هل يمكن لنا تعلم أي شيء في 20 ساعة؟ نعم ممكن..طبق فقط هذه الطريقة!

كانوا يقولون أنك تحتاج لكي تكون جيدًا في أي شيء فإن عليك أن تُمارسه لـعشرة آلاف ساعة، أي ما يُقارب السبع  سنوات!

Advertisements

لكن سيدًا مُحترمًا يُدعى جوش كوفمان لم يعجبه الأمر، و شعر أن هناك خطأً ما، هل حقًا عليّ أن أقضي سبع  سنوات في تعلم البرمجة أو لغة مُعينة لكي اتمكن منها؟ أنا لا أريد أن أكون عالمًا أو بروفسور .. كل ما أريده هو أن أستطيع العزف مثلًا أو السباحة أو تحدث الألمانية بسهولة!

Advertisements
Advertisements

بالتأكيد هناك طريق أسهل لكي أستمتع بمُمارسة شيء بصورة أسرع!

ما الذي يحتاجه الأمر لكي يكتسب أحدهم مهارةً ما؟

من هنا انطلقت نظرية سيد جوش ” كيف تستطيع تعلُّم أي شيء في أقل من عشرين ساعة؟! “

إن حياتنا مُزدحمةً جدًا، و البشر عادةً ما يميلون إلى البقاء سالمين في بقاعهم الآمنة بعد أن تعلموا ما تعلموا و صاروا بارعين، إن أحدهم لا يتخيل أن يكون مُبتدءًا تمامًا في شيء من جديد.. أن يُخفق من جديد، و أن يسخر الناس منه.. كلا، فلنشاهد التلفاز!

Advertisements

أما عن سيد جوش، فقد استطاع في أقل من 12 شهرًا أن يتعلم:

 

  • البرمجة، فإن شركته الخاصة التي أنشأها تقوم بالكامل الآن على الـ software الذي كان قد كتبه بنفسه!
  • اليوجا: فهو يستطيع الآن مُمارستها في البيت وحده، و قد صار أكثر تركيزًا و قوة و مرونة.
  •  ركوب الأمواج.
  • العزف على القيثارة: بإمكانه الآن أن يعزف أغانٍ مشهورة كثيرة.
  • لعبة Go: و هي أصعب و أقدم لعبة استراتيجية في العالم، أعقد بكثير من الشطرنج
  • تصوير و تعديل الأفلام.

يقول سيد جوش أنه تعلّم كُل هذه الأمور بدون أية نوع من أنواع الإهمال أو التقصير في حق و وقت عمله، و في الاهتمام بعائلته؛ فقد كان مشغولًا بكتابة كتابه الجديد، و بالاعتناء بابنته ذات السنتين، و مُساعدة زوجته في إنجاح شركتها، و إعطاء ثلاث دورات تدريبية!

كيف؟

Advertisements

فقط بتعلّم كيف تكتسب أية مهارة بسهولة و بسرعة،فإنك إذا استطعت أن تعرف كيف تُمارس الأمر جيدًا، فتستطيع الانتقال من كونك لا تعرف شيئًا مُطلقًا إلى أن تكون جيدًا حقًا بشأن القيام به.

قبل إكتساب المهارة: ما الذي تُريد تعلمه بالضبط؟!

Advertisements

 

هل تُريد تعلُّم لغة جديدة؟ العزف على آلة موسيقية؟ الكتابة بلغة برمجة مُعينة؟ التصميم؟ الرسم؟ العمل اليدوي؟ أن تبدأ عملك الخاص؟ أن تُنمّي مهارات العمل لديك؟

تعلم كيف تكتسب مهارة جديدة، و ستتمكن من تعلم كل هاتِه الأمور الآنف ذكرها و أكثر!

ستتمكن من تعلم مهارات تُساعدك على رفع دخلك، و كسب احترام الآخرين، و خلق الفُرص لأجلك. ستتمكن من تعلم أمور من شأنها أن تُعزز من حياتك!

ثلاثة حواجز تمنعك من تعلّم شيء جديد!

إذًا، لماذا يفشل الناس عادةً في تعلم شيءٍ جديد؟

1) أغلب الناس لا يلتزمون بتعلم شيءٍ مُحدد:

فإن أحدهم ببساطة يقول ” حسنًا، سيكون رائعًا جدًا لو تعلّمت الروسية يومًا! ” بدون أن يُحضر أقلامًا و أوراقًا ليضع خطة استراتيجية للأمر قابلة للتنفيذ، هو حتى لا يعرف لماذا يريد تعلم هذه اللغة بالذات!

فقط يكتفي بتمنيّ الأمر آملًا أنه سيتفرّغ يومًا و يتحلّل من التزاماته المُتعجّلة و يشرع فيها.

2) تعلّم شيءٍ جديد هو أمر مُخيف!

عندما تشرع في تعلم شيءٍ فإن هناك هوّات و فجوات ضخمة في فهمك للأمر، إنك تصبح واعيًا جدًا لما لا تعرفه، و تعجز عن معرفة من أين يُمكنك البدء!

هذا الجهل يولِّد الخوف و الشك، هل بإمكاني بالفعل القيام بهذا الأمر؟.. و كلاهما يُجبران عقلك إجبارًا على الهلع، فكيف سيتصرف عقلك إذا هلع؟ يستسلم!

3) تعلم مهارات جديدة عادةً ما يكون أمرًا مُحبطًا و مُثبطًا للعزيمة:

Advertisements

فلنقل أنك دفعت إحساس الشك جانبًا و مضيت تتعلم و حان وقت المُمارسة، الآن.. هل تعرف ما الذي سيحدث؟ ستكون عالقًا تمامًا! ستشعر بالغباء الشديد!

فما الحل، لأن أحدهم لا يحب أن يبدو غبيًا هنا؟ ستتوقف عن المُمارسة و تُقنع نفسك أن الأمر لم يكن بهذه الأهمية أصلًا منذ البدء، أنت لم تكن حقًا راغبًا في القيام به.. فلنعُد لمشاهدة التلفاز!

عدم تحديد ما تود تعلمه، الخوف و الإحباط هي حواجز كونية تمنعك من إكتساب أية مهارة، و يُمكن توقعها لذا بإمكانك أن تُهيّء نفسك.

إقحام أساليب الحفظ المُعقدة و المُعتادة سيُؤخر عملية الإكتساب لا يُعجل بها، إنها عمليةٌ سهلة.. طريقة مُنظمة لقضاء وقتك و جُهدك في القيام بأمور تُساعدك على بناء هذه المهارة، و تجنّب الأمور التي تُعطّله.

Advertisements

لا ينبغي أن تكون خبيرًا !

عندما تتعلم مهارةً جديدة، لا ينبغي عليك أن تقلق بشأن أن تكون خبيرًا أو أستاذًا فيها!

فلنقل أنك لا تُجيد الرسم، لكنك تود تعلمه.. إليك أسوأ ما يُمكن أن تفعله بشأن الأمر : أن تُقارن مُستواك الحاليّ و قدرتك البدائية في الرسم ببيكاسو مثلًا أو مايكل أنجلو !

و لنقل أيضًا أنك تُريد تعلُّم الفرنسية، فتُقرر مُشاهدة فيلمًا فرنسيًا أو تستمع لحديث بين فرنسيين أو على الأقل تستمع لشاب يُجيد تحدثها.. فتُفكر: أنا لن أتمكن من أن أكون بهذه البراعة قط!

و يزداد الأمر سوءًا إذا كنت قد سمعت بهذه النظرية الخاصة بقضاء 10.000 ساعة لتعلم الشيء، معنى هذا أنك تُريد ما يُقارب 4 ساعات يوميًا لمدة سبع سنوات لكي تتعلم شيئًا! من يملكُ وقتًا لهذا؟

لماذ تُقحم نفسك في هذه المُقارنة المُزعجة التي لن تتركك سوى طريح الإحباط؟

ببساطة، أنت غالبًا لا تحتاج لأن تكون خبيرًا، فهوّن عليك!

Advertisements

فعندما تُقرر تعلّم شيء، إنك لا تتنافس مع الآخرين، إنك فقط تُنافس قُدرتك السابقة في عدم تمكنك من القيام بالشيء، لذا فإن أي تطّور هو نجاح!

حالما تُسلم أن إكتساب المهارات ليست مُسابقة، فإن رفع مهاراتك و قُدراتك يُصبح عملًا أسهل بكثير!

و هاكَ أهم الاساليب التي تحتاج إليها لتعلّم أية مهارة كانت، شخصية أو مهنية:

1) ضع هدفًا واضحًا للمستوى الذي تُريد الوصول إليه:

وضع مُستوى مُعين تُريد الوصول إليه يُيّسر عليك تحديد ما تُريد مُمارسته بالضبط.

إن الأمر يبدو بسيطًا، لكنه أشهر خطأ يُفشل الناس و هو أنهم لا يُقررون أبدًا ما يُريدون بالضبط لذلك فإنه من المُستحيل معرفة كيفية القيام به!

حدّد ما تريده بالضبط، كُلما كان الأمر مُفصلًا أكثر كلما كان الوصول إليه أسهل، فبدًلا من الاعتماد على هدف غير واضح مثل ” تعلم الألمانية! ” فإنك تُحدد مثلًا ” تعلم كيفية خوض مُحادثة تعارف مع صديقي الألماني”، فإنك بذلك قد جعلت الهدف أكثر وضوحًا و أدركت بالضبط ما الذي ينبغي عليك مُمارسته!

عليك كذلك أن تُركّز مجهودك على تنمية مهارة واحدة، إنك تحتاج إلى وقت و جُهد و صبر و مُمارسة كثيرة من أجل أن تبني مهارة واضحة و مُتماسكة!

إذا قمت بتشتيت جهدك على أكثر من مهارة، فإنك على الأرجح لن تنجح في أي منهم.

إن إختيار مهارة واحدة للعمل عليها لهو أمرٌ صعب،خصوصًا إذا كُنت متحمسًا.. لكن هناك طريقة بسيطة تجعل اتخاذ القرار أسهل: اصنع قائمة بكل المهارات التي تود تعلمها

و عندما تجد نفسك جاهزًا لتعلم شيئًا، خُذ قائمتك و اسأل نفسك : ” إذا كان لي أن أتعلم فقط نصف ما في هذه القائمة، فبماذا سأحتفظ؟ “

Advertisements

اقسم قائمتك نصفين، عندما تنتهي، أعِد تقسيمها لنصفين جديدين، و هكذا  حتى يتبقى لك مهارة واحدة.. و هذه هي المُختارة.

تذكّر : إنك لا تُقرر أنك لن تتعلم هذه المهارات أبدًا، أنت فقط لن تتعلمها كُلها جميعًا الآن.

2) فكّك المهارة!

 

من أهم الأمور التي تُعامل بها المهارات ( كتعلم اللغات و العزف ) أنها في الواقع عبارة عن حِزم من مجموعة من المهارات الأصغر التي تتجمع و تُشكل المهارة الكبيرة.

مع تفتيت المهارة إلى أجزاء أصغر، فإن المُمارسة تُصبح أقل رعبًا.

ككل شيءٍ في الحياة، فإن المهارات تتبع قانون باريتو pareto أو قاعدة 20/80

و تكسير المهارة إلى أجزاء أصغر هي أول خطوة في إكتشاف أي هذه المهارات هي الأهم و بالتالي يُمكنك البدء من عندها.

فلنأخذ تعلّم اللغات مثالًا، فإنك عندما تتحدث لُغة فإنك لا تفعل شيئًا واحدًا، بل إنك تُمارس التصوير الذهني في الحفظ، النطق الصحيح و استخدام تعبيرات الوجه و حركات الجسد، تُرتب الجُمل في ذهنك، تربط بين السمع و النطق..و كل منهم على حدى هو مهارة مُختلفة عن الأخرى، لذا فمن الأفضل لك أن تُمارس كل واحدةٍ منهم مُنفصلة.

مثلًا، قُم بحفظ عدد من الكلمات من خلال تكوين صورة ذهنية لها، أو قُم بنُطق جُمل عديدة مُستخدمًا عضلات وجهك و جسدك، طوّر من مهارات السماع.. و هكذا.

مُعظم المهارات تتبع نفس النمط: قليل من المهارات الفرعية هي الأهم، و البقية مُكمّلة و قليلة الاستخدام، و تُساهم بقليل جدًا في النتيجة النهائية.

لذا احرص على أن تمارس المهارات الفرعية الأكثر أهمية.

Advertisements

3 ) استخدم طريقة 20/80 لاكتشاف أهم المهارات الفرعية بسهولة

 

جِد مصادر تعلمك الخاصة ( مساقات، كُتب، مقاطع .. ) و لا تحاول أن تُنهيها كُلها دُفعة واحدة، الواحدة تلو الأخرى، و بذلك الاساليب و الافكار الاهم ستظهر، و ستستطيع تحديد أهم المهارات الفرعية و تمارسها بثقة.

قم بعملية بحث دقيقة، و لكن تُطل فيها.. عليك أن تبحث جيدًا لتجد أهم المهارات التي من عندها ستبدأ، و تجنب عدم الفعالية في مُجرد البدء بدون استراتيجية و خطة واضحة.

4) تخلّص من عدوّك اللدود!

كُلما زاد جُهدك لكي تجلس و تشرع في الامر، كُلما قلّت مُمارستك.

كُل شيءٍ يقف في طريقك نحو مُمارسة فيها الكثير من التركيز و النشاط هو عدو عليك التخلص منه.

فلا ينبغي أن تُصعب على نفسك الأمر أبدًا لكي تُمارس الأمر، و اجعل بيئتك المُحيطة مُحفزة و مُهيأة دومًا. فإذا كُنت بصدد مثلًا تعلم العزف على الناي.. فلا تجعله في أبعد نقطة في المنزل عن مكانك الذي تعتاد الجلوس فيه، اجعله في متناول يدك و حولك دومًا، مما سيُذكرك بشأنه دائمًا و يجعل الوصول إليه و إقحام نفسك في المُمارسة عملًا يسيرًا.

كان أحد عملاء جوش يقول :

” إنني أتخيل أنني سأكون في المُستقبل رجلًا غبيًا كسولًا و أصنع قرارات حمقاء، لذلك أنا اُحضر بيئتي لكي أمنع هذا من الحدوث! “

و كذلك، كل ما يشغلك و يُشتت انتباهك اثناء المُمارسة هو عدوّ، اغلق الهاتف، اغلق حاسوبك أو مواقع التواصل الإجتماعي و بريدك الإلكتروني، اجلس في مكانٍ هاديء و مُرتب.

و ابدأ.

Advertisements
Advertisements

5) اصنع إلتزامًا سابقَا قبل أن تشرع في الأمر!

الإلتزام .. كلمة السر التي تنقل حياتك الى مستوى جديد آخر

و الآن هل تنتوي أن تُعيد ترتيب جدولك لتقضي عشرين ساعةً تُمارس هذه المهارة، بمُعدل 45 دقيقة يوميًا لمُدة شهر واحد؟

احضر تقويمك و اجلس حدّد متى يُمكنك القيام بهذه المُمارسة في يومك؟ ما الذي ستتخلى عنه و تُرجؤه حتى تنتهي من هذا الامر؟

و إن لم تكن تملك وقتًا كافيًا للقيام بهذا و لا تنتوي تفريغ أي وقت من أجله، فمن الواضح أن هذه المهارة ليست أولوية بالنسبة إليك.

من الافضل دومًا ان تقوم بما هو أولوية لك، و تتخذ القرار الانسب لك في هذه المرحلة لكي لا تشعر بالذنب لاحقًا

و إذا قررت فعلًا أن تبدأ في تعلم شيء لمدة 20 ساعة، فإن عمل إلتزام مُسبق بتوفير وقت مُحدد و توفير جُهد لتعلمه يجعل عملية التعلّم أكثر فعالية.

-عليك أن  تصنع التزامًا أمام نفسك أو امام الناس قبل أن تبدأ في الممارسة!

لماذا؟ لأنك إذا كنت فقط تُجرب، فإنك سُرعان ما ستنسحب إذا واجهت أبسط الصعوبات.

تذكر أن الساعات الاولى من المُمارسة ستكون غايةً في الفظاعة، أغلبنا يبدون بُلهاء عندما يفعلون أي شيء للمرة الاولى، لذلك إن لم يكن لك دافع قوي للاستمرار أو إلتزام صريح، فإن احباطك سيكون سريعًا جدًا.

إن عمل إلتزام مُسبق سوف يُغير تمامًا الحوار الداخلي عندك، فستجد نفسك تقول” حسنًا، سوف أقوم بهذا لعشرين ساعة فقط، إذا فشلت، فسيكون فشلًا دام 20 ساعة فقط و لا بأس بذلك فقد توقعته.. سوف أستمر؛ لأنني أريد هذه المهارة و هي مُهمة بالنسبة إليّ.”

بعد العشرين ساعة، ستجد نفسك في موقع مناسب و مُستوى يسمح لك بعمل حكم عليها: هل هي قيّمة بالنسبة إليّ؟ هل جنيتُ ما كنتُ اصبو إليه من وراء تعلمها؟ هل سأجدُ ما أريدُ لاحقًا إذا استمررت؟

Advertisements

بعضُ المهارات لها آماد قصيرة كالطبخ مثلًا أو عمل شيء يدويّ أو تعلم عزف موسيقى مُعينة. و هناك مهارات الاستفادة منها تتحقق بعد كثير من المُمارسة الشاقة و الجادة كالبرمجة مثلًا أو التصميم.

فإنك كُلما زدت في مُمارستك، فكُلما مضيتَ اكثر في طريقك نحو الاحترافية.

كُل هذا بلا قيمة إلا إذا قُمت به!

لعل أحدهم يقول الآن : حسنًا حسنًا، أخبرني بشيء لم اسمعه من قبل! .. كُل هذا الكلام جميل و نسمعه كل دقيقة.

 

دعني أخبرك شيئين

أولًا : ” أنت ينبغي أن تقوم بهذه الأشياء! “، إن المهارة لن تجلب نفسها عندك لأنك قرأت عنها، إن المهارات تتطلّب مُمارسة، و المُمارسة تطلب جهدًا.. لذا، لا مجهود.. لا مهارة!

ثانيًا: الأشياء البسيطة تنجح.

هذه الاستراتيجية بسيطة جدًا، سوف تتعلم أمورًا مُمتعة و مفيدة في ووقت قصير.. لا حاجة لنا في أية تعقيد!

سيُدهشك كيف ستصبح جيدًا في الأمر إذا قررت أخيرًا أن تجلس فقط و تمارسه.

ستُصبح قادرًا على فعل أمور لم تكن لتتمكن من فعلها من قبلها.

إذا كنت حقًا تُريدُ العمل، فإن الأساليب البسيطة سوف تُحقق نتائجًا هائلة.

أخيراً ، شـاهد محاضرة لجوش كوفمـان على Ted ، يلخص لك أهم ما جاء في هذا المقال :

ملحوظة : لظهور الترجمة العـربية افعل كما بالصـورة :