مؤلم جدا:طالبت لاجئة على حدود المجر من مراسل صحفي أخذ ابنتها “ألما – 6 سنوات” معه لمكان آمن فقط تستطيع فيه على الأقل مواصلة دراستها “وهذا حق من ابسط الحقوق”، مقابل تعهدها بالعودة إلى سوريا حيث كانت تقيم في مخيم اليرموك في دمشق مؤكدة انها اضطرت للهجرة لعدم جود اكل وشرب وحتى خبز فضلا عن انعدام الأمان ..واجواء الحرب
وقالت للمراسل قل لهم فقط ليفتحوا الابواب ..وما اعرفه هو اننا سنبقى حتى يفتحوا الأبواب. لنا جميعا
وقالت عبرت من سوريا إلى تركيا بشكل غير قانوني ووصلت هنا خلال عشرة أيام، ودفعت لكل شخص 2000 يورو
وسألها كيف ستبقين هنا قالت له انظر هذا فراشنا..لكننا سنموت هنا كم سنبقى لا أدري لكننا باقون حتى يفتحوا الابواب لكي نمر
يذكر ان السلطات الهنغارية قامت بإغلاق الحدود تماما امام المهاجرين.
وتكشف مطالبة هذه المراة المراسل بأخذ ابنتها في مدى الثقة التي يمتلكها اللاجئون بانهم سيعاملون بطريقة لائقة في دول أوروبا الغربية، إلى حد ان ترسل ام ابنتها إلى هذه الدول فقط لكي تطمئن عليها.
وهي ثقة ذات طابع عكسي يشير أيضا إلى مدى انعدام الثقة بالموطن الأصلي للاجئين وهو سوريا هنا.. ومخيم اليرموك تحديدا الذي يخضع جزئيا لتنظيم داعش
وشاهد هنا كيف ينام اللاجئون على حدود صربيا
