نيجيرفان بارزاني:بعد داعش سنرسم حدود كردستان وفق دم البيشمركة وهناك عراقان:ماقبل الموصل وبعدها

Advertisements

نيجيرفان بارزاني:
بعد الانتهاء من داعش سنرسم حدود الاقليم سواء بقينا في العراق او تحولنا الى كونفدرالية
– حق تقرير المصير من حق واهداف الشعب الكردي، ويجب بعد انتهاء داعش أن ننهي موضوع الحدود الذي حددته قوات البيشمركة بدمائها، سواء بقينا في الحدود العراقية، أو البقاء كإقليم كونفيدرالي.
– هناك عراقان، عراق قبل سقوط مدينة الموصل وآخر بعد سقوط الموصل، ولا نستطيع العودة إلى الوضع السابق، واذا اخترنا الاستقلال او الكونفيدرالية، سنجلس مع الحكومة الاتحادية ونناقش الأمر، لذلك لن يكون لإيران وتركيا، دور كبير لتحديد قرارنا، ومهما كان قرارنا ستبقى بغداد شريكنا الاستراتيجي.
– نحن نفهم جيداً أوضاع وشروط محيطنا الاقليمي، وجميع الدول الذي استقلت مرت بنفس الظروف الصعبة، والمشاكل السياسية، والاقتصادية، ونحن مثل هذه الدول سنستطيع أن نعالج هذه المشاكل.

Advertisements
Advertisements

Advertisements


بارزاني: علينا ان نحدد حدود إقليم كردستان بعد التخلص من تنظيم داعش
رووداو: قال رئيس وزراء اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، في مقابلة اجرتها معه اذاعة صوت امريكا “القسم الفارسي”، حول عمليات تحرير الموصل “ان عمليات تحرير الموصل مهمة جدا بالنسبة لنا ككورد، لأن هذه المدينة قريبة من محافظات اربيل ودهوك وكركوك، ولها تأثير مباشر على اقليم كوردستان، وبكل تأكيد سيكون هناك دور رئيسي لقوات البيشمركة في هذه العملية، بالتنسيق مع القوات العراقية وقوات التحالف”.
وأضاف،”يجب ان تكون هناك خطة واضحة لمرحلة ما بعد تحرير الموصل، والدور الذي سيقوم به كل طرف بعد ان تبدأ العمليات”

وحول مسألة تدفق واستقبال النازحين، قال نيجيرفان البارزاني، “الجميع يعلم بأن اقليم كوردستان يمر بظروف اقتصادية صعبة، إلا ان حكومة اقليم كوردستان قد شكلت لجان وبالتعاون مع الأمم المتحدة، وستتم اتخاذ التدابير اللازمة في حال تدفق النازحين، واننا بإتصال مع الحكومة الاتحادية في بغداد، إلا اننا نتطلع الى المزيد من التعاون من بغداد وكذلك من المجتمع الدولي ، فهناك احتمال بتدفق أكثر من نصف مليون شخص الى الإقليم في حال بدأت عمليات تحرير الموصل من تنظيم داعش”.
وعن بروتوكول الإتفاق العسكري بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة الأمريكية، قال رئيس مجلس الوزراء “ان الإتفاق يتكون من جزأين، الجزء الأول يترتب على المعونات المالية التي ستقدمها الولايات المتحدة لقوات البيشمركة، والجزء الآخر ينص على التعاون العسكري والتنسيق بين الطرفين لتحرير الموصل وغيرها من المناطق التي يحتلها داعش، وقد ابلغنا الحكومة الاتحادية سابقا عن هذا الاتفاق، وهذا الاتفاق لم يكن جديداً فقد جاء بعد عدة اشهر من الإجتماعات”
وقال نيجيرفان البارزاني، “أنا لا اعتقد أن تنظيم داعش سيتم القضاء عليه عن طريق السلاح والمعارك، ولكن يجب أن تكون هناك مراجعات ومعالجات سياسية”.
وبخصوص استقلال إقليم كوردستان، قال نيجيرفان البارزاني، إن “استقلال إقلم كوردستان، من حق الشعب الكوردي، وحق تقرير المصير من اهداف الشعب الكوردي، ويجب بعد انتهاء داعش، أن ننهي موضوع الحدود الذي حددته قوات البيشمركة بدمائها، وعلينا تحديد حدود كوردستان التي حررت بدماء البيشمركة بعد مرحلة داعش، سواء بقينا في الحدود العراقية، أو البقاء كإقليم كونفيدرالي”.
وحول كيفية إعلان الاستقلال، في الوقت الذي تقف كل من إيران وتركيا، ضد هذه الخطوة، وحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، وحركة التغيير، لا يسرون بنفس الخطوة، تحدث نيجيرفان البارزاني، قائلاً “نحن نفهم جيداً بشروط الإقليم، ومحيطنا، وجميع الدول الذي استقلت مرت بنفس الظروف الصعبة، والمشاكل السياسية، والاقتصادية، ونحن مثل هذه الدول سنستطيع أن نعالج هذه المشاكل”.

وأضاف، “نحن في العراق لسنا سبب المشكلة، بل كنا وما زلنا وسيلة لإستقرار الوضع، وكنا نأمل بعراق جديد يعتمد على القوانين والدستور بعد عام 2003، ولكن لم يتكون هذا العراق، وهناك عراقين، عراق قبل سقوط مدينة الموصل وآخر بعد سقوط الموصل، ولا نستطيع العودة إلى الوضع الذي كنا فيه عام 2003، واذا اخترنا الاستقلال او الكونفيدرالية، سنجلس مع الحكومة الاتحادية ونناقش الأمر، لذلك لا يكون لإيران، وتركيا، دور كبير ذلك الوقت، ومهما كان قرارنا ستبقى بغداد شريكنا الاستراتيجي”.
وأشار نيجيرفان البارزاني، في المقابلة إلى أن “مشكلة بغداد تكمن في كيفية تفكيرها حول المواضيع، ولحد الآن الحكومة المركزية على اعتقاد بأن جميع الأمور والسلطة بيدهم، ومنذ عام 2003 وحتى الوقت الحالي، مر 13 عاماً على الدستور ولم ينفذ، وفي اي وقت شعروا بانهم اقوياء من الناحية العسكرية، يحاولون أرسال المدرعات إلى كوردستان. حتى أن نوري المالكي قد قطع الميزانية عن الإقليم، والسؤال هو هل نستطيع خلال 10 اعوام القادمة تحمل كل هذه الاخطاء؟ والجواب هو لا، صحيح أن هناك خلافات داخلية، ولكني اعتقد أننا متفقون وقرارنا سيكون الاستقلال”.
وبخصوص الإنقلاب في تركيا، تحدث نيجيرفان البارزاني، قائلاً “نحن سعيدون بانتصار إرادة الشعب التركي، واذا نظرنا إلى تاريخ الإنقلابات في تركيا، سنرى أن الإنقلابات لم تكن ذو فائدة للشعب الكوردي، وإقليم كوردستان سعيد بإنقاذ الشعب لحكومته الشرعية المنتخبة”.
من صفحة الكاتب والإعلامي

شاهد أيضاً

المرجعية تقف ضد إقليم كردستان ووساطات من عيار ثقيل لحل مأزق بارزاني

موقف المرجعية الشيعية في العراق بشأن قضية الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق سيكون بمثابة …