تصدرت دول إسلامية من الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية قائمة الدول الأكثر خطورة على مستوى العالم لعام 2016، بحسب تقرير أصدرته منظمة فيريسك مابليكروفت الخميس.
واعتمدت المنظمة في تقريرها على معايير عدة لتحديد درجة خطورة دولة عن أخرى، منها انتشار جرائم تهريب المخدرات، الاختطاف، الاغتصاب، الابتزاز، والسرقة وكل ما من شأنه أن يؤدي إلى أعمال عنف.
وهنا 10 من الدول الأكثر خطورة في العالم:
أفغانستان:
تصدر هذا البلد الذي يرزح منذ سنوات تحت قبضة طالبان وتجارة الهيروين قائمة المنظمة بأعلى مستوى للعنف والجريمة.
غواتيمالا:
يواجه هذا البلد في أميركا اللاتينية معدل عنف متصاعد، إذ تسجل السلطات 91 جريمة في الأسبوع.
المكسيك
لطالما كانت المكسيك منفذا لتهريب المخدرات بين جنوب وشمال أميركا، وكل ما يتبع ذلك من تصاعد لأعمال العنف التي تطال حتى قوات حفظ الأمن.
العراق
بالرغم من مرور أكثر من عقد على سقوط نظامه السابق إلا أن العراق ما يزال يعاني مخاطر كبيرة بوجود تنظيم الدولة الإسلامية داعش على أراضيه.
سورية
زاد تواجد تنظيم داعش من معاناة هذا البلد الذي يعيش عامه السادس في نزاع داخلي دامٍ بين قوات نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة المسلحة.
فنزويلا
إلى جانب تهريب المخدرات، يعاني هذا البلد من نقص حاد في المواد الغذائية بعد انهيار الاقتصاد بسبب انخفاض أسعار النفط عام 2014.
الصومال
اعتبرها التقرير أقل دول العالم استقرارا، فهي مركز أعمال القرصنة في المحيط الهندي، ومعقل جماعة الشباب المتشددة.
باكستان
تمزق هذا البلد نزاعات سياسية ودينية تبقيه دائما مشغولا بصراعات دامية.
ليبيا
شهدت ليبيا منذ سقوط نظام الرئيس الأسبق معمر القذافي سلسلة من الاضطرابات والصراعات على السلطة زاد عليها تواجد تنظيم داعش في بعض مدنها.
نيجيريا
بالرغم من أن اقتصاد نيجيريا هو الأكبر في أفريقيا إلا أن وجود جماعات متشددة مثل بوكو حرام أبقى مؤشر الخطورة مرتفعا فيها.
المصدر: فيريسك مابليكروفت، إندبندنت