أدونيس في حوار مباشر مع الجمهور: لا يوجد شاعر عربي واحد كان مؤمنا

أزاميل/ متابعة: في برنامج حواري خاص مع كمال طربية تناول الشاعر والمفكر أدونيس العلاقة الجدلية القائمة بين التشدد الديني والإرهاب معتبرا أن لا مستقبل للتغيير الديمقراطي في العالم العربي إلا من خارج المؤسسة الدينية وتعاليم الإسلام، ومركزا على أن الفصل بين الدين والدولة وإقامة المواطنة والمساواة هي الأساس في تحرير الشعوب.

Advertisements
Advertisements

وكتبت إذاعة مونت كارلو الدولية مقدمة تعريفية بطبيعة الحوار الذي أجرته مع ادونيس، وقالت فيه:

يثير الحوار مع الشاعر المفكر أدونيس عددا من الأسئلة والاستفهام التي بادر مستمعو مونت كارلو الدولية إلى طرحها عبر “فيسبوك” و”تويتير”.كثافة هذه الأسئلة تظهر مدعى أولا المساحة التي يحتلها هذا الشاعر في المشهد الثقافي العربي منذ حوالي نصف قرن وثانيا ما تثيره مواقف ادونيس الفكرية من جدل حاد ما بين مؤيد بالمطلق ومعارض إلى حد التطرف.

نظرة أدونيس إلى الأديان السماوية عامة والدين الإسلامي بشكل خاص يعتبرها كثيرون نظرة ضبابية تتراوح بين الإلحاد والعلمنة . وموقف ادونيس السوري المنشأ، يثير رغبة المستمعين في معرفة الموقع الذي يحتله في الحراك السوري .هل هو مؤيد للنظام باعتباره علوي المذهب أو هو مؤيد للثورة من منطلق آراءه المناهضة لأنظمة الاستبداد .

المستمعون يسألون ادونيس المقيم منذ زمن في أوروبا عما إذا كان الغرب ينظر إلى المسلمين عامة كمتطرفين وإرهابيين، ويسألونه أيضا عمن دعم ويدعم الجماعات الإرهابية كتنظيم داعش وأمثاله بالسلاح والمال وما هي الأهداف . احد المستمعين يسأل أدونيس عما إذا كان ضد الأديان مذكرا بما قاله في إحدى محاضراته من أن كبار الشعراء العرب بشكل عام كانوا ضد التدين “. والذين يتابعون كتاباته يردون معرفة أخر ما كتب عن سوريا وتنظيم الدولة الإسلامية.

ظاهرة التطرف تحير بعض المستمعين الذين يريدون معرفة سبب العطف الذي يلاقونه لدى البعض ويسالون عما إذا كان هذا التعاطف عائد لأسباب سياسية أو إيديولوجية أو دينية أم انه يكشف عن أزمة ثقافية ساهمت في بنائها الأنظمة العربية؟

Advertisements

شاهد أيضاً

كتاب جديد عن رؤية أدونيس للعنف الإسلامي بأنه أساس الدولة والمجتمع الإسلامي الأول

“صندوقُ باندورا”: قراءة نقدية في رؤية أدونيس للعنف والإسلام Advertisements Advertisements حميد عبد القادر يقدم …