وقال مجتهد في سلسلة تغريدات له، ان التحقيق الأولي بين أخطاء كارثية لا تليق بجنود فضلا عن عمداء وألوية، واضاف ان عدد الاصابات الكامل للتفجير 1070 إصابة، 300 قتيل و 770 جريح. مؤكدا ان الإصابات توزعت في جنسياتها بين: إمارات والبحرين والسعودية وعناصر يمنية.
وشرح مجتهد الأسباب الإضافية التي ساهمت في رفع عدد الإصابات وتحويل المعسكر الى هدف نوعي. حيث اشار الى ان “قوات التحالف” اختارت موقع المعسكر 107 في مأرب قبل أن تطهّر بيحان حيث يوجد تمركز قوي لأنصار الله وبذلك أصبح انصار الله يحيطون بهم من عدة جهات، و تبين من التحقيق أن االفاجعة العسكريةلمعسكر معروف باحتوائه على مخازن ذخيرة ووقود ومع ذلك قررت القيادات الميدانية توزيع عناصرهم قرب هذه المخازن دون مراعاة.
وبحسب مجتهد فقد “بين التحقيق أن رئيس الأركان اليمني الموالي لهادي يعلم بوجود صواريخ توشكا ولونا لدى انصار الله في بيحان وأن معسكر 107 في مرمى هذه الصواريخ، معتبراً انه تبين من التحقيق أن دقة الإصابة لم تكن ضربة حظ بل كانت بسبب تسريب الإحداثيات نتيجة اختراق انصار لله للعناصر اليمنية المشاركة في المعسكر، بالاضافة الى ان أن رئيس الأركان هذا سبق أن ارتكب فاجعة أخرى حين كشف ظهر الميليشيات اليمنية في “مكيراس” قرب البيضاء فتسبب في مقتل 57 منهم حين انشق لواء المجد عن التحالف وانضم لأنصار الله والتف على ميليشيات هادي منفذا ذاك الكمين”.
وأوضح مجتهد، المعروف بمصادره القريبة من بيت الحكم السعودي، أنّ هناك خطأ إستراتيجياً ارتكبه “التحالف” باختيار معسكر مأرب، والذي يُحاط بأتباع حركة أنصار الله، ويعرفون طبيعة محتوياته من المخازن والوقود.
كما ألمح إلى وجود “اختراق” و”خيانة” في صفوف العناصر اليمنية الموالية للرئيس عبدربه هادي، والمشارِكة في التحالف العربي على اليمن، حيث إنّ الضربة التي استهدفت المعسكر جرت بناء على إحداثيات دقيقة، و”ليس ضربة حظ”، بحسب قوله.