كشف النائب الكويتي سعود الحريجي، إن حفلاً غنائياً مختلطاً نظم في “الجهراء” قام بإحيائه أحياه مطرب عراقي “شهد مغالطات ومخالفات شرعية منها وجود مطربة بملابس شبه عارية بين النساء والرجال، في انتهاك صارخ للضوابط القانونية للحفلات”.
والصورة التي تم تداولها غامضة نوعا ما ولا يبدو انها حفلة نظامية، في قاعة أو ما شابه لكي يتم أخذ موافقة عليها، كما ان أغلب المشاركين كما يبدو هم من العرب غير الكويتيين.
ولا يعرف ان كانت الفتاة الوحيدة التي ترتدي فستانا مكشوف الظهر راقصة أو مجرد مشاركة في الحفل، كما ان النائب لم يذكر اسم المطرب العراقي، وهل هو مطرب محترف فعلا.
وطالب الحريجي وزارة الإعلام بإجراء تحقيق فوري لمحاسبة الجهة المسؤولة عن تنظيم هذا الحفل المخالف.
وقال الحريجي في تصريح صحفي إن “هناك استياء عارماً اجتاح عدداً كبيراً من المواطنين فور اطلاعهم على صور وفيديوهات الحفل الغنائي المختلط الذي شهد تجاوزات أخلاقية ودينية”،لافتا إلى أن «ما جرى يدل على ضعف الرقابة وعدم تطبيق القانون لردع المتجاوزين… فمن أمن العقوبة أساء الأدب”.
وتساءل الحريجي: “هل تم الترخيص لمثل هذا الحفل المختلط المخالف للأعراف والتقاليد الاجتماعية والقيم الدينية للشعب الكويتي؟”، مستنكراً “ما حدث من هدم للأخلاق والقيم».واستغرب الحريجي ما اعتبره، “استهتاراً أخلاقياً تمارسه بعض الجهات وإصرارها على تجاوز القانون بممارسات وسلوكيات شاذة دخيلة على المجتمع الكويتي”، داعياً “وزارة الداخلية إلى مراقبة هذه الممارسات المخالفة بالتعاون مع وزارة الإعلام”.
وحمل الحريجي المسؤولية عن هذا الحفل المختلط المرافق للمعرض الذي نظمه أحد الصالونات لإدارة الموقع، وكذلك وزارة الإعلام المسؤولة عن الترخيص للحفلات.
وشدد على “ضرورة قيام وزيري الداخلية والإعلام بتفعيل القوانين ضد كل من يخالف الضوابط الموضوعة للحفلات أو يخل بالآداب العامة واتخاذ إجراءات عاجلة في محاسبة ومعاقبة من قاموا بهذه الأفعال المشينة المخالفة للشريعة والمسيئة لسمعة الشعب الكويتي المحافظ”.
ويحسب الحريجي على النواب المتشددين دينيا في الكويت.
https://www.youtube.com/watch?v=6_pv-mviQnQ