بان تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان التي ادعى فيها انه طلب إنشاء قاعدة بعشيقة العراقية اثناء زيارته الى انقرة ، وأن القوات التركية دخلت بعشيقة على هذا الأساس، هي تصريحات عارية عن الصحة ومناقضة لما سبقها من تصريحات فقد صرحوا سابقا بان القوات التركية متواجدة بطلب من محافظ نينوى السابق وفي تصريح اخر اكدوا انها بموافقة حكومة اقليم كردستان وفي تصريح ثالث ادعوا انها بموافقة التحالف الدولي الذي كذب ادعاءاتهم علنا.
ان التصريحات المتخبطة للقيادة التركية توضح مدى الحرج الذي وضعوا انفسهم فيه، وانهم بعملهم هذا ورطوا الجيش التركي في مغامرة واعتداء على بلد جار غير محسوبة العواقب . واننا سننشر الوثائق التي تدلل بطلان ادعاءات القيادة التركية.
ونؤكد ان العراقيين ماضون في تحرير كل شبر من بلادهم من ارهاب داعش وسيقاومون احتلال اراضيهم، وان يوم النصر قريب ولن تثنينا عن ذلك الاطراف التي تريد اشغالنا عن هدفنا الاساسي وادخالنا في حرب اعلامية وتصريحات انفعالية لا اثر لها.
—————
المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء
الاربعاء12-10-2016
وقال أردوغان موجها كلامه للعبادي “إنه يسيئ إلي، وأقول له أنت لست ندي ولست بمستواي، وصراخك في العراق ليس مهما بالنسبة لنا على الإطلاق، فنحن سنفعل ما نشاء، وعليك أن تعلم ذلك، وعليك أن تلزم حدك أولا”، وفق ما نقلته عنه وكالة أنباء الأناضول.
وأضاف أردوغان في اجتماع لزعماء إسلاميين في اسطنبول “العراق لديه طلبات معنية منا بشأن بعشيقة والآن يطالبنا بالرحيل”.
وتابع قائلا أن تركيا “ليست لديها مطامع ولو في شبر واحد من أراضي وسيادة غيرها ولا نملك هدفا غير حماية أراضينا وسلامة المسلمين في المنطقة”.
وأوضح أن تركيا لا يمكن أن تبقى متفرجة حيال ما يحدث في العراق ولا يمكن أن “نصم آذاننا لدعوات أشقائنا هناك”.
وكانت تركيا والعراق قد تبادلا استدعاء السفراء في مواجهة دبلوماسية متصاعدة وحذر العبادي تركيا من أنها تخاطر بإثارة “حرب إقليمية” بالإبقاء على قوات في الأراضي العراقية.