تقدمت المواطنة المصرية “إلهام. م” (30 عامًا)، بدعوى خُلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ضد زوجها “عماد. ج” (34 عامًا)، بعد زواج استمر شهر ونصف، وطالبت بالتفريق بينها وبين زوجها لاستحالة الحياة بينهما وأنها تخاف ألا تقيم حدود الله.
قالت الزوجة “إلهام”: “أنا طلبت الخلع عشان أتخلص من زوجي (عنتيل) وأنا مش متحملة منذ بداية زواجنا والحل الأفضل الانفصال”.
وقالت إلهام، “أعمل موظفة بشركة سياحة وتعرفت على زوجي عماد (أستاذ جامعي) في حفل زفاف صديقتي المقربة، وتبادلنا الحديث في ما بيننا، وأعرب عن إعجابه الشديد بي، وقبلت على ما ظهر لي أثناء فترة تعارفي به من معاملة حسنة وطريقته الحنونة”.
وتقول “اتخطبت 6 أشهر وبعدها تم زفافي لنبدأ حياتنا الزوجية لكن السعادة التي شعرت بها طيلة الخطوبة انتهت مع بداية الزواج، لأرى شخصًا آخر في كل شيء، من معاملة جافة، وطلبه المتكرر للعلاقة الزوجية، ولم احتمل ذلك معه، إلى أن أصبت بحالة نفسية سيئة بعد أسبوع من الزواج، وطلبت منه أن يتعامل معي مثلما كان أثناء الخطوبة، لكنه غضب وانفعل ووبخني بكلمات لن أنساها (أنه زوجي وله حقوق وتزوجني من أجل أن يعف نفسه”.
وأوضحت أنها تركت منزل الزوجية بعد مرور 15 يوم زواج لعدم التفاهم مع زوجها، وبدلًا من أن يصالحها، فضح أمرهما وأفشى أسرارهما أمام والدها وأسرته في رفضها أن تعطيه حقوقه الشرعية، وأنها لن تتحمل الحياة الزوجية وجعل والدها ينفعل عليها أمام الجميع″.
وتضيف: “حاولت أن أعيش مع زوجي وأقبل ما يريده، لكني أصبت بنزيف في إحدى المرات، وتم حجزي بالمستشفى، ما جعل والدي لا يتحدث وخاف على حياتي، خاصة أني احتجت للراحة لمدة شهر، وكان رد فعل زوجي حينها أنه يريد اصطحابي معه مسكن الزوجية، وبرفض والدي وبّخ زوجي، والدي وسبّه أمام الجميع، ما جعلني أقرر الانفصال بعد أن تهجم على والدي وحاول أن يسقطه أرضًا، وشعرت أنني مع رجل لا يعرف الرحمة والأخلاق ولم يراع والدي المسن، وبطلبي الطلاق رفض، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الخلع بعد معاناة شهر معه”.