وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي فقد أغارت المقاتلات الإسرائيلية على أهداف منها:
- مواقع استخبارية إيرانية يتم تفعيلها من قبل فيلق القدس
- مقرات قيادة لوجستية تابعة لفيلق القدس
- مجمع عسكري ومجمع لوجيستي تابعيْن لفيلق القدس في الكسوة
- معسكر إيراني في سوريا شمال دمشق
- مواقع لتخزين أسلحة تابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي
- أنظمة ومواقع استخبارات تابعة لفيلق القدس
- موقع استطلاع ومواقع عسكرية ووسائل قتالية في منطقة فك الاشتباك
- تدمير المنصة التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه إسرائيل الليلة الماضية
وجاءت الغارات الليلية في أعقاب إطلاق فيلق القدس الإيراني صواريخ باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان دون وقوع إصابات أو أضرار، بحسب بيان الجيش الإسرائيلي.
في المقابل نقل الإعلام الرسمي السوري عن مصدر عسكري أن صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري ومستودع ذخيرة وموقع رادار.
وقال المصدر، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن بعض الصواريخ الإسرائيلية “استطاع استهداف عدد من كتائب الدفاع الجوي والرادار ومستودع ذخيرة” من دون أن يحدد مواقعها.
وأكد المصدر أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت “عشرات الصواريخ الإسرائيلية المعادية وتمنع معظمها من الوصول الى أهدافها”.
وأوضح مصدر من القوات الموالية لدمشق لوكالة فرانس برس أن “بعض الصواريخ استهدفت مواقع في ريف دمشق بينها فوج الدفاع الجوي قرب الضمير (شرق) واللواء 38 على طريق درعا” جنوباً، مشيراً الى ان “الدفاعات الجوية نجحت بإسقاط صواريخ متجهة الى مطار دمشق الدولي”.
وبث التلفزيون السوري نقلاً مباشراً قال إنه يُظهر تصدي الدفاعات الجوية لـ”الصواريخ الاسرائيلية”.
وأكدت وكالة الأنباء السورية بأن لا إصابات في القصف الإسرائيلي على القنيطرة.
وحسب وأفاد مدير مكتب قناة العالم الإيرانية في سوريا، حسين مرتضی فان كيان الاحتلال اطلق عدة صواريخ علی مناطق مختلفة من سوريا ولكن الدفاعات الجوية السورية تصدت لثمانين بالمئة منها.
وأكد حسين مرتضی نقلاً عن مصادر مطلعة عن اطلاق نحو 67 صاروخ علی المواقع العسكرية الاسرائيلية في الجولان المحتل مما سبب حالة تخبط للكيان الاسرائيلي حيث صدرت أوامر للاعلام والقادة العسکريين بالتكتم علی المواقع المصابة والاضرار التي نتجت عنها.
وبين حسين مرتضی ان الضربة التي تلقاها الكيان من سوريا طالت مواقع عسكرية حساسة في الجولان المحتل مما دفع الكيان الی حالة تخبط، نتج عنها استهداف مواقع سورية كخان ارملة وحضر في ريف القنيطرة بالاضافة الی استهداف جمرايا وريف دمشق وبعض المواقع الاخری.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال انه سوف يكون رداً علی مواقع مزعومة لحرس الثورة الاسلامية وحزب الله في سوريا.
وأكد الزميل حسين مرتضی ان كيان الاحتلال حاول استهداف أماكن حساسة في سوريا لكن الدفاعات السورية تصدت لها وفشل العدوان في تحقيق أهدافه ولم يستطع سوی استهداف قاعدة رادار وبعض مخازن الاسلحة.
وذكر حسين مرتضی انها المرة الاولی التي يتم استهداف الكيان الاسرائيلي بهذا الكم الهائل من الصواريخ منذ عشرات السنين ولهذا حاول الكيان الرد بكثافة من أجل منع حدوث معادلة جديدة في المعادلات العسكرية.
وتسود حالياً حالة من الحذر بين الطرفين حيث سادت حالة استنفار كبيرة في الجولان المحتل وتحرکات للدبابات الاسرائيلية وطائرات الاستطلاع.
وكانت شنت سوريا هجوما صاروخيا استهدف عدة مراكز اسرائيلية رئيسة وذلك ردا على العدوان الصهيوني الذي يستهدف باستمرار الاراضي السورية.
وبحسب الميادين فإن عشرات الصواريخ السورية استهدفت أربعة مجمعات عسكرية إسرائيلية رئيسية، فيما نقل شهود عيان سماع دوي انفجارات كبيرة و اشتعال حرائق كما رصدت حركة كثيفة لسيارات الإسعاف.
هذا وكانت رويترز قد نقلت خبر إطلاق صافرات الانذار في الجولان السوري المحتل, فيما تصدت الدفاعات الجوية السورية لصواريخ معادية في سماء ريف دمشق.
و بحسب مصادر الميادين, فان المراكز العسكرية الاسرائيلية المستهدفة هي:
1- مركز عسكري رئيسي للاستطلاع و الرصد.
2- مقر سرية حدودية من وحدة الجمع الصوري 9900
3- مركز عسكري رئيسي للتنصت على الشبكات السلكية و اللاسلكية بالسلسلة الغربية.
4- مركز عسكري رئيسي لعمليات التشويش الالكتروني
5- محطات اتصالات لأنظمة التواصل و الارسال
6- مرصد لوحدة أسلحة دقيقة موجهة أثناء عملية برية
7- مهبط مروحيات عسكرية
8- مقر القيادة العسكرية الاقليمية للواء 810
9- مقر فيادة قطاع كتائب عسكرية في حرمون
10- المقر الشتوي للوحدة الثلجية الخاصة ( البنستيم)