أزاميل/ متابعة: تونس – منذر بالضيافي
كشف رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد عن هوية منفذي الهجوم على متحف باردو، الذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً بينهم 17 سائحاً إضافة لإصابة آخرين.
وأعلن الصيد أن حاتم الخشناوي وياسين العبيدي، وهما تونسيان نفذا الهجوم في وسط العاصمة.
وكانت تقارير إعلامية تونسية، أكدت في وقت سابق أن الارهابيين اللذين نفذا عملية متحف باردو، هما مهدي اليحياوي وجابر الخشناوي، الأول من مواليد 1980 والثاني من مواليد 1994. وأنهما من معتمدية سبيطلة من محافظة القصرين، وينتميان لما يعرف بكتيبة “عقبة ابن نافع” الإرهابية، المتمركزة بجبل الشعانبي.
وقد نقل موقع “تونيزي تيليغراف” أن منفذي عملية متحف باردو قدما من ليبيا قبل شهرين وخضعا لتدريبات في معسكر بدرنة.
وفي سياق متصل بالعملية الارهابية، أكّد دليل سياحي شاهد العملية أنّ الإرهابيين دخلا المتحف بالسلاح وبالزي المدني، مُضيفاً أنّ مدخل المتحف غير مؤمن ولا يوجد فيه رقابة مما ساهم في تسهيل الهجوم.
هذا.. وأشار الدليل السياحي إلى أنّ الإرهابيين لم يكونا ملتحيين ولم يقولا “الله أكبر” عند الشروع في إطلاق النار.
تنظيم القاعدة يعلن النفير بعد عملية باردو
من جهة أخرى، تبنى تنظيم القاعدة في تونس الهجوم، واعلن مسؤوليته عن العملية المسلحة التي استهدفت متحف باردو الشهير المجاور للبرلمان التونسي، وهو امر يبدو متناقضا مع مجيء الإرهابيين من مدينة درنة التي ينتشر فيها تنظيم داعش الليبي وليس القاعدة.
ونشرت حسابات تابعة لتنظيم القاعدة تسجيلا صوتيا لأحد قيادييه، يشيد فيه بعناصره في البلاد والعمليات التي قموا بها ضد القوات الامنية التونسية، مهدداً السلطات التونسية بشن المزيد من الهجمات المسلحة.
وأشار التسجيل الصوتي الى ممارسات الحكومة ووزارتها الداخلية ضد “الصالحين من التونسيين” حسب وصفه، داعياَ عناصره للقيام بالمزيد من العمليات المسلحة، محرضاً اياهم على دعم تلك العمليات.
وكان رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، قال إن كلا من حاتم الخشناوي وياسين العبيدي، وهما تونسيان، نفذا الهجوم على متحف باردو، الذي أسفر عن مقتل 22 شخصا بينهم 17 سائحا إضافة لإصابة آخرين.