لا تفوت هذه النصائح الذهبية لتوفير استهلاك وقود السيارة وبنسبة الثلث!

مع ارتفاع سعر الوقود، بالرغم من تراجع أسعار النفط، وآثاره السلبية على البيئة من حولنا، فمن المهم أن نفكر جديا في طريقة لتوفيره.

Advertisements
Advertisements

فالكثيرون يتساءلون عما يسمى بالقيادة الاقتصادية الموفرة للوقود، فكيف تتمكن من معرفة المعدل المناسب لاستخدام الوقود يوميا وشهريا، وكيف نتعلم توفير الوقود في ظل تلك المتغيرات الراهنة؟

هنا مجموعة من النصائح الذكية لتوفير استهلاك الوقود في سيارتك بمعدل قد يصل إلى 40%.

1- تحسين استخدام ناقل السرعة

يكون ذلك بتغيير النقلات تنازليا على الاكثر عند 1000 لفة في الدقيقة، وتغيير النقلات تصاعديا عند 2400 لفة في الدقيقة. وعدم الانتقال من غيار الى غيار في وقت مبكر اي عدم الانتظار الى وصول ساعة دوارن المحرك الى العلامة الحمراء، التغير المثالي يتم في حالة ٢٠٠٠ دورة. سرعة ٣٠ على الغيار الثالث سرعة ٤٠ على الغيار الرابع

2- استقرار السرعة وتقليل استخدام المكابح

Advertisements

حاول الحفاظ على سرعتك ثابتة بأقرب وقت ممكن، والبدء بسرعة 40 كم/الساعة، ثم قلل استخدام المكابح على قدر الامكان، ودع المحرك يقوم بعملية تقليل التسارع برفع قدمك عن دواسة الوقود فقط.

3- الأبطأ.. الأكثر توفيرا!

كلما زادت سرعتك كلما زاد استهلاك الوقود، وكلما قلت كلما وفرته. السرعة المثالية لاستهلاك الوقود على الطرق السريعة من 80 إلى 100 كم/الساعة. فإذا كنت تبحث عن توفير استهلاك الوقود، فلا تفكر بالأداء الرياضي.

Advertisements

4- الصعود ثم الهبوط دائما ممتع.. لكن ليس اقتصاديا!

Advertisements

لا تضغط على دواسة التسارع على المنحدرات، واترك الجاذبية تقوم بالمطلوب. حافظ على سرعتك أثناء نزول المنخفضات باستخدام المكابح مع ترك المحرك متصل. وعند الصعود اترك سيارتك تتباطأ وتأخذ سرعتها الطبيعية حسب النقلة، مع الأخذ بالاعتبار تقليل النقلة إذا كانت أضعف من المرتفع لتفادي الحوادث لا قدر الله.

Advertisements

5- اضبط الهواء داخل الإطارات

كلما زاد ضغط الهواء داخل الإطارات كلما قلت مقاومة جسم السيارة للهواء أثناء سيرها وبالتالي قل استهلاك الوقود. لذلك افحص ضغط الاطارات دوريا كل شهر.

6- تخفيف وزن السيارة عامل مهم

لنفس السبب السابق، فإن تخفيف وزن السيارة يقلل مقاومة جسمها للهواء أثناء السير، وينعكس بالإيجاب على استهلاكها للوقود. قم بإزالة أي وزن غير ضروري من السيارة فهي ليست مكانا للتخزين، وإذا كنت تضع اي اكسسورات اضافية بسقف السيارة مثل شبكة او ثلاجة ولست بحاجة فعلية لها قم بإزالتها.

7-اغلق المحرك عند التوقف لأكثر من 30 ثانية

هذه النصيحة مهمة جدا في الأماكن المزدحمة والتي يعيبها كثرة إشارات المرور والتوقفات، فمن المعروف أن السيارة تستهلك الوقود بمعدل أسرع أثناء وقوفها.

8- لا داع لتسخين المحرك

لا تقم بتسخين المحرك حتى في الشتاء، لأن السيارات الحديثة ليس مطلوب منك أكثر من أن تدير المحرك وتنطلق لتستمتع بقيادة سيارتك. وأي وقت يعمل به المحرك بدون استخدام فعلي له هو مجرد حرق للوقود بدون فائدة.

9- الاستخدام الذكي للتكييف

إذا كنت مضطرا لتشغيل التكييف، تأكد أن درجة الحرارة داخل السيارة ليست أعلى كثيرا من خارجها. مثلا عند ركن السيارة بالشمس لفترة ثم ركوبها ستجد فارق درجة الحرارة كبير جدا داخلها، وسيجعل التكييف يأخذ وقتا وجهدا ووقودا لتبريد الجو داخلها. يمكنك التغلب على هذا بفتح النوافذ قليلا حتى تعادل درجة الحرارة قبل تشغيل التكييف.

10- صيانة المحرك وخزان الوقود

Advertisements

من المهم للغاية صيانة المحرك بشكل دوري من أجل التأكد من كفاءته. وكذلك يجب تنظيف خزان الوقود كل فترة باستخدام المواد المخصصة لذلك والتي تباع في محطات الوقود، وذلك من أجل التخلص من ترسبات الشوائب داخل الخزان.

11_ قيادة المركبة بوضعية كروز، وبسرعة ثابتة لأقصى قدر ممكن

وكانت جمعية حماية المستهلك السعودية قد نشرت 18 طريقة لتقليل استهلاك الوقود في سيارتك.

وقدمت حماية المستهلك نصيحتها للسائقين برسوم توضيحية (انفوجراف) تتضمن طرق وأساليب من شأنها أن تخفض استهلاك وقود السيارة وخاصة بعد قرار رفع أسعار الوقود في المملكة.

Advertisements

لماذا استهلاك محركات الديزل أقل وضررها أكبر؟
تعد محركات الديزل اقتصادية في استهلاك الوقود لكنها مضرة بالبيئة بسبب انبعاثاتها الكثيرة الضارة، وهذا هو التحدي الذي يواجهه مهندسو صناعة السيارات في التوفيق بين الاقتصاد في النفقات والمحافظة على البيئة في نفس الوقت.

Advertisements

يفضل الكثير من الناس استعمال سيارات بمحركات ديزل بدلا التي تعمل بالبنزين، وهناك فائدتان اثنتان مهمتان تساهم في انتشار استعمال وقود الديزل بدلا عن البنزين:

الفائدة الأولى تكمن في أن الديزل يحتوي على طاقة أكبر من البنزين. إذ يولد كل متر مكعب من وقود الديزل طاقة قدرها 9800 كيلوواط، فيما تولد نفس الكمية من البنزين 87600 كيلوواط فقط. وهذا يعني أن الديزل مفيد اقتصاديا أكثر من البنزين، وأن محركات الديزل تحتاج إلى وقود أقل من البنزين لقطع نفس المسافة.

أما الفائدة الثانية فهي انخفاض تكلفة الديزل، لأن الديزل يستخرج من زيت البترول عن طريق التقطير الجزئي ويمكن إنتاجه بكميات كبيرة في مصافي النفط، وهو بذلك أقل كلفة مقارنة بالبنزين أوالكيروسين.

مصفافي خاصة لتنقية انبعاثات الاحتراق في المحركات

بالإضافة إلى ذلك فإن الديزل صعب الاحتراق مقارنة بالبنزين، وهذا ما يجعله أكثر أمانا، ولكنه يتطلب تقنية خاصة ومحركات أكبر لحرق الوقود بضغط أعلى من المحركات التي تعمل بالبنزين.

Advertisements

ويطلق الديزل كمية أقل من أكسيد النيتروجين مقارنة بالبنزين، لكنه يطلق كمية أكبر من العوادم، وهي جسيمات الكربون الناتجة عن الاحتراق غير الكامل للهيدروكربونات وتبقى معلقة في الهواء وتنتج أثناء التحلل الحراري للفحم أو الخشب أو عند احتراق الديزل، وهذه المواد خطيرة جدا على صحة الإنسان وعلى البيئة وتسبب أمراض السرطان. ويمكن مشاهدة سحب سوداء من الدخان تتكون عندما يقوم المرء بالضغط على دواسة الوقود في السيارة التي تعمل بالديزل.

عدم تصفية انبعاثات الديزل بصورة كاملة

وأغلب السيارات الحديثة تحتوي على مصافٍ (فلترات) خاصة لتنقية انبعاثات الاحتراق في المحركات، ويمكن لهذه المصافي تصفية العوادم وتنقيتها. وفي السنوات الأخيرة بدأت شركات السيارات بوضع مصاف في جميع موديلات سياراتها، لكنها لا تستطيع تصفية انبعاثات الديزل بصورة كاملة رغم التقدم التكنولوجي الكبير، ويمكنها تصفية نحو 95 بالمائة من الانبعاثات فقط، فيما لا يمكنها وقف أكسيد النيتروجين الخطر على صحة الإنسان.
أما المحركات الحديثة التي تعمل بالبنزين، فتقوم بتقنية أخرى ويمكنها ضخ أكسيد النيتروجين إلى محرك السيارة، ولا تفرض اغلب مؤسسات حماية البيئة في العالم شروطا خاصة على السيارات التي تعمل بمحركات بنزين لحماية المستهلك والبيئة من الانبعاثات ومن أكسيد النيتروجين، كون أن هذه التكنولوجيا حديثة جدا ولا يعرف فوائدها أو أضرارها تماما بعد. أما محركات الديزل فتفرض عليها شروطا خاصة لأن أضرارها معروفة.

وتكمن مخاطر أكسيد النيتروجين في أنه يسبب أمراضا خطيرة في الجسم، ويتم امتصاصه من خلال الرئتين ويتحد مباشرة مع خضاب الدم ويرفع مستوى الكربوكسيل في الدم ويخفض مستوى الأوكسجين الذي يصل إلى أعضاء الجسم، ما يعطل من عملها وقد يسبب تسمم الجسم أو أمراضا خطيرة، منها السرطان.