3 مارس/ آذار 2015
أزاميل/ وكالات: كشف صحيفة الديلي تلغراف، الثلاثاء، أن عائلة “جون الجهادي” محمد الموازي الذي تم التعرف عليه من خلال فيديو ذبح أحد الرهائن، غادرت الكويت مطلع التسعينيات بسبب اتهامها بتأييدها للرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقالت الصحيفة في مقال خاص حول عائلة الموازي “يعتقد أن العائلة كانت قد تقدمت بطلب لجوء سياسي في بريطانيا في تسعينيات القرن الماضي بسبب اتهامها بتأييدها للرئيس العراقي السابق صدام حسين”.ز
واضافت أن “عائلة الموازي تختبئ حالياً في الكويت بعدما غادرت بريطانيا، كما أنها تخضع لتحقيقات من قبل السلطات الكويتية”.
وقال أحد أصدقاء الموازي، 51 عاما، إنه كان أحد أفراد الشرطة الكويتية في الماضي، وأنه ينتمي لجماعة “البدون”، غير محددي الجنسية الذين يقيمون بمنطقة الخليج، وتعود أصوله إلى جنوب العراق، ولذلك تعرض للتشكيك بانتماءاته وولائه للكويت بعد غزو عام 1990.
وبعد ان تقدم الموازي وأسرته بطلب للحصول على الجنسية الكويتية، ورفضها جميعا وتلقيه اتهامات بالتعاون مع الجيش العراقي، فر إلى المملكة المتحدة مع أسرته عام 1993، واستقروا بضاحية “ميدفالي” شمال غرب لندن.
وعرف الموازي بأنه رجل مسلم محافظ، دأب على حماية أسرته من التأثر بالثقافة الغربية، فيما يروي مدير ابنته 25 عاما، السابق إنه جرت مواجهات بينها وبين أبيها ما أدى لإجباره على إقالتها من العمل، وارتداء الحجاب والعودة إلى الكويت، كما انها لا تعلم شيئا عن الحياة في بريطانيا ولم تشاهد الأفلام ولا تعلم ماركات السيارات أو أي شيء غربي آخر.
كما اكدت ان والدة “جون الجهادي” أو محمد الموازي وتدعى غنية الموازي تعرفت على صوت إبنها الذي ظهر ملثماً خلال ذبح الصحفي الامريكي جيمس فولي في آب /اغسطس الماضي، مبينا أن والد محمد الموازي تأكد من أن ابنه هو القاتل الملثم بعدما شاهد الفيديو مرة ثانية بحسب ما صرح به لمحققين في السلطات الكويتية.
ووصف مقربون من عائلة الموازي أن “والده كان منهاراً وغاضباً مما حصل لإبنه وانه كان ينتظر خبر مقتله بصورة يومية”، ويؤكد جاسم الموازي (والد محمد الموازي) بأنه لم ير ابنه منذ عام 2013 أي قبل أن يسافر الى تركيا، موضحاً أنه أخبرهم بأنه ينوي العيش في سوريا من أجل المساعدة في توزيع المعونات والمساعدات”.