انتشر حديث على ألسنة علماء سنة عن رواية تخص حمار الرسول يعفور واستثمروها للسخرية من الشيعة فيما تولى بعض الشيعة الرد..
أدنا سنعرض لهم ما قاله الطرفان العدوان
قصة الحمار يعفور عند أهل السنة والجماعة
بينما أصول و أجول في اليوتوب وجدت فيديو للشيخ عدنان العرعور يسخر من الشيعة لذكرهم قصة الحمار يعفور كأول مسلم !
يعني أن السُنة ليس بها هذا الحديث!
السنة ضعفت الحديث لكن بالعودة للروات نجدهم ثقات جميعاً
لنقرأ :
“عن أبي منظور: لما فتح اللهُ على نبيهِ خيبرَ؛ أصابهُ من سهمهِ أربعةُ أزواج نعال، وأربعةُ أزاوج خفاف، وعشرُ أواقي ذهبٍ وفضةٍ، وحمارٌ أسودٌ. قال: فكلم النبي الحمارَ، فقال له: ما اسمُك؟ قال: يزيدُ بنُ شهابٍ، أخرج اللهُ من نسلِ جدي ستينَ حماراً، كلهم لم يركبهم إلا نبي، ولم يبق من نسلِ جدي غيري، ولا من الأنبياءِ غيرُك، أتوقعك أن تركبني، وكنتُ قبلك لرجلٍ من اليهودِ، وكنتُ أعثرُ به عمداً، وكان يجيعُ بطني ويضربُ ظهري، فقال له النبي: قد سميتك يعفوراً، يا يعفورُ قال: لبيك. قال: أتشتهي الإناث؟ قال: لا، وكان النبي يركبه في حاجته ؛ فإذا نزل عنه بعث به إلى بابِ الرجلِ، فيأتي البابَ فيقرعُهُ برأسهِ، فإذا خرج إليه صاحبُ الدارِ ؛ أومأ إليه أن أجب رسولَ اللهِ. قال: فلما قبض النبي؛ جاء إلى بئرٍ كانت لأبي الهيثمِ بنِ التيهان ؛ فتردى فيها، فصارت قبرهُ؛ جزعاً منه على رسولِ اللهِ”.
قصة الحمار يعفور أوردها (ابن كثير في كتاب البداية والنهاية 6/158، وجاءت في عدة مراجع أخرى منها: (ابن الأثير في أسد الغابة، والذهبي في ميزان الاعتدال 4/34، والحافظ ابن حجر في لسان الميزان 5/426، وفي الفتح 6/70، والسيوطي في: اللآلئ المصنوعة 1/276، وصحيح البخاري حديث 2856: وبوَّب له اسم الفرس والحمار، وفي مسلم 49، كما أوردها الكافي الشيعي 1/184 كتاب الحجة: باب ما عند الأئمة من سلاح الرسول) والكثير من المراجع الأخرى.
رويت هذه الرواية بأكثر من سند في بعض مصادر أهل السنة منها على سبيل المثال كتاب ( دلائل النبوة ) لأبي نعيم الأصفهاني المتوفى سنة 430 قال : ( حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن موسى العنبري ، حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف ، حدثنا إبراهيم بن سويد الجذوعي ، حدثني عبد الله بن آذين الطائي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال : ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر حمارٌ أسود فوقف بين يديه ، فقال : من أنت ؟ قال : أنا عمرو بن فلان ، كنّا سبعة أخوة كلّنا ركبنا الأنبياء ، وأنا أصغرهم ، وكنت لك فملكني رجلٌ من اليهود ، فكنت إذا ذكرتك كبوت به فيوجعني ضرباً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنت يعفور ) . وروى قصة الحمار يعفور أيضا ابن عساكر المتوفى سنة 571 هـ كما في كتاب ( السراية ج 6 ص 10 ) ففيه : ( امّا فتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر أصاب حماراً أسود فكلّم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمار فقال له : ما اسمك ؟ قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدّي ستين حماراً لا يركبها إلاّ نبي ، وقد كنت أتوقعك لتركبني ولم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك ، وقد كنت قبلك عند رجل يهودي وكنت أعثر به عمداً ، كان يجبع بطني ويركب ظهري ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : تعالى فأنت يعفور ، يا يعفور تشتهي الإناث ؟ قال : لا ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجته وكان يبعثه خلف من شاء من أصحابه فيأتي الباب فيقرعه برأسه ، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه ، فيعلم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله إليه ، فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فلمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .وقد روى هذه القصة إمام الحرمين المتوفى سنة 478 هـ في كتابه ( الشامل في أصول الدّين )وفي البداية والنهاية لإبن كثير ج 6 ص 10 .وروى القصة من علماء أهل السنة أيضاً القاضي عياض المتوفى سنة 544هـ في كتابه ( الشفا في تعريف حقوق المصطفى ج1 ص 276 )قال : ( وما روي عن إبراهيم بن حمّاد بسنده من كلام الحمار الذي أصابه بخيبر وقال له : إسمي يزيد بن شهاب ، فسمّاه النبي صلى الله عليه وسلم يعفوراً وأنه كان يوجهه إلى دور أصحابه فيضرب عليهم الباب برأسه وأن النبي لما مات تردّى في بئر جزعاً وحزناً فمات ) .ورواها أيضا الدميري في حياة الحيوان ج1 ص 251 . وكذلك ( الديار بكري ) المتوفى سنة 982هـ في كتابه ( تاريخ الخميس ج 2 ص 187 ) . ونقلها كل من صاحب لسان الميزان في ( ج5 ص 376 )وصاحب ميزان الإعتدال ( ج 6 ص 330 ) ونقلها أبو حاتم في كتابه المجروحين ( ج 2 ص 308 ) .
يذكر ان الحديث ذكره كتاب الكافي في <<<مرويات الحمار عفير>>> عن أمير المؤمنين عليّ أنه قال:إنّ ذلك الحمار كلّم رسول الله فقال: بأبي أنت وأمي، إنّ أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنّه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثمّ قال: يخرج من صُلب هذا حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم. قال عفير: فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار».(الكافي1/184)
كما ذكرته كتب أهل السنة
فعن أبي منظور قال : لما فتح الله على نبيه (ص) خيبر أصاب من سهمه أربعة أزواج من البغال وأربعة أزواج خفاف ، وعشر أواق ذهب وفضة ، وحمار أسود ومكتل.قال : فكلم النبي (ص) الحمار ، فكلمه الحمار ، فقال له : ما اسمك ؟ قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراً كلهم لم يركبهم إلا نبي ، لم يبق من نسل جدي غيري ، ولا من الأنبياء غيرك ، وكنت أتوقع أن تركبني ، قد كنت قبلك لرجل يهودي ، وكنت أعثر به عمداَ ، وكان يجيع بطني ويضرب ظهري ، فقال النبي (ص) : سميتك يعفور ، يا يعفور ! قال : لبيك ، قال تشتهي الإناث قال : لا .
فقد قال ابن الجوزي عنه في الموضوعات: هذا حديث موضوع، فلعن الله واضعه، فإنه لم يقصد إلا القدح في الإسلام والاستهزاء به. انتهى.
وقال أبو حاتم بن حبان: لا أصل لهذا الحديث، وإسناده ليس بشيء ولا يجوز الاحتجاج بمحمد بن مزيد.
وحكم عليه الألباني بالوضع في السلسة الضعيفة.
—————————————————————-
الحمار يعفور في روايات السنة والشيعة
عدد الروايات : 10
( ضعف روايات الحمار عفير عند الشيعة )
الشيخ علي النمازي – مستدرك سفينة البحار – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 407 )
– الكافي : وروي مرسلا : أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : ” إن ذلك الحمار كلم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : بأبي أنت وأمي إن أبي حدثني عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة ، فقام إليه فمسح على كفله ، ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، والحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار .
– ولا إشكال في هذه الرواية لأنه من الواضح أن تكلمه كان باعجاز النبي واستنطاقه . وذكره المجلسي في باب معجزاته في الحيوانات . ونعم
ما قال في المرآة . ولا يستبعد كلام الحمار من يؤمن بالقرآن وبكلام الهدهد والنمل وغيرهما .
.
العلامة المجلسي – بحار الأنوار – الجزء : ( 17 ) – رقم الصفحة : ( 405 )
23 – وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ” إن ذلك الحمار كلم رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : ، بأبي أنت وأمي إن أبي حدثني عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة ، فقام إليه فمسح على كفله ، ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، والحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار ” .
التعليق : ” أقول : والحديث مرسل كما ترى وفيه غرابة ” .
( روايات الحمار عند السنة )
القاضي عياض – الشفا بتعريف حقوق المصطفى – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 314 )
– وما روى عن إبراهيم بن حماد بسنده من كلام الحمار الذى أصابه بخيبر ” وقال له اسمى يزيد بن شهاب فسماه النبي صلى الله عليه
وسلم ” يعفورا” وأنه كان يوجهه إلى دور اصحابه فيضرب عليهم الباب برأسه ويستدعيهم ” وأن النبي صلى الله عليه وسلم لما مات تردى
في بئر جزعا وحزنا فمات .
أبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 232 )
– أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله قالا أنبأ أبو سعد بن أبي علانة أنا أبو طاهر المخلص وأبو أحمد بن المهتدي حدثني أبو الحسن الأسدي عمر بن بشر بن موسى نا أبو حفص عمر بن مزيد نا عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الصهباء نا أبو حذيفة عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الله السلمي عن أبي منظور قال لما فتح رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يعني خيبر أصاب أربعة أزواج ثقال أربعة أزواج خفاف وعشر أواقي ذهب وفضة وحمار أسود مكبلا ” قال فكلم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الحمار فكلمه الحمار فقال له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ما اسمك قال يزيد بن شهاب أخرج الله عز وجل من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي قد كنت أتوقعك أن تركبني لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك قد كنت قبلك لرجل يهودي وكنت أتعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري قال فقال له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فأنت ” يعفور ” يا يعفور قال لبيك قال أتشتهي الإناث قال لا ” قال فكان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يركبه في حاجته وإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومئ إليه أن أجب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فلما قبض النبي ( صلى الله عليه وسلم ) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعا على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فصارت قبره [ 1008 ] .
إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 160 )
– روى البيهقي عن أبي عبد الرحمن السلمي ، سمعت الحسين بن أحمد الرازي ، سمعت أبا سليمان المقري يقول : ” خرجت في بعض البلدان على حمار فجعل الحمار يحيد بي عن الطريق فضربت رأسه ضربات ، فرفع رأسه إلي وقال لي : اضرب يا أبا سليمان فإنما على دماغك هو ذا يضرب ، قال : قلت له : كلمك كلاما يفهم ! قال : كما تكلمني وأكلمك ” .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=95&SW=دماغك#SR1
أبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 166 )
– أخبرنا أبو الحسن أحمد بن حمدان السحر كي ، حدثنا عمر بن محمد بن بجير ، حدثنا أبو جعفر محمد بن يزيد – إملاء – ، أنا أبو عبد الله محمد بن عقبة بن أبي الصهباء ، حدثنا أبو حذيفة عن عبد الله بن حبيب الهذلي ، عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أبي منظور قال : لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج بغال وأربعة أزواج خفاف ، وعشر اواق ذهب وفضة ، وحمار أسود ، ومكتل ، قال : ” فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار فكلمه الحمار ، فقال له : ما اسمك ، قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي ، لم يبق من نسل جدي غيري ، ولا من الانبياء غيرك ، وقد كنت أتوقعك أن تركبني ، قد كنت قبلك لرجل يهودي ، وكنت أعثر به عمدا ، وكان يجيع بطني ويضرب ظهري ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سميتك ” يعفور” ، يا يعفور ، قال : لبيك ، قال : تشتهي الاناث ؟ قال : لا “، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه لحاجته ، فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كان لابي الهيثم بن النبهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=95&SW=سميتك#SR1
أبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 166 )
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=95&SW=ومكتل#SR1
المقريزي – إمتاع الأسماع – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 266 ) – طبعة : دار الكتب العلمية بيروت – سنة : 1999 م
– أنّ رسول الله (ص) أصاب بخيبر أربعة أزواج أخفاف ، وعشرة أواقي ذهب ، وحماراً أسود ، ” فقال : ما اسمك ؟ فكلمه الحمار وقال : إسمي يزيد بن أسود ، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراً ، كلهم لم يركبهم إلا نبي ، وقد كنت أتوقعك أنْ تركبني ، وكنت ملك رجل يهودي ، وكنت أتعثر به عمداً ، وكان يجيع بطني ، ويظرب ظهري ، قال : فأنت ” يعفور” ، يايعفور ؟! قال : لبيك ؟ قال : أتشتهي الإناث ؟ قال : لا “، فكان يركبه ، فإذا نزل عنه بعثه إلى باب الرجل فيقرعه برأسه ، فإذا خرج صاحب الدار أومأ إليه أنْ أجب رسول الله (ص) ، فلما توفي رسول الله (ص) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردّى فيها فصارت قبره جزعاً منه على رسول الله (ص) .
الملا علي القاري – شرح الشفا – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 640 ) – دار الكتب العلمية – بيروت
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] – قال الملا علي القاري الحنفي : قصة يعفور ذكرها غير القاضي ، فقد نقلها السهيلي في روضه عن ابن فورك في كتاب الفصول ،قال السيهيلي : وزاد الجويني في كتاب الشامل ” أنّ النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم كان إذا أراد أحداً من أصحابه أرسل هذا الحمار فيذهب حتى يضرب برأسه الباب ، فيعلم أنْ قد أرسل إليه النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ” ، وفي رواية : ” فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أنْ أجب رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ” وقد أخرجه ابن عساكر عن ابن منظور وله صحبة “.محمد بن حديدة الأنصاري – المصباح المضئ – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 262 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]– وهذا علم من أعلام نبوته ، ” فليتني كنت شعرة في جلد هذا الحمار الذي كان في كل وقت يلامس جلده جلد سيد البشر ” ، ويسمع له ، ويُطيعه ، ويُخاطبه ، ويفهم عنه ، وناهيك بها معجزة من معجزاته .