ازاميل/ متابعة/
موقع DW الألماني
طالب مدير مؤسسة الإرث الثقافي البرويسي الألمانية وضع “الحفاظ على الآثار في شمال العراق وسوريا” على سلم أولويات السياسة الدولية، وعرض المساعدة في إعادة ترميم ما دمره تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي في الموصل.
عرضت مؤسسة الإرث الثقافي البرويسي الألمانية في برلين تقديم المساعدة في الحفاظ على الآثار العراقية التي تعرضت وتتعرض للدمار على أيدي مقاتلي “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا بـ”داعش” في شمال العراق. وعرض متحف الشرق الأدنى في برلين المساعدة في إعادة ترميم القطع الأثرية المدمرة. وقال مدير المؤسسة هيرمان بارزنغر لوكالة الأنباء الألمانية ( ب أ) “نتحمل مسؤولية تجاه زملائنا في العراق وسوريا”.
وأيد بارزنغر دعوة مديرة منظمة الثقافة والفنون (يونسكو) إرينا بوكوفا لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بعد تدمير مقاتلي “تنظيم الدولة الإسلامية” آثارا وقطعا فنية في متحف الموصل، بالإضافة إلى تمثال الثور المجنح الذي يعود إلى حوالي 2700 عام قبل الميلاد.
وقال بارزتنغر إنه يجب إنشاء صندوق للمساعدة في إعادة ترميم القطع الأثرية المدمرة ومنع تدمير المتبقي منها. وأكد على أن الحفاظ على التراث في سوريا والعراق يجب أن يكون من أولوية السياسة الدولية.
وأدان مجلس الأمن الدولي ما وصفه بأحدث”أعمال إرهابية ” لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق بما في ذلك تدمير آثار دينية وثقافية نفيسة. وأظهر شريط مصور بثه تنظيم الدولة الإسلامية يوم الخميس قيام رجال بتحطيم تماثيل وزخارف آشورية أثرية، وصف بعضها بأنه آثار من القرن السابع قبل الميلاد، بمطارق ومثاقيب قائلين إنها “رمز للوثنية”.
وأدان مجلس الأمن أيضا “التدمير المتعمد لآثار دينية وثقافية لا تعوض في متحف الموصل وحرق آلاف الكتب والمخطوطات النادرة من مكتبة الموصل”.