4 نصائح للنجاح من جيف بيزوس مؤسس أمازون
قصة نجاح مُلهمة سطرها جيف بيزوس Jeff Bezos مؤسس شركة أمازون العملاقة، جعلته أحد أغنى الأشخاص على كوكب الأرض.
ويحتل جيف بيزوس المركز الثالث ضمن قائمة أثرياء العالم للعام 2017 وذلك بثروة تُقدر بحوالي 72.8 مليار دولار أمريكي وفقاً لتصنيف مجلة فوربس الأمريكية.
وتحظى مسيرة جيف بيزوس باحترام كبير داخل الأوساط التقنية، وهي بلا شك مسيرة يجب أن يتعلم منها كل الرواد في العالم وأي شخص يبحث عن النجاح في الحياة والعمل.
لذلك إليكم 4 نصائح للنجاح من جيف بيزوس مؤسس أمازون
تحرك خطوة بخطوة
لا يُمكن أن تصل إلى حلمك في يوم وليلة، فلن تستيقظ صباح الغد لتجد أن كل التحديات قد مرت بسلام وأن كل المهام قد أنجزت.
جميعنا يعرف أن كل المشاريع العملاقة التي نراها اليوم قد بدأت صغيرة، جوجل فيس بوك أمازون وغيرها من الشركات قد تحركت خطوة بخطوة لغاية الوصول إلى ما هي عليه اليوم.
“لا يمكنك تخطي الخطوات، بل عليك وضع قدمك أمام الأخرى. الأشياء عادة تستغرق وقتاً طويلاً ولا يوجد اختصارات لذلك. لكن يجب عليك أن تنجز هذه الخطوات بضراوة وشغف”
اتخذ إجراءات
جميعنا قد يشعر بالإجهاد والضغط والتوتر أثناء القيام بتنفيذ مشاريع معينة، وهذا ينطبق على المهنيين ورواد الأعمال وحتى على الطلاب.
جيف بيزوس يرى بأن عدم تجاهل التفاصيل واتخاذ الإجراءات في وقتها الصحيح والمناسب هو طريقة مثالية للتخلص من الإجهاد والتوتر، أما ترك الأشياء على ما هي عليه والانتظار مرة تلو الأخرى سيصيبك بالتوتر بل والإحباط.
“الإجهاد يأتي من تجاهل الأشياء التي يجب عدم تجاهلها”
نفذ أفكارك
قد يمتلك الكثير من الأشخاص الأفكار المثيرة والرائعة لكنهم لا يمتلكون القدرة على تحويل هذه الأفكار إلى واقع ملموس.
لذا إن أردت فعلاً النجاح، فمن المهم أن تتعلم كيف تحول أفكارك إلى واقع وأن تبذل الوقت والجهد المتواصل لأجل تنفيذ أفكارك بدلاً من تركها حبيسة الأوراق.
“من السهل أن يكون لديك أفكار، لكن من الصعب جداً تحويل الفكرة إلى منتج ناجح، فهناك الكثير من الخطوات بينهم، وهذا يحتاج إلى مثابرة لا هوادة فيها”
ركز على شغفك
نحن نحتاج دائماً للشعور بالشغف والعاطفة تجاه كل الأشياء التي نقوم بها في الحياة، وبلا ذلك فإنك لن تشعر بالمتعة والحماس تجاه عملك.
ويرى جيف بيزوس أن الشعور بالشغف وحب الأشياء التي تقوم بها هو دافعك الوحيد للاستمرار والنجاح الدائم، وإلا فإن عملك سيصبح بمثابة روتين قاتل، وسيتحول الأمر إلى سباق لا طائل منه ولا يهم أي نهاية تنتظره، بل سيتحول الأمر إلى كيان باهت يبدأ مع شروق شمس كل يوم وينتهي بغروبها.
المصدر: رواد التقنية
جيف بيزوس مؤسس موقع “أمازون” الشهير ومديره التنفيذي ليس مجرد رائد أعمال قام بإنشاء موقع للتجارة الالكترونية فحسب، بل هو مدرسة في ريادة الأعمال. فعلى الرغم من شغله منصب نائب الرئيس التنفيذي لشركة Bankers Trustلم يُرض هذا المنصب الوظيفي طموحه، بل أبدى رغبته في خوض تجربته في ريادة الأعمال، فكانت فكرته الريادية بتأسيس أول متجر لبيع الكتب على شبكة الانترنت، ونجح في إقناع المستثمرين في تمويل فكرته الفريدة. وحقق موقع “أمازون” نجاحاً باهراً لم يكن يتوقعه أحد، وقد اختارت مجلة “التايم” بيزوس كشخصية العام 1999. إليك بعض الدروس في ريادة الأعمال من جيف بيزوس:
كن عنيداً في الرؤية ومرناً في التفاصيل: في معرض حديث بيزوس عن موقعه “أمازون” يقول بيزوس: “نحن عنيدون في رؤية شركتنا، ومرنون في التفاصيل”، هذه قاعدة مهمة جداً لرواد الأعمال. يجب أن يكون لديهم الثبات والإصرار على رؤية مشروعهم الناشئ ولا يترجعوا عن رؤيتهم، في حين أن تنفيذ هذه الرؤية على أرض الواقع يجب أن تتم بشكل مرن، فالمهم هو الوصول الى الهدف، لا طريقة تحقيق هذا الهدف.
قم بالتجريب بشكل مستمر لأن التجريب يولد الابتكار: يقول بيزوس “إذا ضاعفت عدد التجارب التي تقوم بها في كل سنة فأنت تسير إلى مضاعفة الابتكار”، فالتجربة هي التي تولد الابتكارات، ولا بد لرائد الأعمال من أن يجرب الكثير من المحاولات حتى يصل إلى الابتكار الذي يستحوذ على اهتمام المستهلكين. ومن الضروري ألا يخاف رائد الأعمال من فشل التجارب وأن يستمر في التجريب في حال فشل بعض التجارب حتى يصل الى الابتكار.
كن مبتكراً: تعتبر شركة “أمازون” من أكثر الشركات المبتكرة للمنتجات والخدمات المختلفة، كثرة المنتجات المبتكرة فيها تعود إلى استراتيجية بيزوس في كثرة التجريب السريع حتى وصوله إلى منتجات مبتكرة. بيزوس يصف موظفيه في “أمازون” بالرواد والمكتشفين، لتشجيعهم على الاختراع والابتكار، فاختراع المنتجات الجديدة هو أحد أهم مكونات استراتيجية بيزوس.
اجعل الزبائن مركز شركتك: شركة “أمازون” شركة تؤمن بمركزية الزبون، فالزبون هو مركز الشركة وسبب وجودها، ويعتبر رضا الزبائن أساسيا في جميع نشاطات شركة “أمازون”. وفي سياق حديثه عن خدمة الزبائن يقول بيزوس: “الشيء الوحيد الأكثر أهمية هو التركيز على الزبون بقلق شديد، هدفنا أن نكون أكثر الشركات المرتكزة على الزبون في العالم”.
حدد الأخطار المحتملة لمشروعك وتخلص منها: يقول بيزوس “رواد الأعمال الجيدون لا يحبون الأخطار، هم يسعون الى التخلص منها. يؤسسون شركاتهم والتي تكون محفوفة بالأخطار بالفعل، ومن ثم يتخلصون منها بشكل منظم خطوة بخطوة”.
على رواد الأعمال إذاً أن يحددوا الأخطار المحتملة لمشاريعهم الناشئة ومن ثم التخلص منها بشكل مخطط ومدروس. فخطر دخول أحد المنافسين الى السوق على سبيل المثال يجب أن تعد له خطوات استباقية تحد من قدرة المنافس على منافسة شركتك الناشئة، فإعداد هذه الخطوات المنظمة سيساعدك على التخلص من الأخطار المتمثلة بدخول منافس جديد.
..
عناصر مهمة لتحقيق النجاح
علاء علي عبد
عمان – عند الحديث عن النجاح فأول ما يتبادر لذهن المرء عدد من الصفات التي يعلم الجميع مدى ارتباطها بالنجاح، كالصبر والصدق والالتزام وما شابه. لكن هذه النوعية من المواضيع، وحسبما ذكر موقع “LifeHack” تعج بها شبكة الإنترنت.
لكن في المقابل نجد عددا من العناصر التي يندر التطرق لها بالرغم من أهميتها لمن يسعى لتحقيق النجاح في أي من مجالات حياته:
– عملك لا يحدد نجاحك: عليك أن تعلم أن النجاح ينبع من داخلك، فلكل منا طاقات تكفل له النجاح بجانب أو أكثر لو أحسن استغلالها. لذا لا يجب أن تعقتقد بأن وظيفتك هي المجال الوحيد لنجاحك، فقد يكون نجاحك في عائلتك وكيفية تربية أولادك التربية السليمة، أو قد يكون نجاحك في علاقاتك الاجتماعية التي تحسن إداراتها بشكل يجعلك محبوبا بين الناس. لذا عليك أن تدرك بأن للنجاح أوجه عديدة، وبالتالي فإن وظيفتك لا تعكس بالضرورة نجاحك من عدمه. على الرغم من هذه الحقيقة فإننا نجد معظم الناس يصفون نجاحاتهم طبقا لمناصبهم التي يشغلونها أو مشاريع العمل التي أنجزوها، ما يعطي الانطباع لمن يستمع لهم أنه لو لم ينجح في وظيفته أو يحصل على ترقية ما فإنه ببساطة.. فاشل.
– الفشل في جانب لا يعني أنك شخص فاشل: نسمع كثيرا عن أشخاص مبدعين دراسيا ولكنهم، وعلى الرغم من علاماتهم العالية في كل المواد إلا أن مادة الرياضيات مثلا كانت تمثل بالنسبة لهم “العقدة”. الغريب في الأمر أن نجد بأن هذه المادة استحوذت على باقي النجاحات التي حققها. فلو افترضنا أن علاماته في معظم المواد كانت 90 فما فوق، ولكنه بالكاد استطاع النجاح في الرياضيات، فإن المجتمع من حوله يزرع داخله حقيقة قد تصل إلى أنه فاشل أو أن نجاحه لا يستحق الاهتمام. هذا الأمر قد يجعله يخجل من مجرد التفكير بهذا الأمر بينه وبين نفسه، لكن الواقع مخالف تماما لهذا. فليس عيبا أن يفشل المرء في جانب أو أكثر من حياته، فهذا الأمر طبيعي لدى الجميع، ولا يمكن تسميته بالفشل إلا لو لم يستطع التعلم منه. باختصار علينا أن نعلم أن من يخوض تجربة جديدة في حياته يكون أمام أحد أمرين؛ إما النجاح وإما تعلم درس جديد يهيئه للنجاح لاحقا. وبالتالي فإن الفشل لا يحدث إلا في مرحلة لاحقة في حال لم يتمكن المرء من تعلم الدرس المقدم له.
– ستواجه بعض الأشخاص الذين لا يرون نجاحك مهما حاولت: يجب عليك تجاهل مثل هؤلاء الأشخاص، فهم في حقيقة الأمر يعانون بداخلهم من مشاكلهم الخاصة التي تدفعهم لتهميش الآخرين. لا تندهش لو أقنعوك بأن أحلامك إما مستحيلة التحقيق أو ببساطة.. سخيفة! على الرغم من أن كلامهم قد يحمل شيئا من الصحة بين الفينة والأخرى، إلا أن المهم ألا تسمح ببناء اختيارك النهائي على آرائهم.