أزاميل/ نيويورك/ وكالات: رفض الملياردير الأمريكي، دونالد ترامب، المرشح الجمهوري في سباق الرئاسة الأمريكية 2016، تصحيح شخص وجه له سؤالا: “لدينا مشكلة في هذه البلاد وتسمى بالإسلام، ونعلم أن رئيسنا الحالي واحد منهم وأنت تعلم أنه ليس بأمريكي حتى، ولدينا مخيمات تدريب عسكرية تنمو حيث يريدون قتلنا، وسؤالي متى سنتخلص منهم؟”
رد المرشح الرئاسي كان بالقول: “سننظر في العديد من الأمور المختلفة وهناك العديد من الأشخاص الذين يقولون بأن هناك العديد من الأمور السيئة تحصل هنا وهناك، وعليه فإننا سننظر في هذه الأمور إلى جانب أمور أخرى عديدة.”
إلا أنه قال وبطريقة تحتمل التأويل ان اوباما مسيحي منذ الولادة!
يذكر أن ترامب صرح في وقت سابق قبل دخوله سباق الرئاسة الحالية بأن أوباما الذي ينحدر من أصول كينية ليس بأمريكي، الأمر الذي دفع أوباما إلى إبراز شهادة ميلاده لإثبات بأنه مولود في الولايات المتحدة بصورة ساخرة من الذين شككوا في ذلك.
وأظهرت عينة عشوائية ، أن 43% من الجمهوريين و29% يعتقدون أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مسلم.
وظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه مجلة “ذا ويك” الأمريكية ،اليوم الأحد،أن حوالي 20 % من الأمريكيين يعتقدون أن أوباما ولد خارج الولايات المتحدة، ولكن 9 % منهم يعتقدون أنهم لديهم دليل على ذلك.
وأشارت المجلة إلى أن هناك مستندات أن أوباما ولد في هاواي ويؤمن بالدين المسيحي، ولكن بعض الأشخاص لا يزالون يشككون من صحة هذا الأمر.
يذكر أن البيت الأبيض قد نشر شهادة ميلاد أوباما على الإنترنت في عام 2011 لوضع حد لنظرية المؤامرة الوهمية التي طال أمدها، برعاية دونالد ترامب، وأنه قد يكون قد ولد في كينيا، ولا يزال ترامب حتى الآن يشكك في خلفية أوباما.