قال قائد بوحدات حماية الشعب الكردية السورية الجمعة إن قوات أميركية ستبدأ في مراقبة الوضع على الحدود التركية السورية بعد إطلاق نار عبر الحدود بين الوحدات والجيش التركي في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وقال شرفان كوباني لـ”رويترز” بعد اجتماعه بمسؤولين من الجيش الأميركي في بلدة الدرباسية القريبة من الحدود التركية إن المراقبة لم تبدأ بعد لكن القوات سترفع تقاريرها إلى قادة عسكريين أميركيين كبار.
والأربعاء الماضي اندلعت اشتباكات بين القوات التركية ومقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية في نقطة حدودية أبعد غربا.
ووقعت تلك الاشتباكات بعد يوم من قصف الطيران التركي موقعا للمقاتلين الأكراد قتل خلاله 28 شخصا معظمهم مقاتلون واصيب 19 بجروح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودعت وحدات حماية الشعب الكردية وقتها إلى فرض منطقة حظر طيران فوق شمال سوريا.
كما أعربت وزراة الخارجية الأميركية في وقت سابق عن قلقها للغارات التركية التي نفذت “بدون تنسيق ملائم مع الولايات المتحدة أو التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وفي موسكو، قالت الخارجية الروسية الأربعاء ان الغارات الجوية التي شنتها تركيا “غير مقبولة”، داعية جميع الاطراف الى ضبط النفس.