تلخيص جيد من رويترز لاوضاع الموصل بعد تزايد الضحايا المدنيين..
التحالف الدولي: خطة عراقية جديدة في الموصل
وداعش لن تنجح في القتال على محورين لان اعدادهم تناقصت
احتمالات استسلامهم ستزداد مع فتح جبهة في الشمال
الدفاع العراقية: داعش تستخدم حتى اثاث المواطنين لعرقلة تقدمنا وسنفاجئهم بتكتيكات جديدة وحشدنا المزيد من القناصين
نازحون: داعش يقتلوننا حتى ونحن نحمل اطفالنا
قال مسؤولون عسكريون إن القوات العراقية تتأهب لهجوم جديد على تنظيم داعش بالاستعانة بأساليب جديدة بعد أن تباطأ في الآونة الأخيرة التقدم في الموصل
وقال نائب القائد العام للتحالف الأمريكي إن الجيش العراقي يبحث فتح جبهة جديدة وعزل المدينة القديمة في الموصل التي يقاوم فيها المتشددون مقاومة شرسة.
وتعثر التقدم في الأسبوعين الأخيرين مع وصول القتال إلى المدينة القديمة التي تنتشر بها الأزقة الضيقة ومحلات مزدحمة بالمدنيين
واستخدم المتشددون السيارات الملغومة والقناصة وقذائف المورتر ضد القوات والسكان وأطلقوا النار من مناطق سكنية مكتظة مما عقّد خطة المعركة
وقال البرغادير جنرال جون ريتشاردسون نائب القائد العام لقوات التحالف إن الحل قد يكمن في تغيير الأساليب. وقال لرويترز “إنهم (القوات العراقية) يبحثون فتح جبهة جديدة لإجبار داعش على القتال من اتجاهين وعزل المدينة القديمة لزيادة احتمالات استسلامهم عندما يحين وقت دخولها.”
وأضاف أن القوات العراقية يمكنها تحريك وحدات من الجيش من الشمال فيما تعزز كتائب أخرى من مواقعها حول المدينة القديمة.
وقال ريتشاردسون “هذا سيجبر داعش على القتال على جبهتين ولا أظن أن لديهم تلك القدرات”، مضيفا إن نوعية المقاتلين لديهم في تراجع مع استنزاف صفوفهم.
حتى اثاث المواطنين
من جهته قال العميد يحيي رسول المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية للتلفزيون الرسمي إنهم سيفاجئون الدولة الإسلامية في الأيام القليلة القادمة باستخدام خطط جديدة يتم مناقشتها الآن في قيادة العمليات المشتركة لكنه لم يدل بتفاصيل عن تلك الأساليب الجديدة.
وأضاف أن مقاتلي الدولة الإسلامية يضعون سيارات ملغومة ويجبرون السكان على نقل الأثاث إلى الشوارع لاستخدامه في إبطاء تقدم القوات العراقية.
قناص في وجه قناص
تمركز مقاتلو الدولة الإسلامية في منازل مملوكة لسكان الموصل لإطلاق النار على القوات العراقية وهو ما أدي في كثير من الأحيان إلى غارات جوية أو هجمات بالمدفعية أسفرت عن مقتل مدنيين.
وقال ضابط في الشرطة الاتحادية لرويترز إن الأساليب الجديدة ستشمل نشر وحدات إضافية من القناصة لمواجهة قناصة الدولة الإسلامية.
نازحون: داعش تقتلنا ونحن نحمل أطفالنا اثناء الفرار
ومع استمرار المعركة يواجه المزيد من المدنيين خطر فقد الحياة أو النزوح عن الديار. وتدفق مئات النازحين خارج الموصل يوم الجمعة وساروا في الوحل وهم يحملون حقائبهم وأمتعتهم.
وقال رجل إن قناصة الدولة الإسلامية أطلقوا النار على الفارين وإن بعضهم قتلوا في انفجارات . وأضاف خالد خليل (36 عاما) وهو يمسك بابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات “نتنقل منذ أمس. استبد بنا التعب لكننا الآن في أمان. كل من يمسكون به (مقاتلو الدولة الإسلامية) يقتلونه.”
المصدر.. رويترز
وقالت وكالات أخرى:
أعلنت القوات العراقية أنها ستلجأ لاستخدام أساليب جديدة في مواجهة مسلحي “داعش”، بسبب طبيعة الأزقة الضيقة التي تنتشر في الحي القديم غربي الموصل، حيث يشتد القتال. وقال المتحدث باسم قوات الرد السريع، المقدم عبد الأمير المحمداوي، إن العمليات توقفت أمس الجمعة، لكنها ستستأنف قريبا “بأساليب جديدة” تناسب أكثر القتال في الحي القديم، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وقال ضابط في الشرطة الاتحادية، إن الأساليب الجديدة ستشمل نشر وحدات إضافية من القناصة لمواجهة قناصة داعش.
وتمكنت العملية المدعومة من الولايات المتحدة لطرد “داعش” من الموصل، والتي دخلت الآن شهرها السادس، من استعادة معظم أجزاء المدينة، إذ تسيطر القوات العراقية على الجزء الشرقي من المدينة بالكامل ونحو نصف الجانب الغربي.
لكن التقدم تعثر في الأسبوعين الأخيرين مع وصول القتال إلى الحي القديم، وأبدى الإرهابيون مقاومة شرسة فيه واستخدموا السيارات الملغومة والقناصة وقذائف المورتر ضد القوات والسكان.
اعلن التحالف الدولي أنه فتح تحقيقا في تقارير تحدثت عن مجازر جماعية بحق المدنيين في الموصل جراء غارات نفذها الأسبوع الماضي.
من جهته اشار المرصد العراقي لحقوق الإنسان إلى إن فرق الدفاع المدني والأهالي انتشلوا جثث خمسمئة مدني قتلوا خلال الأيام الماضية بقصف طيران التحالف الدولي.
كما اعلن مسؤولون عسكريون توقف العمليات في الساحل الايمن في انتظار شن هجوم جديد تراعى فيه قواعد حماية المدنيين.
من جهتها أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تقارير تحدثت عن وقوع خسائر بشرية كبيرة في الموصل.
وأبدت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة عن صدمتها من بيانات حول خسائر فادحة في الأرواح بعد انتشار معلومات حول انتشال فرق الدفاع المدني العراقي والأهالي جثث خمسمئة مدني قتلوا خلال الأيام الماضية بقصف طيران التحالف الدولي.