذه التظاهرات ..متناسيا أنها دفعت المرجعية نفسها لأن تسمعها وتطلق ندائها لانقاذ العراق من الفساد الذي يتزعمه كهنة الدين وحماة ……..”العراق” !

خامسا: يقول التظاهرات خرجت بدوافع معادية للتيار الديني أي أنها وحسب تحليله الأرسطي المنقرض معادية للدين نفسه! متجاهلا ان الناس خرجت تتظاهر وحتى هذه اللحظة لأسباب مختلفة تماما وتتعلق بالفساد وسوء الخدمات لا أكثر ..
كما ان وصفه “جهات معادية للتيار الديني” معناه انه لا يؤمن بالديمقراطية..فما الضير إذا كانت هناك جهات “معادية” فهل هذا يعد بالنسبة للمالكي “كفرا” مثلا أو هرطقة يستحق اصحابها الحرق في الافران الدينية وفقا لمنصبه “الديمقراطي”؟

الرجل باختصار يعيش في عالم طائفي-عقائدي مغلق تماما ولا يستطيع استيعاب اي ظاهرة خارج هذا العالم .. وهذا معناه انه هو الذي يعد من الاصوات المكملة لداعش وليس المتظاهرين!

فيما كتب الشاعر والإعلامي عبد الزهرة زكي كلمة لم يشر فيها بصراحة للمالكي لكنها تؤشر إليه بطريقة واضحة مقارنا بينه وبينما يقوله الدكتاتوريون:

المالكي،  عبد الزهرة زكي.bmp

 

Advertisements

فيما نشرت الكاتبة إشراق سامي بوستا حظي باهتمام واسع :

التقاط بملء الشاشة 8162015 14042 PM.bmp

Advertisements

شاهد أيضاً

بالفيديو: هل أن الدين ظاهرة اجتماعية أم أن المجتمع ظاهرة دينية؟

في فيديو على اليوتيوب قال الكاتب منصور الناصر أن القطيع هو الأصل.. وهو الكلمة المرادفة …