أزاميل/ وكالات/ 24 فبراير/ شباط 2015
قلل البيت الأبيض من قيمة ما يقال من أن قطر تدعم الحركات الإسلامية المتشددة وأنها مصدر للدعم المالي للمجموعات الارهابية.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدى استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في البيت الأبيض إن قطر “شريك قوي في ائتلافنا الهادف إلى إضعاف داعش ودحرها.”
وأضاف الرئيس أوباما “كلانا ملتزمان بدحر داعش، وبضمان فرصة لكل العراقيين أن يعيشوا معا بسلام.”
وقلل البيت الأبيض من قيمة ما يقال من أن قطر تدعم الحركات الإسلامية المتشددة وأنها مصدر للدعم المالي للمجموعات الارهابية.
وقال جوش أرنست الناطق باسم البيت الأبيض “هناك بعض المجالات التي قد نختلف فيها مع القطريين”، ولكنه أضاف أن مصالح البلدين تتلاقى في مجالات أكثر.
وامتدح الشيخ تميم عقب الاجتماع علاقات بلده الثنائية القوية مع الولايات المتحدة، وحث على مضاعفة الجهود الهادفة لإيجاد حل لصراع الشرق الأوسط.
وقال “ينبغي أن نجد حلا لفلسطين، وأنا سعيد لسماع أنك يا سيادة الرئيس ملتزم بايجاد حل”.
كما ناقش الزعيمان أيضاً الأزمتين الليبية واليمنية.
يشار إلى أن أغلب المحللين السياسيين، يشيرون إلى دور قطري رئيسي في دعم الحركات الإسلامية المتطرفة، وهي تؤدي غالبا دور الغريم والمنافس للسعودية على الرغم من ان العائلتين الحاكمتين في كلا البلدين يتبعان وعلى مدى بعيد من الزمن المذهب الإسلامي المتشدد نفسه، لكن قطر تميل إلى نموذجي داعش والأخوان المسلمين نكاية بالسعودية سعيا منها للإستحواذ على دورها الاستراتيجي والسياسي في المنطقة والعالم.
وتثار كثيرا تساؤلات عن سبب حرص جميع الدول الاوربية على كسب ود قطر، وعدم التعرض لها سياسيا، وسيق أن سارعت الحكومة الألمانية للاعتذار العام الماضي عن تصريحات أحد وزرائها وجه عبرها “تلميحا” أصابع الاتهام لقطر في دعم الحركات الإرهابية.
يذكر ان قطر تقيم مع إسرائيل علاقة دبلوماسية وثيقة، ولم تنضم للتحالف الدولي ضد داعش، ويرى محللون ان هنالك خطان متوازيان لكنهما متنافسان، الخط الاول خط داعش-إسرائيل-قطر- تركيا، أما الخط الثاني، فهو خط دول التحالف الدولي وبضمنها السعودية، ومصر إلى حد ما، وكلا الخطين معاديان لخط إيران وروسيا ودورهما الإقليمي والدولي، ويعتقد كثيرون ان معظم ما يجري في المنطقة والعالم يجري تحت عباءة هذه الخطوط الثلاثة وحروبها الخفية.