وقال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي في حديثه مع “العربية”، إن تفجير الرياض الانتحاري تم بعبوة أو بحزام ناسف، مؤكداً أنه لا نستبعد علاقة التفجير بجماعة إرهابية لكن لم يثبت.
وكانت الداخلية السعودية أعلنت في بداية الأسبوع الحالي أنها خلال مداهمة أحد المطلوبين الأمنيين في محافظة خميس مشيط، وبعد محاصرته، بادر بإطلاق النار، وقام بقتل والده الذي كان برفقة رجال الأمن، وفي نهاية الأمر تم قتله بعد رفضه الاستسلام.
الحادثة وقعت عندما كانت القوى الأمنية تنفذ عملية إحضار للشاب محمد الغامدي المشتبه به، من منزله في حي حسام بمحافظة خميس مشيط، برفقة والده الذي دلهم على المنزل.
ولدى استدعائه للتحقيق، أقدم الغامدي على إطلاق النار على والده ليرديه قتيلاً، كما أصاب اثنين من رجال الأمن، قبل أن ترد عليه فرقة الضبط الأمني بالمثل وتقتله على الفور.
وتعد هذه العملية الأمنية الثالثة التي تنفذها وزارة الداخلية في رمضان ضد العناصر المشتبه بصلتها بأنشطة إرهابية.