.

وزير الداخلية العراقي يثمن جهود رئيس الوزراء لاطلاق سراح الصيادين القطريين

وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي يثمن جهود رئيس الوزراء في ادارة ملف اطلاق سراح القطريين

ثمن وزير الداخلية قاسم الاعرجي، الجمعة، جهود رئيس الوزراء بإدارة ملف إطلاق المختطفين القطريين.

Advertisements

وقال الاعرجي في تصريح مقتضب، نقلته وكالة براثا الشيعية “أثمن جهود رئيس الوزراء بإدارة ملف إطلاق سراح القطريين المختطفين في العراق”.

وكانت مصادر مطلعة كشفت، اليوم الجمعة، عن تفاصيل إطلاق سراح الصيادين القطريين الذين ينتسبون للعائلة الملكة في قطر وخطفوا في العراق منذ أكثر من عام،

مشيرة الى أن المختطفين جرى الإفراج عنهم مقابل إخراج عناصر تابعين لحزب سياسي محتجزين لدى فصائل مسلحة سورية معارضة، فيما لفت الى أن الاتفاق حصل بإشراف مباشر من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي.

قطر تدعو قبل أيام لعدم الالتفاف لشائعات مواقع التواصل عن إطلاق سراح القطريين المخطوفين بالعراق!
وكانت نقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن مصدر مسؤول بمكتب الاتصال الحكومي قوله، إنه يجب “عدم الالتفاف للشائعات التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي عن إطلاق سراح القطريين المخطوفين بالعراق”.

وأضاف المصدر المسؤول أن “الحكومة تضع هذا الموضوع أولوية لها، وأنها مستمرة في سعيها لإخراج المختطفين بأمان وبأسرع وقت”.

يشار إلى أن مجموعة مسلحة أقدمت في، (16 كانون الأول 2015)، على اختطاف عدد من الصيادين القطريين في صحراء النجف، في حين تحدثت مصادر أمنية عن وجود “أمير قطري” بين المختطفين.

يذكر أن ظاهرة تواجد صيادين من الدول الخليجية في البادية الجنوبية لممارسة الصيد باستخدام الصقور تعود إلى ما قبل عام 2003، وكانت تلك الرحلات يتم تنظيمها تحت إشراف جهاز المخابرات، وبعد الإطاحة بنظام الحكم السابق تراجع عدد الصيادين الخليجيين الوافدين لأسباب أمنية، إلا أنهم لم ينقطعوا عن المجيء رغم المحاذير الأمنية، وعادة ما تتضمن رحلاتهم التي تمتد لأيام متتالية شراء صقور غالية الثمن من صيادين عراقيين.

Advertisements
Advertisements

وكانت اصدرت وزارة الداخلية العراقية، الجمعة، بياناً بشأن الصيادين القطريين المختطفين الذين أفرج عنهم اليوم، مؤكدة تسليمهم الى السفير القطري في بغداد بعد احراء عمليات التدقيق والتحقق.

وقال المستشارالاعلامي لوزير الداخلية وهاب الطائي في بيان ، إن “وزارة الداخلية تسلمت الصيادين القطرين الـ 26″، مبينا انها “تقوم الان بعمليات التدقيق والتحقق من المستمسكات الرسمية والجوازات وكذلك التصوير واخذ البصمة لكل صياد”.

Advertisements

واوضح الطائي انه “سيتم تسليم القطريين الى السفير القطري الموجود”.

وأفاد مصدر خاص لـ السومرية نيوز، اليوم الجمعة، بأن وزارة الداخلية العراقية تسلمت الصيادين القطريين المختطفين في العراق، ولفت الى أن الافراج عن المختطفين جرى برعاية رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي، مؤكدا أن الأخير بذل جهوداً استثنائية لضمان سلامة المختطفين وعدم ربط القضية بجانب سياسي.

يذكر أن القطريين كانوا ضمن مجموعة تقوم برحلة صيد في العراق، واختطفوا في شهر كانون الأول 2015 من قبل قافلة كانت تضم 100 مسلح في الصحراء بالقرب من الحدود السعودية.


وادناه نص الخبر الذي نشر بعد خطف الصيادين سنة 2015


خطف نحو مئة مسلح كانوا في عشرات السيارات ذات الدفع الرباعي من نوع «بيك آب»، أمس، 26 شخصاً بينهم كويتي من مجموعة صيد قطرية كانت تخيّم في منطقة صحراوية شاسعة في محافظة المثنى في جنوب العراق قرب الحدود السعودية. وأفادت مصادر في الشرطة أن بين المخطوفين عدداً من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، فيما أعلنت الدوحة إيفاد مساعد وزير خارجيتها إلى العراق لمتابعة القضية.

وفيما اثمرت الاتصالات افراجا عن عدد من المخطوفين وصلوا عن طريق البر الى الكويت، قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله ان الاتصالات مازالت جارية على أعلى المستويات لمتابعة القضية والاطمئنان إلى وضع المواطن الكويتي الذي كان ضمن المجموعة، مبيناً ان لا معلومات ما إذا كان ضمن المفرج عنهم قبل وصولهم البلاد. وكان السفير القطري في الكويت حمد بن علي آل حنزاب توجه الى منطقة العبدلي لاستقبال المفرج عنهم، وقال لـ«الراي» ان توجيهات سياسية كويتية عليا صدرت الى كل القطاعات الامنية والعسكرية بتأمين عبور المفرج عنهم الى الكويت، آملا ان تؤدي الاتصالات الى الافراج عن جميع المخطوفين.

وقال محافظ المثنى فالح حسن سكر الزيادي لـ «الراي» إن «بين المخطوفين 19 قطرياً والسبعة الباقون ليسوا قطريين وإنما كانوا برفقتهم»، مضيفاً أن هناك «أكثر من رواية للمكان الذي توجه إليه الخاطفون بالمخطوفين، إحداها تقول إنهم توجهوا صوب الشريط الحدودي مع السعودية، بينما أفادت رواية أخرى بأنهم توجهوا صوب محافظة ذي قار وكبرى مدنها الناصرية».

وأضاف أن «قوة مسلحة كبيرة كانت تستقل نحو 70 عجلة رباعية الدفع دخلت بعد منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء، إلى بادية السماوة وبالتحديد إلى منطقة الحنية قرب ناحية بصية» وخطفت الصيادين الذين كانوا يخيمون هناك، موضحاً أن «القطريين حصلوا على موافقات لدخولهم المحافظة من الجهات الرسمية المتمثلة بوزارة الداخلية»، لافتاً إلى أن «حكومة المثنى المحلية سبق وأبلغت وزارة الداخلية بعدم قدرتها على حماية الوفود الخليجية بسبب المساحة الشاسعة».

وأوضح محافظ المثنى أن «بادية السماوة تشكل ثلث مساحة العراق وهي صحراء شاسعة جداً وغالبية مناطقها غير مؤمنة»، مشيراً إلى أن «القوة الأمنية المكلفة بحماية الصيادين أقل بكثير من القوة التي اختطفتهم». وتابع أن «القوة المكلفة بحمايتهم لم تتمكن من الاشتباك مع الخاطفين لكثرة عددهم»، مؤكداً «عدم وقوع أي اشتباك بين القوات الأمنية والخاطفين».

ولفت إلى أن «وزارة الداخلية فتحت تحقيقاً موسعاً في ملابسات العملية للكشف عن الجهة الخاطفة»، مشيراً إلى أن وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان توجه إلى السماوة للإشراف على التحقيق.

Advertisements

وقال ضابط شرطة إن قوات الأمن بدأت عملية واسعة النطاق للبحث عن القطريين المخطوفين.

Advertisements

وقال مصدر في الشرطة إن ضابطين من جهاز المخابرات العراقي كانا بمرافقة فريق الصيد، خطفا معه.

Advertisements

وأكد مصدر محلي في منطقة بصية أن «هؤلاء الصيادين يتواجدون في المنطقة منذ 25 يومياً لممارسة الصيد بموجب موافقات رسمية». وذكرت مصادر الشرطة أن بينهم عدداً من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر.

وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان أن «الصيادين كانوا يتحركون في منطقة واسعة جداً، ولم يلتزموا بتعليمات وزارة الداخلية بعدم مغادرة المنطقة المؤمنة نحو مناطق غير مؤمنة».

وفي الدوحة، ذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أنها «تقوم بمتابعة موضوع اختطاف عدد من المواطنين القطريين الذين دخلوا جنوب العراق في رحلة صيد فور تلقيها نبأ اختطافهم».

وأوضح البيان أن الوزارة «باشرت اتصالاتها مع الحكومة العراقية والجهات المختصة على أعلى المستويات الأمنية والسياسية في العراق للوقوف على تفاصيل حادثة اختطاف المواطنين القطريين والعمل على إطلاق سراحهم في أسرع و قت ممكن»، مؤكدة أن «المواطنين القطريين قد دخلوا الأراضي العراقية بتصريح رسمي من وزارة الداخلية العراقية، وبالتنسيق مع السفارة العراقية في الدوحة».

كما ذكر البيان أنه «تم إيفاد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية محمد بن عبدالله الرميحي ، وسفير دولة قطر لدى بغداد زايد بن سعيد الخيارين، لمتابعة جميع الإجراءات المتبعة في هذا الشأن مع الحكومة العراقية عن كثب لتأمين سلامة المواطنين القطريين».

Advertisements
Advertisements

شاهد أيضاً

عبد الرحمن الراشد: خطف القطريين هزيمة لسيادة العراق و زيباري: ليست المرة الأولى!

وصف وزير الخارجية والمالية العراقي السابق هوشيار زيباري جريمة خطف القطريين بأنها هزيمة لسيادة العراق …