وظهر علي خضر في شهر كانون ثاني/ يناير من العام الماضي في مقطع فيديو حصل عليه الثوار من هاتف أحد قتلى الحزب، حيث كال الشتائم لأهل السنة جميعا، واصفا إياهم بـ”أولاد الحرام”.
كما قال خضر حينها: “راح نقتلكم لحتى آخر سني كلب”، كما تحدث عنصر حزب الله حينها عن نيتهم “تحرير الكعبة من السعوديين”، واصفا الشعب السعودي بـ”الشذوذ الجنسي”، وأضاف: “بدنا نوصل السعودية نقشطهم الكعبة”.
يشار إلى أن فصائل في المعارضة السورية أحرزت بعض التقدم في الزبداني خلال اليومين الماضيين، بعد أيام من انهيار مفاوضات الهدنة بين الطرفين.
وقد “احتفلت” بعض المواقع العربية “السنية إعلاميا”، بالخبر، فيما حزنت بعض المواقغ “الشيعية إعلاميا”..
وقال محلل أزاميل السياسي، ان محرري الكثير من المواقع العربية ينساقون بشكل لاواعي وراء تعاطفهم المذهبي، ويمارسون التحريض ضد بعضهم البعض،
واضاف أن “الأمر طبيعي، فماذا يمكن أن يقول جندي بسيط وسط المعركة بحق اعدائه؟..هل يقول انهم أفضل الناس وماشابه من عبارات؟..
وتابع “المشكلة ليست في هذا الجندي بل في الحلبة التي يحرص انصار كل فريق على بقائها مفتوحة لإرضاء شهوة القتل والكراهية المتبادلة بين الفريقين، دون ان يشعر المسؤولون على المواقع الإعلامية بواجبهم المهني والإنساني في تهدئة الاحتقان لا إشعاله مجددا وعلى حساب ارواح الناس واستقرارهم وأمنهم.
https://youtu.be/z7yZ8ocOOS0