دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم إلى إعداد خطط كفيلة بالحد من ظاهرة الهجرة لدى الشباب وإزالة الإحباط الذي يعتريهم، مؤكدا أهمية الاستفادة من تجارب الآخرين في مجال الشباب والرياضة.
وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ان “الحكيم استقبل بمكتبه في بغداد وزير الشباب والرياضة الإيراني محمود كودرزي وبحث الجانبان أفاق التعاون بين العراق وايران في مجال الشباب والرياضة داعيا إلى إعداد خطط كفيلة بالحد من ظاهرة الهجرة لدى الشباب وإزالة الإحباط الذي يعتريهم”.
وبين “أهمية الاستفادة من تجارب الآخرين في مجال الشباب والرياضة وكيفية استثمار هذه الشريحة المهمة وقت الأزمات”.
وكانت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق حذرت من مخاطر زيادة الهجرة غير المشروعة، وخاصة من الشباب والعائلات، لأنها تؤثر على مستقبل البلاد، مطالبة الحكومة بوضع الخطط الكفيلة باستقطاب الطاقات الشبابية.
فيما أعربت المرجعية الدينية عن قلقها البالغ من هذه الهجرة، داعية المسؤولين الى “وضع خطط تنموية تحد منها”.
وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة في 28 من اب الماضي، “لقد اتسعت في الاونة الاخيرة ظاهرة هجرة اعداد كبيرة من الشباب العراقي الى بلدان اخرى حتى لوحظ انهم يستعينون بمجاميع التهريب المنتشرة في بعض البلاد المجاورة ويتحملون مخاطر كبيرة لهذا الغرض وقد وقعت حوادث مؤسفة ادت الى وفاة اعداد منهم”.
وأضاف، ان “هذه الظاهرة تبعث على القلق البالغ وتهدد بافراغ البلد من كثير من طاقاته الشابة والمثقفة والاكاديمية وقد ساعد على توسعها فقدان مزيد من الشباب لادنى امل بتحسن اوضاعهم المعيشية والاجتماعية والاقتصادية في المستقبل القريب، واحساسهم بعدم وجود فرصة حقيقية لتوظيف طاقاتهم العلمية بصورة ترضي طموحاتهم”.