أعلن رجل دين شيعي يقيم في الناصرية ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة العراقية خلفا للمستقيل عادل عبد المهدي.
وذكر بيان لمكتب رجل الدين قاسم الطائي أنه “تلقى مطالبات كثيرة من قبل المتظاهرين بالترشيح للمنصب، وخاصة من قبل متظاهرين في محافظة ذي قار، بينوا خلالها عن ثقتهم به وقدرته على انتشال البلد من الواقع الحالي”.
وأضاف أن “الطائي يمتلك برنامجا كاملا لهذه المهمة يتضمن القضاء على الفساد وتقديم كل الفاسدين من 2003 ولحد الآن للمحاكمة مهما علا شأنهم، كبيرهم وصغيرهم”.
وأشار البيان الذي يصف الشيخ قاسم الطائي بـ”المرجع” إلى أن “الطائي لم يحسم موقفه بعد من هذا الترشيح، لكنه يدرس الموضوع بكل جدية”.
يذكر ان القوى الممثلة للمتظاهرين يؤكدون عدم ترشيحهم لأي اسم انما وضعوا مواصفات لمن يبسلم النصب فقط.
من جهة ثانية، فقد أكد المرجع الشيعي الأعلى في العراق، “علي السيستاني”، خلال الخطبة التي ألقاها يوم الجمعة، أن العراق يجب أن يكون “سيد نفسه يحكمه أبناؤه دون دور للغرباء” فيه.
مشيراً في الخطبة التي ألقاها ممثله عبد المهدي الكربلائي في مدينة كربلاء، جنوب بغداد أن ما وقع من انتهاكات للسيادة العراقية يعكس ضعف السلطة في معالجة الأزمات، وأن عدم معالجة الأزمة يفتح الباب أمام تدخلات خارجية لتحقيق أطماع في العراق.
وفي سياق متصل بتصاعد الاحتجاجات، أعلن أحد القيادات السياسية البارزة في العراق “إياد علاوي” رئيس الوزراء الأسبق وزعيم ائتلاف الكتلة الوطنية في البرلمان العراقي، استقالته من عضوية مجلس النواب!