ونشر الشاعر والإعلامي عبد الزهرة زكي بوستا على صفحته في الفيسبوك تعليقا انتقد فيه فقرات من هذه الدعوة وقال فيه:
اطلعت على صفحات أصدقاء على بيان من النائب رئيس السن لمجلس النواب في دورته الحالية الصديق الدكتور مهدي الحافظ.
في هذا البيان يضع الحافظ حلا يراه هو الأنسب للخروج من المحنة.
شخصيا أعتقد أن البيان ينطوي على حزمة اجراءات كثيرها مهم وضروري لكن الآلية التي اقترحها الحافظ لتنفيذ كل هذا هي آلية غير واقعية وقد تزيد الأمر تعقيدا وتدفع بالبلد إلى متاهة سوداء وذلك للأسباب التالية:
1ـ لا يجوز لرئيس الوزراء حل البرلمان. لكن هذا امر غير مهم إذا انتبهنا إلى أن البيان يدعو العبادي إلى القيام بانقلاب.
2ـ لكل من يناصر انقلاب العبادي كما يقترحه بيان مهدي الحافظ اقول إن العبادي لن يستطيع المكوث بالسلطة لأكثر من أسبوع. وستنفتح البلاد على سلسلة انقلابات إن لم يكن سيتعرض لحرب أهلية طاحنة.
3ـ أي شخص آخر غير العبادي ليس بإمكانه ضمان استقرار البلد ولا يحظى بالقبول بانقلابه من قبل الجميع.
4ـ يمكن الافادة من حزمة اجراءات بيان الدكتور الحافظ وإضافة اجراءات أخرى لها لتقوم بها حكومة تكنوقراط برئاسة العبادي (من خارج حزبه وجميع أحزاب البرلمان) وتكون مدعومة من النشاط الشعبي المؤازر ومن المرجعية والبرلمان وتحظى بدعم دولي واقليمي ضاغط على القوى للتعاون وعلى أن تنجز الحكومة اعمالها في مكافحة الفساد وتحقيق مصالحة حقيقة وتأمين مستلزمات تحرير المحافظات من الارهاب خلال عام يعقبه استفتاء على دستور جديد او تعديل هذا الدستور جذريا ثم انتخابات ويقوم البرلمان خلال العام بتشريع القوانين اللازمة لمشروع الاصلاح الجذري.
5ـ كل تفكير بحلّ البرلمان واستئثار فرد بحكومة انتقالية يعني الفوضى ومزيدا من الدمار.. وجود البرلمان مهم على أن لا يكون لقواه أي دور بالحكومة وأن يتخفف من عقلية التحاصص.
وادناه مجموعة من أبرز ردود افعال النشطاء على مواقع التواصل