المتحدث باسم داعش المهاجر: هزائمنا الأخيرة ابتلاء و ترامب أخرق والجيش التركي أخواني وسنفتح قم وطهران والقسطنطينية!

نشرت “مؤسسة الفرقان” التابعة لتنظيم الدولة، الثلاثاء، تسجيلا صوتيا جديدا للناطق الرسمي “أبو الحسن المهاجر”.
وقال المتحدث باسم التنظيم ابو الحسن المهاجر، في تسجيل صوتي تجاوز 35 دقيقة وتم تداوله على حسابات مقرب منه على الانترنت، إن الولايات المتحدة “افلست” و”غرقت” وأصبحت “فريسة لأجناد الخلافة”، معتبرا ان الدليل على ذلك تولي أمرها من جانب “رقيع أخرق لا يدري ما الشام وما العراق وما الاسلام”. وهو “يهذي بعدائه واعلان الحرب” على التنظيم.

Advertisements
Advertisements

وأنذر واشنطن بأن عليها إما “أن تعتذر عما سلف وتعود أدراجها” واما ان “تغرق في مستنقع الموت”.

ودعا المهاجر، من أسماهم “جنود الخلافة في خراسان واليمن وسيناء وليبيا وغرب افريقيا وكل مكان” الى ان “يشدوا حملتهم على اعداء الله من الكفرة المجرمين”، والا “يتركوا شبرا لا يحولوه جحيما” عليهم.

كما دعا أنصار التنظيم في الولايات المتحدة وروسيا واوروبا الى أن ينفذوا هجمات في الدول التي هم فيها، “فاشغلوهم بانفسهم عن خلافتكم ودار الاسلام”.

Advertisements

وهذا أول تسجيل له منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، في وقت خسر التنظيم المتشدد أجزاء واسعة من مدينة الموصل في شمال العراق. المهاجر الذي عيّن في هذا المنصب، بعد مقتل “أبي محمد العدناني”، في آب/أغسطس الماضي، قال إن هذه الفترة تشهد “أخطر منعطف في تاريخ الأمة”.

ومع تجاهله الحديث عن مصير أبي بكر البغدادي، قال المهاجر إن هزائم التنظيم الأخيرة “ابتلاء من الله”، تاليا آيات قرآنية عن الثبات، والصبر، وأن ما يقع على التنظيم اليوم، مرّت به دول الإسلام من قبل. وتابع بأن هذه الفترة تشهد “الجزر الذي يسبق المد، وهو الفتح لبغداد ودمشق والقدس وعمّان وجزيرة محمد”.

Advertisements

وأضاف: "ولئن سلبنا مدينة أو منطقة أو بلدة، فإنما هو التمحيص لجماعة المسلمين والابتلاء". وأضاف: "ولتغزون كتائب الإيمان فارس، ولتفتحن قم وطهران، ولنغزن الروم بعدها، ولتجلجلن الآساد فتفتح لها القسطنطينة دون قتال".

وتابع مهددا الولايات المتحدة: "أمامك خياران اثنان، إما أن تعتبري بما سلف وتعودي بأدراجك، أو تنزلي وقد فعلت، في مستنقع الموت، ويشفي المجاهدون غليلهم".

وأردف قائلا: "موتي أمريكا بغيظك، فلن تهزم أمة يتسابق شيبها وشيبانها على الموت"، في إشارة إلى ازدياد العمليات الانتحارية التي ينفذها كبار بالسن، وفتيان من التنظيم.

Advertisements

وزعم المهاجر أن "الدولة الإسلامية هي من تقارع وتدافع عن دار الإسلام، وتخوض حربا ضروسا طاحنة عن أمتها".

وفي سياق آخر، وصف المهاجر، القوات التركية بـ"الجيش الإخواني التركي المرتد"، متهما إياه وما أسماها "صحوات الردة والدياثة"، بارتكات مجاز في مدينة الباب شمالي سوريا.

Advertisements

وهاجم التنظيم تشكيل هيئة تحرير الشام، واصفا إياها بـ"الحرباء المتلونة"، قائلا إنها "درع للصليب، وحماة للنصيرية".

Advertisements

وفي نهاية كلمته، دعا أبو الحسن المهاجر، أنصار التنظيم في السعودية إلى قتل "الأمراء والوزراء وعلماء الطواغيت"، وفق قوله، متهما إياهم بالتسبب في "بلاء الأمة".

# العراق سوريا أبو بكر البغدادي تنظيم الدولة

وقال الباحث والخبير الأمني Hisham Alhashimi

#خطاب_داعش الجديد لم يتطرق أبو الحسن المهاجر " حكواتي داعش الجديد" عن مصير خليفتهم المزعوم، واستخدم مصطلح " دولة الخلافة" وهذا فيه اشارة الى انهم الخلافة التي تكون في اخر الزمان وفيها يظهر المهدي " مخلص المسلمين في اخر الزمان" وهي من تسلم الراية لعيسى عليه السلام. وهدد إيران بشكل صريح ولأول مرة منذ ثلاثة اعوام، "ولتغزون كتائب الإيمان فارس، ولتفتحن قم وطهران، ولنغزوّن الروم بعدها، ولتجلجلن الآساد فتفتح لها القسطنطينة دون قتال”. وذكر باعتزاز كتائب الانتحاريين وإشارة إلى ازدياد العمليات الانتحارية التي ينفذها الكبار بالسن، والمراهقين.

شاهد أيضاً

شاهد أزمة كيماوي سوريا: مجلس الأمن يفشل إسرائيل تتأهب والعالم ينتظر قرار ترامب

فشل مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، في تبني أي من مشاريع القرارات الثلاثة التي عرضت عليه …