الكتاب: 25 قصة نجاحالكاتب: رءوف شبايكالناشر: دار أجيال حين تضيق بك الطريق، وتبدأ تتساءل من داخلك عن جدوى الاستمرار في الكفاح، استعن بهذا الكتاب لتقرأ عن ثبات الناجحين، حتى تثبت مثلهم، ثم تنجح مثلهم. ثم عاود قراءته من حين لآخر، فالنفوس بحاجة للتحفيز من وقت لآخر. التعريف بالكتابهل النجاح ضربة حظ؟ شيء نادر يحدث مرة ولا يتكرر؟ هل الناجحون ولدوا ليكونوا كذلك، لحكمة إلهية لا سبيل لفهمها؟ هل الفاشلون في الحياة مقدر لهم الفشل، وبالتالي فلا توجد قوة تحت سماء هذه الأرض تستطيع أن تغير من قدرهم وحالهم هذا؟ تأتي على كل واحد منا فترات يشعر فيها بأشد درجات الإحباط، يرثى فيها لنفسه، ويتشح فيها كل شيء بالسواد، ويصور له تفكيره أنه لا سبيل للوقوف بعد هذه العثرة، وأن ما حدث هو نهاية الطريق وخاتمة الأحداث، فلا عودة ولا نهوض بعد هكذا وقوع، فهل الأمر كذلك؟ هذا الكتاب كله محاولة لإقناعك بأن تجيب أنت بالنفي على كل هذه التساؤلات، من خلال قصص نجاح، جمعتها لك عزيزي القارئ من واقع الحياة التي نعيشها، لأناس تحلوا بالتفاؤل وتحملوا الصعاب، حتى أدركوا النجاح. الناجحون الذين يحكي الكتاب قصتهم:1. هارلند دافيد ساندرز، مؤسس مطاعم كنتاكي للدجاج المقلي2. مروضة التنانين: إيما- ماري اركوارت3. فيليب كان – مؤسس شركة بورلاند4. توني شيه، مؤسس موقع لينك إكزشنج5. توم موناهان – مؤسس مطاعم بيتزا هت6. صابر باتيا – مؤسس موقع هوتميل7. مايكل دل – مؤسس شركة دل8. إيان ليوبولد – الذي أثبت خطأ أستاذه9. مارك سبنسر – نجم البرامج الحرة10. كلايد بيزلي، مجرم سابق، ومدير شركته الخاصة11. أليكس أجيلا مؤسس شركة الينوير Alienware12. قاهر السرطان، الكاتب الشهير أنتوني برجيز13. فارح جراي يرشدك كيف تكون مليونير14. جورج دي ميسترال مكتشف قماش فلكرو15. سحر هاشمي مؤسسة جمهورية القهوة16. جوركا زيلنينسكين تغتني من الترجمة على انترنت17. كوك يون هو، مؤسس شركة إيه تي آي ATi18. روبرت فويت، الطيار المبرمج19. أسطورة الإعلانات دوني دويتش20. غلطة دومنيك ماكفي جعلته مليونير قبل العشرين21. جمال الهند: صالون شاهيناز حسين22. أليكس تيو – مليونير النوايا الحسنة23. أنيتا روديك مؤسِسة ذا بودي شوب24. عـبـد العـزيـز العـنـزي – مؤسس موقع ومتجر كتـابي.كوم25. أيمن راشد،
مؤسس موقع
اخترت لكم قصص النجاح الآتية: القصة الأولى.. صابر باتيا – مؤسس موقع هوتميل:قصة صابر بانتا و جاك سميث هذه القصة توضح أن العمل على حل مشاكل الناس أهم أسباب النجاح, صابر بانتا هندي الجنسية بدأ تعليمه في الهند و انتقل إلى أمريكا للحصول على شهادة الجامعة في الهندسة الكهربية وبعد التخرج عمل بانتا في شركة Apple و لكنه تركها إيماناً منه بمشروعه الخاص وتعرف على جاك سميث و بدأوا البحث عن التمويل لمشرعهم الذى هو انشاء قاعدة بيانات على الإنترنت و لكن لم يجدوا تفاعل من أي مستثمر لأن في ذلك الوقت كان الإنترنت جديد وليس له جمهور مثل الآن ووجدا صعوبة في التواصل وإرسال رسائل شخصية عن طريق البريد دون الدخول فى تفاصيل كثيرة أو رقابة فبدأت الفكرة تظهر, و هى إنشاء أول بريد مجاني لمستخدمي الإنترنت و اقتنع مسئولو شركة داربر فيشر بالفكرة و قاموا بتمويل المشروع بمبلغ 300 ألف دولار و كانت هذه بداية موقع الهوت ميل hotmail.com في يوليو 1996, وسرعان مة انتشر الموقع و أصبح من أهم مواقع الانترنت ولم تنتظر شركة ميكروسوفت كثيرا فبعد سنة من انطلاقه استحوذت علية مقابل 400 مليون دولار و حصل الشريكين على الكثير من المال و أيضا وظيفة في ميكروسوفت لصابر بانتا من أجل التطوير في الموقع و بعد ذلك عاد للهن , و قام بانشاء حاضنة أعمال لمساعدة الشباب النابغ في وطنه. القصة الثانية.. هارلند دافيد ساندرز، مؤسس مطاعم كنتاكي للدجاج المقلي:ساندرز والنجاح يأتي بعد الستين، ولد ساندرز في 1890 والده عامل فى منجم فحم، توفى والد ساندرز و هو عمره 6 سنوات و اضطرت الأم للنزول للعمل لكي تستطيع الصرف على المنزل كان ساندرز الكبير و لم يجد مفر هو ايضاً من العناية بالبيت و أخوته وتقديم الطعام لهم وفي سن السابعة أتقن طهي عدة أطباق شهية ومنها الدجاج المقلي و عمل أيضا أكثر من مهنة حتى تزوجت والدته ودخل هو الجيش وهو فى عمر 16 وعمل أكثر من وظيفة من ملقم فحم لقائد عبارة نهرية لبيع بوالص التأمين ثم درس القانون و باع إطارات السيارات وعمل مدير محطات وقود. أنهى هارلند دافيد ساندرز الرجل العجوز المشهور ذو الشعر الأبيض الذي ترمز صورته إلى أشهر محلات الدجاج المقلي كنتاكى ، بدء مشروعه و هو في الأربعين من عمره, حيث كان يقف في محطة القطار و يبع للمسافرين دجاجه المقلي اللذيذ، استمر 9 سنوات أتقن فيها ساندرز الخلطة السرية التي موجودة حاليا في مطاعم كنتاكى التي تتكون من 11 نوع من التوابل، وفي عامه الـ 45 أنعم عليه محافظ ولاية كنتاكى لقب الكولونيل لمهارته في طهي الدجاج المقلي, ولكن بعد ذلك تم تغير مسار القطار فأصبح المكان لا يجذب المارين مثل قبل وتكاثرت الديون عليه مما جعله يبيع عربته ليسدد الديون والضرائب، وعاد لبيته ينتظر التأمين الاجتماعي ليعيش منه و لكنه أدرك انه لا يزال في 65 من عمره و يمكنه العمل مجددا، فبدأ بطرح الفكرة على المطاعم، ولاقى دجاجه اللذيذ قبول من جميع المستثمرين أصحاب المطاعم، و بعد 12 عام أصبح هناك 600 محل يبيعون دجاج الكونونيل ساندرز، وعند سن 77 قرر بيع كل ممتلكاته لمستثمرين مقابل 2 مليون دولار عام 1964 وفي عام 1966 أصبحت شركة مساهمة في البورصة وفي عام 1971 بيعت مره أخرى مقابل 275 مليون دولار، وفي 1986 اشترتها شركة بيبسى مقابل 840 ميلون دولار، وفي عامه الـ 90 قرر قطع ساندر 250 ألف ميل لزيارة جميع فروع كنتاكى الموجودة في أكثر من مائة دولة وتضم أكثر من 33 ألف عامل. القصة الثالثة.. مايكل دل – مؤسس شركة دل:بدأ مايكل العمل فى 13 من عمره متخذاً منزل والد
المصدر: 25 قصة نجاح.. من أصعب البدايات.. إلى أنجح النهايات | الموجز