أزاميل: كشف بيان عن تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكردستاني، إن “الإقليم وعبر وساطات من شخصيات عربية سنية، طالب تنظيم “داعش” المتشدد بأن يزودهم بأسماء أسراه الذين يريد تبادلهم مع مقاتلي البيشمركة الأسرى لديه، لكن لم يصلنا أي رد حتى الآن”.
وأضاف مسؤول في المكتب آسو مامند، أن “البيشمركة لم تفقد الآمل حتى الآن، بمحاولة تحرير عناصرها الذين آسرتهم “داعش” خلال العمليات العسكرية التي استهدفت التنظيم خلال الأشهر القليلة الماضية”.
ولم يذكر مامند عن عدد أسرى “داعش”، لكنه صنفهم إلى نوعين، قائلا إن “بعضهم اعتقل في جبهات القتال، والبعض الآخر كانوا يعملون ضمن خلايا نائمة”.
وكان تنظيم “داعش” نشر في الثالث عشر من شباط/ فبراير الماضي، مقطع فيديو يظهر أسره 18 مقاتلا من البيشمركة في شوارع الحويجة، وقد وضعوا بداخل أقفاص حديدية، وهم يرتدون زيا يمثل إقليم كردستان طالب تنظيم “داعش” المتشدد بأن يزوده بأسماء أسراه الذين يريد تبادلهم مع مقاتلي البيشمركة الأسرى لديه.
ويقول مراقبون ان المحتمل أن يكون عدد من السياسيين والشيوخ الموجودين في أربيل هم الذين يتولون مهمة الوساطة بين الطرفين، ومن بينهم الشيخ علي حاتم السلمان.
وكان مدير الاعلام في وزارة البيشمركة، هلكورد حكمت ذكر مطلع شباط الماضي أن 39 مقاتلا من البيشمركة أسرى لدى داعش، مبينا أن الوزارة “لم تتفاوض مع داعش حتى الآن حول تبادل الاسرى، لأن التنظيم لا يؤمن بتبادل الاسرى”.
وتتحدث الانباء عن قيام مسلحي داعش بأسر 13 – 14 عنصرا من البيشمركة في المعركة التي دارت في شهر كانون الثاني الماضي في محور كركوك، بينما تشير المعلومات إلى أن هناك 32 اسيرا من داعش لدى قوات البيشمركة خلال العملية ذاتها.
