وأعرب داليتش في مؤتمر صحافي في موسكو عن أسفه للاستهانة بالمدربين الكروات في أوروبا حيث يحظى البعض “بمناصب في أندية كبيرة لأنهم كانوا اسماء كبيرة كلاعبين”، مضيفا “أقول دائما، اعطوني فرصة تدريب برشلونة او ريال مدريد (الاسبانيين)، وسأحرز الالقاب”.
وفيما يلي أبرز ما جاء في المؤتمر الصحافي:
سؤال: هل تعتقدون أن فرنسا ستكون أصعب خصم تواجهونه وما رأيك في مواجهتك لديدييه ديشان؟
جواب: “بالطبع ستكون أقوى، لأننا في المباراة النهائية، والأمر يتعلق بأفضل منتخبين يبلغان هذا الدور. لاعبو المنتخب الفرنسي يشكلون خطورة في الهجمات المرتدة، والتحول السريع من الدفاع الى الهجوم بفضل (كيليان) مبابي و(انطوان) غريزمان. لن يكون من السهل الدفاع أمامهم، لكن تضامننا، صلابتنا، ضغطنا الجيد ونشاطنا خلال خسارتنا للكرة ستكون الوسائل الجيدة لمواجهة فرنسا (…) ديدييه ديشان مدرب لديه انتظام، نتائج، وصل إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية ومن ثم نهائي كأس العالم وكانت لديه مسيرة رائعة كلاعب. شرف عظيم بالنسبة لي أن أواجه شخصا بمثل هذه المسيرة، سواء كلاعب أو كمدرب (…) سبق له الفوز بكأس العالم، بينما لا أملك أي لقب في خزانتي. ربما يكون ذلك حافزا كبيراً… أنا أمزح”.
سؤال: ما رأيك بنغولو كانتي وهل تعتقد أنه سيكون قادرا على ايقاف قائدكم لوكا مودريتش؟
جواب: “لقد أثبت حتى الآن في هذه البطولة أنه كان أحد أفضل لاعبي خط الوسط المدافعين، فهو يغطي الكثير على أرضية الملعب، ويوفر الأمان للاعبين أمامه. إذا كان كانتي يلعب بشكل جيد، ففرنسا تلعب بشكل جيد أيضا. أنا متأكد من أنه سيكون عقبة أمام أسلوب لعبنا الهجومي، لكنني لست خائفا من أنه سيعيق لوكا مودريتش لأن ثمة لاعبين آخرين في الملعب”.
سؤال: هل تعتقد أن مودريتش يستحق أن يتوج أفضل لاعب في البطولة، وربما أيضا في العالم؟
جواب: “بعد موسمه الرائع مع ريال مدريد، وفوزه بثلاث كؤوس متتالية في دوري ابطال اوروبا، لا يزال مستمرا في الركض لمدة 116 دقيقة، ويقود الفريق، أعتقد أنه أفضل لاعب في البطولة ويستحق الفوز بالجائزة (…) لن يكون أحد أكثر سعادة مني إذا فاز لوكا بالكرة الذهبية. لقد فاز بكل شيء مع ناديه، ولكن هناك هذه الخزانة الفارغة لناحية الالقاب مع منتخب بلاده. هو في ذروة مسيرته، وأنا متأكد من أنه يستحق الفوز بالكرة الذهبية”.
سؤال: لقد اجبرت على خوض التمديد في ثلاث مرات، هل ستكونون في لياقة جيدة في المباراة النهائية؟
جواب: “لقد سلكنا طريقا صعبا، نحن بالتأكيد الفريق الوحيد الذي لعب ثماني مباريات (في اشارة الى التمديد 3 مرات كون كل شوطين اضافيين يستغرقان 30 دقيقة، وبالتالي المجموع 90 دقيقة وهي مدة مباراة كاملة) في كأس العالم لبلوغ النهائي… إنه أمر صعب للغاية، لقد استهلك اللاعبون الكثير من الطاقة، ولكننا نقول انه كلما ازدادت الظروف صعوبة، كلما لعبنا بشكل أفضل. لا يمكن أن تكون هناك أعذار، إنها فرصة فريدة في الحياة، وأنا متأكد من أننا سنجد القوة والدافع. (…) لقد دخلنا إلى صفحات كتب التاريخ بكوننا أصغر دولة تتأهل الى المباراة النهائية لكأس العالم، مع الأوروغواي، وإذا نظرت إلى البنية التحتية لبلدنا، نحن معجزة”.
سؤال: ماذا تعلمت خلال مسيرتك التدريبية في الشرق الأوسط؟
جواب: “طوال مسيرتي، حياتي، اخترت دائما الطريق الأصعب. ذهبت إلى الخارج بمجرد عثوري على وظيفة -في أوروبا لسنا محترمين حتى لو أن المدربين الكروات كانوا ناجحين. في أوروبا، يطلبون الاسماء الكبيرة … لقد بدأت في ناد صغير وقلت لهم +اسم كبير، الكثير من المال، خطأ كبير+ بدأنا في أسفل السلم (…) وصنعت لنفسي اسما، دربت أحد أكبر الأندية في آسيا. آمنت بنفسي وعندما احتاجني المنتخب الوطني لم أشكك، حظيت بالثقة بعملي وبلاعبي فريقي. لكن لم يتم تقديم أي شيء لي على طبق (من ذهب)، ليس مثلما هو الامر في أوروبا، حيث يحصل البعض على مناصب في أكبر الاندية لأنهم كانوا لاعبين كبار. هناك مدربون رائعون في كرواتيا، نيكو كوفاتش وسلافن بيليتش … وعادة ما أقول، أعطوني فرصة تدريب ريال مدريد أو برشلونة، وسأفوز بالألقاب”.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=25&v=whBdE3AdqCs
كتب المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش اسمه بأحرف من ذهب بقيادته منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم في روسيا.
داليتش كان اسما مغمورا في عالم الساحرة المستديرة لكنه شخصية معروفة في الإمارات والسعودية، منصة الانطلاق والتألق، حيث نشر المدرب الكرواتي تغريدات على “تويتر” عبّر فيها عن شكره للإمارات والسعودية لمساندته خلال المونديال.
وحقق زلاتكو داليتش أفضل المواسم مع الفيصلي السعودي وقاده للمركز السابع ثم الثامن في الدوري عامي 2011 و2012 على التوالي، ليتم اختياره كأحسن مدرب في المملكة، لينتقل بعدها مباشرة إلى الإشراف على نادي الهلال السعودي الذي ظفر معه بكأس ولي العهد في العام 2013.
مسيرة زلاتكو أو “الزعيم” عرفت أوجها بالانتقال من الأهلي السعودي إلى “العين” الإماراتي، حيث صنع فريقا قويا وحقق معه لقب الدوري في العام 2015.
مدرب الكتيبة الأوكرانية لا يقف بينه وبين كأس العالم سوى 90 دقيقة أمام الديوك الفرنسية التي تسعى هي الأخرى للظفر بالكأس الثانية في تاريخها.
المصدر: وكالات + تويتر
مباراتنا مع فرنسا ليست ثارا لخسارتنا أمامها عام 1998
(إفي): استبعد زلاتكو داليتش مدرب المنتخب الكرواتي لكرة القدم أن يتحول نهائي مونديال روسيا 2018 الذي سيقام الأحد المقبل على ملعب لوجنيكي بموسكو بين فريقه وفرنسا، إلى ثأر بسبب إقصاء الأخير له في نصف نهائي كأس العالم 1998 الذي توج به الديوك.
وقال المدرب في مؤتمر صحفي عقب فوز فريقه على إنجلترا 2-1 في نصف نهائي مونديال روسيا: “هذه كرة قدم وليس ثأرا نحن مستعدون للعب أفضل مباراة في البطولة”.
وشدد داليتش “الفريق سيكون مستعدا رغم ما عانينا منه في الأدوار الإقصائية”.
وأصبح منتخب كرواتيا الأول في تاريخ المونديال الذي يتأهل لنهائي البطولة بعد لعب أشواط إضافية 3 مرات متتالية.
وفي المبارتين السابقتين أمام الدنمارك وروسيا فازت كرواتيا بركلات الترجيح بينما حسمت فوزها على إنجلترا في الشوطين الإضافيين بفضل هدف من ماريو ماندزوكيتش عقب انتهاء الزمن الأصلي للقاء بالتعادل 1-1.
وعن المباراة النهائية أوضح داليتش “فرنسا ستحظى بيوم راحة أكثر من فريقنا لكن هذا الأمر لن يكون عذرا”.
وأتم داليتش حديثه عن فرنسا “لديهم فريق مدهش ولا توجد نقطة ضعف، ستكون مباراة مدهشة أعتقد أن كل المشجعين سيستمتعون بها”.
وتقام المباراة النهائية يوم الأحد المقبل بين منتخبي فرنسا وكرواتيا ووصل الأخير للنهائي للمرة الأولى في تاريخه.