الفصل بين السلطات، السلطة التنفيذية، التشريعية، القضائية

كيف نعالج مرض التكالب على السلطة الذي يعشش فينا؟

رؤية ثاقبة لحالنا
هنا نجد آلية عمل مختلف أنواع السلطات في عالمنا العربي الذي يرفض كل عالم عداه!
.. نكتشف بتمعن الرسم، أن النتيجة واحدة مهما اختلفت أنواع الحكم في دولنا
فنحن نقتل حين نمنح السلطات الثلاث أو كلها لحاكم واحد
ونقتل أيضا إن قلدنا ما تفعله دول العالم الأخرى وقسمنا السلطات إلى ثلاث!!
.
ما هو المشترك في الحالتين ؟
المشترك هو أن العنف واحد في جميع الحالات والظروف
وأن المستهدف دائما هو الإنسان..ولاكتشاف سر دوام آلية العنف في واقعنا وفي جميع ثقافاتنا و”مذاهبنا” المتعطشة باسم الله للسلطة دائما وأبدا..لنتأمل أبعد في “شكل” العمل.
Advertisements

لنجد أن هناك امرين
الأول هو الإنسان والثاني هو السلاح المخصص لـ”معالجة” أمره واسمه “السلطة”
وهذا معناه أن الصراع بيننا يتمحور حول قضية واحدة دائما، لا علاقة لـ”الله” بها، وهي السلطة
من يستحوذ عليها يستحوذ على كل شيء، وأول تلك “الأشياء” هو الإنسان “وما يعبده أيضا”!

هنا تصبح السلطة وسيلة لقمع البشر، السيطرة عليهم وانتهاك حريتهم وسلب كل ما لديهم.
وكل المطلوب هو تبرير هذه النتيجة الوحيدة، عن طريق “الإيمان” بعقيدة ما.. و”توظيف” كهنة متخصصين لترويجها.
.
وعليه نتساءل كيف نتخلص من شراك هذه الدوامة القاتلة، والمتكررة بالصيغة نفسها، منذ قرون؟
أعتقد شخصيا أن الحل يكمن في إلغاء فكرة السلطة، وعدم منحها لأحد
ولا يمكن أن يتم هذا إلا باحترام حقوق الإنسان ومنحه الحرية الكاملة لأن يقول ويعمل ويفكر،
الحرية الكاملة التي خلق عليها، وجعلته بشرا ناطقا لا حجرا، كما تصر على الدعوة إليه جميع المذاهب، وبلا استثناء!
بالحرية وحدها، أخذا وعطاء، نستطيع عبور جميع أزماتنا
وعندها فقط تصبح حملة #خل_نتصافى التي ندعو الجميع للمشاركة بها، ممكنة
ولكم الرأي طبعا، والتعليق على العمل كيف تشاؤون.
فكلنا نطمح لأن تبقى #ارضنا_بلاداعش ولن نفوز بهذا إن لم نتوقف عن تصنيف الآخرين حسب هوانا ومنح الحرية لبعضنا بالكامل واحترامها.

Advertisements
Advertisements
Advertisements

شكرا للمبدع ميثم راضي على هذه الرؤية المذهلة لما نحن عليه

.

بقلم: منصور الناصر

شاهد أيضاً

بالفيديو: هل أن الدين ظاهرة اجتماعية أم أن المجتمع ظاهرة دينية؟

في فيديو على اليوتيوب قال الكاتب منصور الناصر أن القطيع هو الأصل.. وهو الكلمة المرادفة …