أزاميل تنشر نص بيان الصدر الذي انهى اعتصام النواب..وأثار دهشة واحتجاج أغلب الناشطين في الميديا
بيان السيد الصدر اليوم
السيد الصدر يدعو الى تغيير العمليه السياسيه بالكامل لانها العائق الاول والاخير امام اجراء اي اصلاح واي تعيير في البلاد لصالح الشعب والوطن الجريح
ويطلب مساعدة الامم المتحده ومنظمة الدول الاسلاميه في تغيير العمليه السياسيه في العراق
ووصفه للاحتجاجات الشعبيه والاعتصامات الجاريه اليوم بالثوره العراقيه الشعبيه الخالصه.. هو وصوله الى قناعه ان لا فائده من هذه الاحزاب الفاسده وهذه العمليه السياسيه الفاشله البائسه.. ولابد من التغيير الشامل بتايير العمليه السياسيه باكملها.. (اسقاطها ) وبداية مرحلة جديده من البناء على معايير واسس جديده تعتمد على قيم المواطنه والحقوق وترفض المحاصصه والفساد ودولة المكونات
والعامري يشكر الصدر على مبادرته لحل ازمة البرلمان ويدعو النواب لتوحيد الصفوف.
التغيير : بيان الصدر يسهم في حلحلة الخلافات السياسية العالقة
Mazin Hassanالبارحة ماجدة التميمي گالت كلنا خرجنا من كتلنا وهسه ننتمي الى كتلة العراق.. وعواد العوادي گال احنا اقسمنا نعمل لمصلحة الشعب ومستمرين بالاعتصام لحين تحقيق المطالب..
عامر العكيلي
دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاربعاء، الى انتخابات مبكرة لتكون “بداية لنهاية المحاصصة والفساد المستشري في اروقة السياسة والحكومة”.
ودعا الصدر في بيان له اليوم ، انه “منظمة الدول الاسلامية والامم المتحدة للتدخل من اجل اخراج الشعب العراقي من محنته وتصحيح العملية السياسية ولو من خلال فكرة انتخابات مبكرة”، مرجحا أن تكون الانتخابات المبكرة بداية لنهاية المحاصصة والفساد المستشري في اروقة السياسة والحكومة”.
الى ذلك دعا السيد الصدر نواب كتلته الى الانسحاب من الاعتصام داخل البرلمان وعدم انخراطهم بـ”المهاترات” السياسية، كما وجه بتجميدها لحين انعقاد جلسة التصويت على الكابينة الوزارية الموسومة بـ”التكنوقراط المستقل”.
دعوة الصدر لانتخابات مبكرة اتت مباشرة بعد عودته من بيروت يوم امس، وبعد عقده لقائات مهمة هناك كما تحدثت مصادر اعلامية ، وهذا الامر يوحي بان السيد الصدر خرج برؤية واضحة من خلال هذه اللقاءات بان الانتخابات المبكرة ربما تكون هي الحل .
رغم ان غير المقبول في دعوة الصدر، بانه قد توجه بخطابه هذا للامم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، ولم يتوجه به مباشرة للبرلمان العراقي او الأطراف السياسية، وكأنها دعوة منه لتدويل الوضع السياسي العراقي من خلال انتخابات مختلفة جذريا عما كان يحصل في العراق وهذا موضوع آخر مختلف.
من جانبه، الشيخ اليعقوبي (الاب الروحي لحزب الفيلة الاسلامي) ، دعا اليوم الى عقد جلسة موحدة يتم من خلالها فتح باب الترشيح لهيئة رئاسة مجلس النواب، وأعاد طرح فكرة الانتخابات المبكرة أيضا، بعد ان كان قد طرحها سابقا، وتبنتها كتلته البرلمانية كحل متوازن للأزمة الحالية.
وحسب مصادر الصياد السياسية، فان حزب الدعوة الاسلامية، الذي يرأسه زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ليس بعيدا عن الرغبة في هذا الخيار، وهو قادر على الموافقة عليه، فيما لو أصبح خيارا مرجحا من أكثر من طرف في التحالف الوطني.
وبهذا يمكن القول بان الدعوة للانتخابات المبكرة، هي رؤية لعموم التحالف الوطني، باستثناء المجلس الاسلامي الاعلى، الذي بالتأكيد لن يشذ عن هذه الفكرة بعد ان وقف كلا من الدعوة والصدر والفضيلة لجانبها .
ان خيار الانتخابات المبكرة لو تحقق فانه سيكون إمتيازا من قبل التحالف الوطني الذي سيكون محور الحل لكل الازمة السياسية الدائرة ، لكن بنفس الوقت لا يمكن تجاهل إجراءات بعض صعوبات الإنتخابات المبكرة، فهي لا يمكن ان تجري في شهر واحد انما تحتاج الى أشهر عديدة، لاعداد مستلزمات مشروع اصلاحي متكامل من مفوضية جديدة وقانون جديد واتفاق على صيغ جديدة تؤدي الى حكومة معبرة عن الإصلاح الفعلي الذي يُهديء من غضب الشارع العراقي .
ان اتفاق الأطراف الشيعية في التحالف الوطني على هذا الحل سيرسم خارطة طريق امام الكتل السياسية كافة، فالإنتخابات حل متوازن ولاسيما اذا جاءت بعد سنة من الآن وتزامنت مع الأنتخابات المحلية مثلا ، ففي مثل هذه الخطوة منح فرصة للجميع بدون ان يدعي أيا كان بان الانتخابات لاتصب في صالحه، وهو عدوة لتحكيم الشعب العراقي والإستماع لرأيه الفاصل.
وهذا سيرضي حتى الدول التي لديها مصالح في العراق وفي مقدمتها امريكا وايران ، اذ ان هاتين الدولتين تريدان انهاء المشكلة السياسية في العراق ، وخاصة امريكا التي تحرص في هذه الاثناء على استقرار الوضع السياسي العراقي لكي تقوم بتمرير انتخاباتها الرئاسية المقبلة بسلاسة.