هاجم وزير الدفاع المقال خالد العبيدي، اليوم الخميس، من اوصل العراق للمرحلة الحالية وعدّه “منتصرا” بعد التصويت على اقالته في مجلس النواب، وفيما قدم إعتذاره للشعب العراقي بعد محاولته “محاربة الفساد بالممكن”، أكد ان الشعب هو من “يقيّم عمله لبناء المؤسسة العسكرية”.
وقال وزير الدفاع المقال خالد العبيدي ، إنه “أخيراً إنتصر مَنْ أوصل العراق الى ما وصل اليه الآن، فليعذرني الشعب والجيش، فقد حاولت أن أحارب الفساد بالممكنات”، مستدركا بالقول “لكن يبدو إن أربابه أقوى وصوتهم أعلى وفعلهم أمضى”.
واضاف العبيدي أنه “مع ذلك سأبقى (كما قلت) جندياً من بين جنود شعب العراق الغيارى الساعين لحرب الفساد والمفسدين”، مقدما شكره “لكل من صوت ووقف معنا وتفهم موقفنا وتفاعل معه، والعاقبة للمتقين”.
وخاطب العبيدي الشعب العراقي قائلا، “أيها العراقيون أنتم من تقيمون عملي وجهدي الذي يشهد الله إني لم أبخل به لبناء الجيش والمؤسسة العسكرية، رافقتها محاولاتي الحثيثة لمحاربة الفساد والفاسدين ومنع المحسوبية والمنسوبية التي أوصلت العراق في عام 2014 الى أن يخسر 40% من أرضه ويشرد ملايين من شعبه وتتهدد مقدسات العراقيين وعاصمتهم الحبيبة بغداد”، مشيرا إلى أن “استقبالكم لي في الاعظمية والكاظمية، هي شهادتي التي أعتز بها وأفخر بها أمام كل الفاسدين