مثليون يشكلون كتيبة لقتال داعش “وتحطيم الخلافة”
أعلنت مجموعة من المتطوعين مثليي الجنس عن خوضهم الحرب ضد تنظيم “داعش” مع القوات الكردية في مدينة الرقة شمالي سوريا، لافتة الى أن أعلام المجموعة بألوان قوس قزح والأسود والوردي ترفرف في الرقة، فيما اعتبرت أن “المثليين يحطمون الخلافة”.
وانضمت كتيبة تسمي نفسها TQILA الى مجموعة المقاتلين الأجانب الموسومة (IRPGF) بعد أن سافرت إلى شمال سوريا لمحاربة داعش جنبا إلى جنب مع الميليشيات الكردية المعروفة باسم وحدات حماية الشعب، وتم تشكيل الوحدة فى نيسان 2017 قبل شهرين من المرحلة الأخيرة من الهجوم الكردي العربي الذي يدعمه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لتحرير مدينة الرقة شرقي سوريا، وفق ما أعلنه موقع مجلة نيوزويك.
وقال بيان نشرته المجموعة على موقع تويتر، إن أعضاءها “يسعون إلى تحطيم مفهوم الاقتصار على ثنائي الجنسي وعمل ثورة جنسية وتوسيع مفهوم الجنس ليشمل كل من هو خارج تعريف الذكر والأنثى فقط”.
وما يزال عدد أفراد الكتيبة الذين يشاركون في الوحدة مجهولا ولا تعرف ماهية دورهم في معارك الرقة، حيث امتنع هيفال روجيلات المتحدث باسم الكتيبة عن التعليق لأسباب أمنية مكتفياً بالقول، “هناك بالفعل عدد من المثليين يقاتلون في صفوفنا في الرقة”.
وفي تغريدة على حساب وحدة المقاتلين الأجانب الكردية، قالت مجموعة TQILA، “من تسمونهم شواذ يقتلون الفاشيين! ها نحن نرد الضربة، أعلامنا بألوان قوس قزح والأسود والوردي ترفرف في الرقة، المثليون يحطمون الخلافة”.